جانب مفاجئ بمحاولة اغتيال ترامب.. عنصران سابقان في الـFBI يكشفان لـCNN
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
(CNN)-- أعرب اثنان من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي السابقين عن تفاجئهما من عدم تأمين السطح الذي أطلق فيه مسلح عدة طلقات على تجمع حاشد لترامب، وذلك نظرًا لمدى قرب السطح من المنصة.
وقال ستيف مور، العميل الخاص المتقاعد من مكتب التحقيقات الفيدرالي والذي عمل كقناص مضاد لمدة عامين، لشبكة CNN، إنه كان ينبغي حراسة السطح، في حين قال بوبي تشاكون، وهو عميل ميداني متقاعد آخر من مكتب التحقيقات الفيدرالي، لشبكة CNN، الأحد، إنه فوجئ بعدم وجود أحد يحرس السطح، والذي وصفه بأنه "المكان المثالي".
قال تشاكون في مقابلة مع CNN: "هذا المبنى... هو أقرب مبنى يتمتع بخط رؤية واضح للمكان الذي كانت فيه المنصة.. لقد صدمت لأنه لم يكن لديهم أي شخص على هذا السطح".
من جهته قال مور إن "حقيقة أن شخصًا ما سمح لهذا السقف بأن يكون بدون مراقبة أو حراسة" يمكن أن يكون خطأً في التخطيط أو التنفيذ، لافتا إلى أنه "لا يمكنك أن تقول فحسب: أوه، هناك شخص ما على السطح وتطلق النار عليه.. ما سيفعلونه هو البحث والانتظار حتى يروا سلاحًا، المشكلة هي أنه في تلك المنطقة من السطح، من الممكن أن يكون هناك جدار بسيط يغطيه ويخفيه".
وتقول السلطات إن سطح المبنى الذي أطلق منه المسلح النار كان خارج المكان الذي عقد فيه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تجمعا حاشدا مساء السبت بالتوقيت المحلي، وأظهر تحليل لشبكة CNN أن السطح كان على بعد حوالي 400 إلى 500 قدم (120 إلى 150 مترًا) من ترامب.
وكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي عن هوية المسلح بأنه توماس ماثيو كروكس، 20 عامًا، من بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا، وأنه قُتل على يد عملاء الخدمة السرية (الحرس الرئاسي).
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مكتب التحقيقات الفيدرالي إطلاق نار الانتخابات الأمريكية حصريا على CNN دونالد ترامب مكتب التحقيقات الفيدرالي مکتب التحقیقات الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
قرار مفاجئ من ترامب.. إقالة مدير وكالة الأمن القومي
في خطوة مفاجئة، أقالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مدير وكالة الأمن القومي رئيس القيادة السيبرانية تيموثي هوغ ونائبته ويندي نوبل، من منصبيهما، مما أثار تساؤلات حول دوافع هذا القرار.
وتأتي الخطوة بالتزامن مع ضغوط كبيرة على المسؤولين الأمنيين، في أعقاب تسريب محادثات سرية بين كبار المسؤولين الأميركيين تتعلق بالخطط العسكرية، فيما بات يعرف إعلاميا بـ"فضيحة سيغنال".
كما تتزامن هذه الإقالات مع فصل مسؤولين من مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، الخميس، وذلك عقب اجتماع الرئيس دونالد ترامب مع الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر.
وتقول مجلة "نيوزويك" إن هذه التغييرات تدخل في إطار سلسلة من التوترات التي واجهت الإدارة، بعد تسريب محادثة مثيرة للجدل ضمت مستشار الأمن القومي مايك والتز وعددا من كبار المسؤولين في الإدارة، حيث جرى نقاش حول ضرب اليمن في مجموعة دردشة على تطبيق "سيغنال".
وأثار ذلك دعوات لاستقالة والتز ووزير الدفاع بيت هيغسث، إلا أن ترامب دافع عنهما مرارا، وأكد أنه سيحقق في الحادثة، وطلب من والتز متابعة التحقيقات.