مصفاة الدقم تطلق برنامج مصفاة الدقم الصيفي للقيادة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أطلقت شركة مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية النسخة الخامسة من برنامج مصفاة الدقم الصيفي للقيادة في المملكة المتحدة ويهدف إلى تمكين القوى العاملة المستقبلية في سلطنة عُمان من خلال تطوير مهارات الطلبة و تعزيز مَلَكة القيادة لديهم.
ويشارك في البرنامج هذا العام 22 من الطلبة المجيدين من محافظة الوسطى والمناطق المحيطة.
ويأتي البرنامج المُقدَّم من مصفاة الدقم بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع جامعة أكسفورد العريقة وتكاتف عمان، ويهدف إلى تمكين الشباب العماني الذي يُشكل مستقبل القوة العاملة في سلطنة عُمان من خلال تعزيز مهاراتهم وتوسيع مداركهم ومعارفهم وآفاقهم الثقافية وإعدادهم لتلبية متطلبات المستقبل.
وأوضح جاسم بن حسن العجمي، نائب الرئيس لشؤون الشركة في مصفاة الدقم أن الشركة ملتزمة بإحداث تأثير إيجابي على حياة الشباب في المجتمع في الوسطى وسلطنة عمان بشكل عام؛ حيث يعد برنامج مصفاة الدقم الصيفي للقيادة أحد أكثر مبادرات الشركة نجاحًا وأوسعها أثرًا حتى الآن، كونه يوفر للطلبة الفرصة للارتقاء بمهاراتهم القيادية وتعزيز نموهم الشخصي وتوسيع مداركهم وزيادة ثقافتهم.
وأضاف: إن النهج الشامل الذي تتبعه مصفاة الدقم يضمن لهؤلاء الطلبة المجيدين استمرار تفوقهم الدراسي إلى جانب تطوير المهارات الحياتية اللازمة للاعتماد على أنفسهم والاستقلال في المستقبل. يقدم برنامج مصفاة الدقم الصيفي للقيادة منهجًا شاملًا لمدة شهر يتضمن دورات مكثفة في اللغة الإنجليزية وتطوير مهارات القيادة وأنشطة الاندماج الثقافي، كما سيزور الطلبة عددًا من المعالم التاريخية والثقافية في المملكة المتحدة، مما يسهل فهمهم للثقافات الجديدة ويعزز وعيهم العالمي. ولإعداد الطلبة لهذه التجربة الغنية، تم تنظيم برنامج تعريفي لمدة أسبوع في مسقط، تعرفوا من خلاله على الثقافة البريطانية وقدمت لهم إرشادات حول كيفية تحقيق أقصى استفادة من الدورات التي ستُقدم لهم في المملكة المتحدة.
من جانبه أوضح داود بن سليمان الشبيبي، رئيس قسم التعاون الدولي بوزارة التربية والتعليم أن تنفيذ برنامج تطوير اللغة الإنجليزية بمدينة أوكسفورد بالمملكة المتحدة يعد استكمالا للنسخ السابقة للبرنامج وذلك بالتعاون مع شركة مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية كشركة ممولة للبرنامج وتنفيذ من شركة تكاتف عمان، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم تقوم باختيار الطلبة المرشحين من الصف العاشر من مختلف المحافظات التعليمية طبقا لمعايير محددة ومرورا بإعلان القائمة النهائية للطلبة المقبولين للمشاركة في البرنامج وكذلك مرافقة الطلبة خلال فترة تنفيذ البرنامج للوقوف على جاهزية جميع الإجراءات اللازمة والتأكد من انسيابية البرنامج وانتهاءً بإعداد تحليل وتقرير مفصل عن نتائج البرنامج وأثره على الطلبة المشاركين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هيئة الأدب والنشر والترجمة و “موهبة” تطلقان النسخة الثانية من برنامج “جيل الأدب”
المناطق_واس
أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة بشراكة إستراتيجية مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، النسخة الثانية من البرنامج الإثرائي في مجال الكتابة الإبداعية للطلبة الموهوبين “جيل الأدب”.
أخبار قد تهمك لجان تحيكم “موهبة” تستعرض المشاريع العلمية لـ 480 طالبًا وطالبة 23 ديسمبر 2024 - 1:53 مساءً هيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق معرض جدة للكتاب 2024 12 ديسمبر 2024 - 4:28 مساءً
وينفذ البرنامج الذي يضم 182 طالبًا وطالبة من مختلف مناطق المملكة، حضوريًا في 3 مدن رئيسة هي الرياض وجدة والخبر على مدى 9 أسابيع، كما ينفذ بنمط التعليم -عن بعد-، لإتاحة الفرصة لجميع الطلبة في مناطق المملكة المختلفة؛ لتنمية مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية وتطويرها، وصقلها، وتدريبهم على الممارسة الفعلية للكتابة الأدبية.
ويركز برنامج جيل الأدب على توسيع مدارك طلبة المرحلة المتوسطة في الكتابات الإبداعية المتعلقة بالأجناس الأدبية، مثل: قصص الخيال العلمي، والقصص البوليسية، وقصص الأطفال، والقصص القصيرة، والمقالة، إضافة إلى المهارات اللغوية المتعلقة بالاستدلال اللغوي، وفهم المقروء، ومهارة تطويع اللغة، واستيعاب المجازات اللغوية، والصور الفنية الخيالية، وصناعة المشهد الفني.
ويهدف البرنامج إلى تنمية قدرة الطلبة على التعبير والكتابة الأدبية، وتنمية مهارات الاستقصاء والبحث كالملاحظة والمقارنة والقياس والتواصل والتصنيف والتحليل والتعميم والتقييم، وتنمية مهارات حل المشكلات والتفكير الناقد والإبداعي ومهارات التفكير العليا، وتنمية الثقة بالنفس وتنظيم الذات وتوجيهها واستيعابها.
وتُقدم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، عددًا من البرامج الإثرائية للطلاب والطالبات الواعدين بالموهبة والإبداع، يتلقون خلالها معرفة وخبرات علمية متقدمة تتحدى قدراتهم وتنمي مهاراتهم، وتقدم لهم الدعم المناسب لتطويرها وصقلها، كما وتتبنى برامج موهبة الإثرائية، إثراء المعرفة، ورفع الكفاءة والاستعداد، وبناء الخبرات العلمية والعملية، وذلك وفق منهجيات عالمية.
وتقوم هيئة الأدب والنشر والترجمة بوزارة الثقافة بدور حيوي في اكتشاف المواهب ورعايتها، في مختلف المجالات، وتحقيق دورها الريادي في رؤية المملكة 2030، من خلال تمكين الطلبة الموهوبين في مجال الكتابة الإبداعية، وإيجاد بيئة محفزة للموهبة والإبداع، لتعزيز الشغف في الكتابة الإبداعية في جيل الشباب.