السعودي حول تطبيق قرار التوجيهي وجعله على عامين : يجب إعادة النظر بالموضوع قبل تطبيقه
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
السعودي: الدراسات توكد أن لا علاقة بين علامة الطالب في “التوجيهي” ومستواه في الجامعة وعلينا حل ظاهرة المشاكل في امتحان التوجيهي”. السعودي: اعتماد الطالب على غير المدرسة في عمليه تعلمه وتعليمه أمر كارثي
#سواليف
أكد وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور فايز السعودي، نائب الامين العام لحزب التيار الوطني أن العملية التعليمية في الأردن تواجه ظواهر خطيرة، وأهمها ما يتعلق بامتحان الثانوية العامة “التوجيهي”.
وقال السعودي خلال مقابلة عبر اذاعة حياة اف ام، إن هناك أخطاء تواكب عملية عقد امتحان التوجيهي، ويجب إجراء عملية “جراحية دقيقة” لمعالجتها، سيما أن أعداد المراكز الثقافية والدروس الخصوصية والبطاقات والمنصات التعليمية في تزايد ملحوظ ،يرهق كاهل المواطن ، ويدلل على وجود خلل كبير في العملية التعليمية يحتاج لمعالجة.
وبين أن اعتماد الطالب على غير المدرسة في عملية تعلّمه وتعليمه أمر كارثي، واعتماد العلامة فقط كمؤشر لتقييم الطالب أمر خطير، في الوقت الذي تقول فيه الدراسات أن لا علاقة بين علامة الطالب في الثانوية العامة “التوجيهي” ومستواه في الجامعة.
مقالات ذات صلةوقال ان التوجيهي يحتاج لقاعدة بيانات، وتطبيق معايير الصدق والثبات، ومعايير الصعوبة، وتعد هذه القاعدة من قبل المعلمين في الميدان وليس المشرفين، وبالتالي ستحل ظاهرة المشاكل في امتحان التوجيهي”.
وقال ان المشكلة الأساسية في الأردن هي أن الامتحان هو من يقود النظام التعليمي، وهذا عكس التوجهات العالمية في قطاع التعليم ، فالامتحان يجب أن لا يكون رقما، وإنما عملية تقويمية للطالب على مدى سنوات تعلمه.
وأشار السعودي إلى أن الهدف الأساسي من التعليم هو إعداد مواطن صالح يمتلك مهارات وقيم، وهذا يتطلب ردم الفجوة ما بين بيئة الطالب والمدرسة، مع وجود تشاركية حقيقية بين الطرفين، وخلق منافذ وقنوات تواصل مع الأهالي.
وحول توجيه الطلبة بالشكل الصحيح والسليم، شدد السعودي على ضرورة أن يسعى المعلم داخل الغرفة الصفية لاكتشاف قدرات الطلبة وشغفة في مراحل مبكرة وتنميتها بالشكل السليم، والابتعاد عما تتبعه وزارة التربية باعتبار جميع الطلبة نسخة واحدة، مع ضرورة تسجيل جميع الملاحظات المتعلقة بقدرات الطلبة وميولهم داخل ملف في المراحل الأولى للدراسة.
واضاف: أما الصف الرابع يجب أن يكون محطة تقويمية لتحديد مهارات الطالب وتوجيهها، وبالصفوف العليا ليختار الطالب ما يتناسب مع مهاراته وقدراتة، إما مسار مهني، أوتقني، أو أكاديمي، ومن ثم تنتهي فترة الثانوية وتأتي مرحلة الجامعة.
وفيما يتعلق بتطبيق قرار التوجيهي وجعله على عامين، أكد السعودي على ضرورة إعادة النظر بالموضوع قبل تطبيقه، فالقضية أعمق من قرار يتخذ.
وقال وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور فايز السعودي ان حل مشكلة البطالة في الأردن، يكمن في توجه نحو 50% من طلبة المدارس للمسار المهني، والابتعاد عن مفهوم “ثقافة العيب”.
وشدد في حديثه على ضرورة أن يكون وزير التربية والتعليم هو أحد أبناء الوزارة الذين تدرجوا بالسلم الوظيفي لتكون لديه خبرة وفهم للعملية التعليمية، مؤكدا أن هذا لا يتعارض مع كون منصب الوزير هو سياسي، ويمكن أن يكون الوزير سياسيا ويملك الكفاءة الفنية لادارة الوزارة.
وانتقد الوزير الأسبق وجود أمينين عامين لوزارة التربية والتعليم، داعيا لإعادة النظر بالهيكل التنظيمي لوزارة التربية والتعليم.
واستهجن السعودي عدم الاعتماد على الكفاءات الوطنية لإعداد المناهج، واستمرار الاعتماد على مناهج يتمّ اعدادها خارج الوطن لتدريسها للطلبة في مدارس المملكة، متسائلا :” ألا يوجد لدينا خبراء في إعداد المناهج، سيما أننا دائما ما نعتمد على الخبرة الأجنبية والتي لا تتناسب مع ثقافتنا وعاداتنا؟”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: لن يكون هناك استقرار في المنطقة بدون الحل الدائم والعادل للقضية الفلسطينية
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن هناك زخما كبيرا بالقمة العربية التى عقدت بتنظيم من جمهورية مصر العربية لفلسطين وخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وكان هناك إجماع كامل على المقررات والقرارات التى تم إقرارها داخل القمة وعلى رأسها تبني مجموعة الدول العربية وخطة إعادة الإعمار والتعافي المبكر التى اشتغلت عليها جمهورية مصر العربية بالتعاون مع دولة فلسطين.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة أذاعته قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «كانت هناك زيارة قمة القمة لرئيس وزراء دولة فلسطين وتناقشنا وعرضنا عليه الخطة كلها كملامح بصورة نهائية، والكلمة اللى القاها الرئيس السيسي خلال القمة كلمة تاريخية بكل المقاييس والتى تؤكد على ثوابت الموقف المصري، والدعم الكامل الذى تقوم به مصر لفلسطين».
وتابع: «كان هناك إشادة كاملة بالموقف المصري والعربي فى تبني الخطة الواضحة لعملية إعادة الإعمار بدون تهجير لأهالينا فى قطاع غزة، كما أن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة شهدت دراسات كبيرة للوصول لصياغتها النهائية».
وأكمل: «لن يكون هناك استقرار فى منطقة الشرق الأوسط بدون الحل الدائم والعادل للقضية الفلسطينية والمبني على إنشاء دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وقال: «سيكون هناك مؤتمر لعملية إعادة الإعمار الشهر القادم وسيبدأ العرض التنفيذي والخطة التنفيذية والتمويل لتنفيذ خطة إعادة الإعمار».
\