الداخلية تنظم دورة لعدد من الضباط والضابطات في "قواعد نيلسون مانديلا لمعاملة السجناء"
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
اختتمت أكاديمية الشرطة فاعليات إعداد المتدربين حول قواعد نيلسون مانديلا لمعاملة نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل" بمقر المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام التابع لكلية التدريب والتنمية بالأكاديمية والتى عقدت على مدار 3 أيام بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بمشاركة عدد من ضباط وضابطات الوزارة.
جاء ذلك في إطار إستراتيجية وزارة الداخلية التى ترتكز فى أحد محاورها على الإرتقاء الدائم والمُستمر بالمستوى العلمى والثقافى لكافة العاملين بها وتأهيل وتدريب ورفع قدرات الكوادر الأمنية.
واستهدفت تلك الدورة إعداد وتدريب الضباط العاملين فى المؤسسات الإصلاحية وكذا مسئولى التدريب فى جهات الوزارة على القواعد الدولية الإسترشادية لمعاملة النزلاء للوصول إلى أفضل معدلات الآداء الذى يتفق مع إستراتيجية الوزارة نحو تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل.
وتأتى تلك الدورة فى إطار التعاون المستمر والبناء بين مسئولى مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة وجهات الوزارة ومنها أكاديمية الشرطة فى نقل الخبرات وتدريب ضباط الشرطة عن طريق الإستعانة بالخبرات التخصصية للمنظمة.
كما شهدت فاعليات الدورة التدريبية على مدار فترة إنعقادها تدريبات بنظام التعليم الالكترونى
"E-learning" إشتملت على عدة محاور خاصة بقواعد نيلسون مانديلا لمعاملة النزلاء تم تنفيذها بالإستعانة بالتجهيزات اللوجيستية المتطورة والتى كانت محل إشادة من خبراء ومسئولى المنظمة.
وفى نهاية الدورة التدريبية تقدم مسئولى وخبراء التدريب بمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بالشكر لممثلى الوزارة وأكاديمية الشرطة على الدعم المستمر لبرامجها التدريبية.
يأتى تنظـيم تلك الدورة إنعكاسًا على مدى حرص وزارة الداخلية على صقل القدرات الذاتية للعنصر الأمنى فى مختلف المجالات الأمنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الداخلية معاملة السجناء اكاديمية الشرطة الاكاديمية العام ضباط الشرطة
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية لكوادر اللجنة الفنية للأنشطة الصيفية
الثورة نت/..
دشنت اللجنة الفنية للأنشطة والدورات الصيفية اليوم بصنعاء، الدورة التدريبية الأولى لمسؤولي الأنشطة الصيفية، تحت عنوان “الإدارة الفعالة وتطوير الأنشطة”.
وتهدف الدورة في 15 يوماً في إطار الاستعدادات لتدشين الدورات والأنشطة الصيفية للعام 1446، إلى إكساب 30 مشاركًا من المدربين والعاملين في اللجنة الفنية ومسؤولي الأنشطة الكشفية باللجنة الفنية مهارات العمل الإداري وإتقان الآلية التنفيذية لمهامهم الإدارية.
وفي التدشين أشار وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولَّد، إلى أهمية الدورات والبرامج التأهيلية الهادفة لتطوير مهارات العاملين في اللجنة الفنية وتنمية قدراتهم وتعزيز دورهم في إدارتها بكفاءة واقتدار.
وأكد حرص اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية على رعاية ودعم البرامج التدريبية النوعية للارتقاء بمستوى الدورات والأنشطة الصيفية وتجسّيد توجيهات القيادة الثورية بالاهتمام بالنشء والشباب، وتعزيز القيم في أوساطهم بصورة مستمرة.
ولفت الوزير المولَّد خلال التدشين بحضور نائب وزير الشباب نبيه أبو شوصاء، إلى أهمية المدارس الصيفية في بناء جيلٍ واعٍ متسلحٍ بالثقافة القرآنية والهُويَّة الإيمانية والعلوم النافعة.
وعبر عن الأمل في أن تشهد الدورة المقبلة للأنشطة والدورات الصيفية نقلةً نوعيةً في كمية ونوعية البرامج والأنشطة، وأن تحظى بتفاعل مجتمعي واسع، مشدداً على أهمية إنشاء جيل أكثر وعيًا وإدراكًا للمخاطر التي تستهدف الأمة.
وأوضح وزير الشباب والرياضة أن الوطن بحاجة إلى كلِّ فعلٍ إيجابيٍّ ينفع الوطن، خاصةً في ظل التحديات التي تشهدها الأمة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من مجازر من قبل العدو الصهيوني، وما يتعرض له اليمن وأحرار الأمة من عدوان أمريكي بريطاني وإسرائيلي ومؤامرات استعمارية.
ولفت إلى مواقف اليمن المشرفة في مواجهة أعداء الأمة، معتبرًا ذلك من ثمار المشروع القرآني للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
فيما أكد وكيل قطاع الشباب – رئيس اللجنة الفنية للدورات والأنشطة الصيفية، عبدالله الرازحي، حرص اللجنة العليا وكذا اللجنة الفنية على تبني برامج لتعزيز القدرات، وتنمية المهارات، وتطوير العمل الإداري لتجويد برامج التدريب والتأهيل، والاستعداد لانطلاق الدورة المقبلة، التي ستشهد إضافات نوعية على كل الأصعدة.
وأشار إلى دور الدورات والمدارس الصيفية في تعزيز القيم وإكساب الملتحقين فيها معارف تسهم في تنمية إبداعاتهم، وحمايتهم من مخاطر المشاريع الهدامة ومنها الحرب الناعمة التي تستهدف الأمة والأجيال وتسعى لتدمير القيم وإبعاد الأمة عن قضاياها وعقيدتها.
ودعا الوكيل الرازحي إلى مزيد من التفاعل والعمل من أجل إنجاح برامج وأنشطة الدورة المقبلة.