الماء والكهرباء والوجه الكليح !؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
بقلم : عمر الناصر ..
كل شيء خاضع للتحديث لكون العالم بدأ يتغير ، الموبايل خاضع للتحديث ، والخطط والاستراتيجيات والبرامج التنموية تحتاج لتحديث ، وعقليات عامة الناس من الموظفين والمسؤولين الاداريين والتنفيذين الكلاسيكيين وحتى بعض الوجوه السياسية تحتاج لتحديث، من اجل ان يكون لديها استعداد كامل وقناعة تامة للقبول بثقافة الاعتزال بالتدرج للمهام الموكلة لهم ورميهم “بعصارة السيكوتين ” التي تستخدم على كراسيهم لفسح المجال لجلوس الاخرين بعدهم، على نفس الخطى التي ترعاها المجتمعات الساندة لمبدأ دولة المؤسسات ، لكي لا نضطر انذاك لاستبدال مقولة “الماء والخضراء والوجه الحسن ” الى عنوان المقال في اعلاه ، من اجل فرملة سلوكيات موظف متعالٍ ومتعجرف يتعامل بفوقية لاجل ارضاء غرور وعقد النفس المُركبة والمريضة التي يتفنن من خلالها باذلال مواطن الذي سأم التعامل مع اناس لم تغسل وجوهها الكالحة ماء ار او RO ، وتنفيذ واجبهم المناط بهم وتقديم خدمة مجتمعية عامة يكون المواطن هو المتفضل بجلوس البعض على كرسي المنصب، وانتهاءاً بمسؤول ” ابو عيون گريئة ” رفعته صدفة المحاصصة لارتداء مقاس منصب اكبر من حجمه الطبيعي ليدلي بتصريحات مخجلة لاتنطلي حتى على السذج والبسطاء، ولا اعلم ان كان هنالك ناصح او مستشار قد قدم له تلك المشورة البائسة.
وفقاً لتقارير الخبراء فأن اكثر من ٨٠ مليار دولار تم صرفها على قطاع الكهرباء منذ عام ٢٠٠٣ ، ناهيك عن العامل السياسي الذي يقف خلف ملف الصيانة ومبالغها الطائلة التي ربما تعيد اعمار اربع بلدان مرت بنكبات وكوارث طبيعية وحروب وصراعات داخلية وازمات ، في وقت مازلنا نجد العنتريات السياسية واستعراض فتل العضلات ورقة صالحة للاستخدام في جميع الاوقات “كقاطع الدورة الكهربائية ” ، جعلت المواطن لا يفكر الا بتذبذب ” سعر الامبير ” وتغّول المتاجرين بالقضايا الوطنية والخلاص من استراتيجية الالهاء بالقضايا الثانوية بدلاً من القضايا المحورية التي اصبحنا نحن كمثقفين نشعر بحالة من الخجل عند حديثنا عن المبادئ السامية والثوابت الوطنية الرصينة نتيجة استخدامها من قبل شذاذ الافاق والوصوليين وبائعي الكلام ومصدري الاوهام .
انتهى ..
خارج النص / ملف الكهرباء ينبغي ادراجه ضمن الملفات السيادية لخصوصيته وارتباطه الكامل بالسيادة العراقية.
عمر الناصرالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أربيل.. تحديد موعد إنجاز مشاريع استراتيجية لإنهاء أزمة المياه والكهرباء
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن محافظ أربيل، أوميد خوشناو، اليوم الأحد، عن موعد إنجاز مشاريع استراتيجية لإنهاء أزمة المياه والكهرباء، مشيراً إلى أن حكومة إقليم كردستان وضعت خططاً بعيدة المدى لمواجهة التحديات المناخية.
وقال خوشناو، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر خاص لمناقشة بحوث وتقارير تتعلق بشح المياه والتغيرات المناخية، أُقيم في إحدى جامعات المحافظة، إن "شح المياه والتغيرات المناخية يشكلان عقبة حقيقية أمام الإنسانية، وهما في تزايد مستمر يوماً بعد آخر، لذلك يجب على الدول وضع سياسات واستراتيجيات تتناسب مع طبيعة مناطقها، وكميات الأمطار، ودرجات الحرارة فيها".
وأضاف، أن "حكومة إقليم كردستان وضعت خططاً وسياسات طويلة الأمد، بالتعاون مع المواطنين، تهدف إلى الحفاظ على أمن المياه والغذاء، ومواجهة التغير المناخي في الإقليم عموماً، وفي أربيل على وجه الخصوص، رغم قلة الموارد المالية".
وأشار إلى، أن "كمية الأمطار هذا العام أقل مقارنة بالسنوات السابقة، حيث تم تسجيل 550 ملم العام الماضي، بينما لم تتجاوز 140 ملم حتى الآن هذا العام، ونحن مقبلون على صيف صعب".
وأردف بالقول: إن "أعمال المرحلة الأولى من مشروع النقل السريع للمياه الصالحة للشرب ستنتهي في الأول من تموز المقبل، حيث ستؤمن نحو 70% من حاجة عدد كبير من أحياء ومناطق المدينة، على أن يستكمل المشروع بالكامل نهاية العام الجاري 2025"، مؤكداً أن "هذا المشروع سيضع حلاً نهائياً لمشكلة شح المياه في أربيل".
وأوضح خوشناو، أن "مشروع (روناكي)، الذي يزود أربيل بالكهرباء على مدار 24 ساعة يومياً، وبدأ العمل به منذ منتصف العام الماضي، سيغطي اعتباراً من الأول من تموز المقبل جميع أحياء ومناطق المدينة الواقعة ضمن نطاق شارع 120 متري الحلقي".
وتابع، أن "هذا التطور سينعكس إيجاباً على استمرار تزويد شبكات المياه، كما سيسهم في إطفاء مئات المولدات الأهلية في المناطق المختلفة، مما سيساعد في تقليل استهلاك المياه التي كانت تستخدم سابقاً لتبريد تلك المولدات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام