"سويلم" يتابع موقف مشروعي تعزيز إنتاجية المياه في الزراعة وتحديث تقنيات الري
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد (٢) من المشروعات الجارى تنفيذها بالتعاون مع منظمة الفاو وهى "مشروع تعزيز إنتاجية المياه في الزراعة" بالشراكة مع حكومة اليابان و"مشروع تحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش صغار المزارعين في صعيد مصر" بالشراكة مع حكومة هولندا.
وتم خلال الاجتماع إستعراض الأنشطة التي تمت ضمن كلا المشروعين، حيث تضمنا برنامج زيارات لمناطق المشروعين لأخذ موافقات المزارعين على التحول للرى بالتنقيط (بالتنسيق بين إدارات التوجيه المائى بقطاع تطوير الرى ومنظمة الفاو وأجهزة وزارة الزراعة).
وصرح الدكتور سويلم أن هذه المشروعات تهدف لتحديث أنظمة الري وتعزيز إنتاجية المياه ودعم صغار المزارعين وتحسين الأمن الغذائي وزيادة الانتاجية المحصولية وزيادة دخل المزارعين، ودعم إستراتيجية التنمية المستدامة في مصر ٢٠٣٠، كما تتماشى مع إستراتيجية الوزارة للتوسع في مجال الرى الحديث في إطار دراسات علمية متكاملة تحقق المستهدف من هذا التحول من حيث ترشيد إستخدام المياه مع مراعاة تأثير الرى الحديث على باقى عناصر المنظومة المائية.
وأضاف أن "مشروع تعزيز إنتاجية المياه في الزراعة"، و"مشروع تحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش صغار المزارعين في صعيد مصر" يتكاملان مع إستراتيجية الوزارة والتي تتضمن التحول للرى الحديث فى الأراضى الرملية ومزارع قصب السكر والبساتين، وتنفيذ أعمال تطوير المساقى من خلال تحويلها إلى مواسير تسري بها المياه تحت الضغط بنظام نقطة الرفع الواحدة مع إستخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة تماشيًا مع سياسة الدولة نحو التوسع في إستخدام الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة، وأيضًا نهج الوزارة في تشكيل روابط مستخدمى المياه للمنتفعين على المساقى.
وشدد الدكتور سويلم على ضرورة توفير التدريب اللازم للمهندسين والفنيين بالوزارة وللمزارعين فيما يخص تنفيذ وتشغيل وصيانة شبكات الرى الحديث بالشكل الذى يضمن إستدامة مشروعات الرى الحديث، مع وضع المحددات اللازمة لإختيار من سيتم تدريبهم من العاملين بالوزارة لضمان تحقيق أفضل إستفادة من التدريب.
كما أكد على نشر نتائج تنفيذ الحقول الإرشادية والتي تعتبر بمثابة نماذج ناجحة تشجع المزيد من المزارعين على التحول للرى الحديث، مع توفير خدمات ما بعد البيع لقطع غيار شبكات الرى الحديث، وتوفير الدعم الفنى والصيانة السريعة لمكونات الشبكات بالشكل الذى يشجع المزارعين على التحول للرى الحديث والحفاظ على الشبكات التي سيتم تنفيذها.
IMG-20240714-WA0088 IMG-20240714-WA0085 IMG-20240714-WA0083المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إنتاجیة المیاه التحول للرى الرى الحدیث
إقرأ أيضاً:
لـ 3 أسباب.. لماذا تنصح الزراعة المزارعين بالاستثمار في فول الصويا؟
فول الصويا من أهم المحاصيل الزيتية التى تعود بعائد اقتصادى كبير على المزارعين، وفى نفس الوقت تفيد الدولة من حيث الزيوت والأعلاف لذا ينصح المزارعين بزراعته والاهتمام به.
قال الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن زراعة فول الصويا هي الزراعة الصاعدة لأنها من المحاصيل ذات العائد الكبير والمجهود القليل.
وأضاف: “بسبب الظروف التي يمر بها المزارع المصري من زيادة في أسعار مستلزمات الإنتاج من أسمدة ومخصبات ومبيدات وأحيانًا تدني في أسعار المحاصيل الزراعية التقليدية لا يتناسب مع التكاليف، فإنه من المهم البحث عن زراعة محاصيل “مغفول عنها” يكون لها عائد مجز وتكاليف متواضعة وطريقة زراعة غير معقدة وبسيطة”، وأضاف أن هذه المواصفات تتوافر بشدة في محصول فول الصويا.
مزايا زراعة فول الصوياوأضاف أن من مزايا زرعة المحصول أنه بسيط للغاية فى احتياجاته التسميدية والزراعية، وزاد الطلب عليه بصورة كبيرة محليًا ودولًا ما يجعله فرصة كبيرة للاستثمار، كما أن فترة بقائه في التربة ما بين 115 – 120 يوما “يمكن أن يُزرع بين العروات ويمكن أن يُزرع أكثر من مرة.
ولفت إلى أنه من المحاصيل ذات السعر العالمي المرتفع، ويكون ميعاد زراعته من أول شهر أبريل ويمتد ميعاد الزراعة حتى شهر أغسطس، وأفضل مواعيد زراعة في مصر في معظم المناطق هي ما بين نصف شهر أبريل وحتى نصف شهر يونيو .
وأوضح أنه يحتاج الفدان من 30 كجم إلي 40 كجم تقاوي معتمدة ويمكن الحصول على التقاوي من منافذ التقاوي في الإدارات ومديريات وزارة الزراعة بالمحافظات.
أهم أصناف فول الصوياأما أهم أصناف المحصول فهي صنف كلارك للوجه القبلي وصنف كراوفورد للوجه البحري وتكون مدة بقائهم في الأرض 120 يوما.
وكذلك من بين أهم الأصناف صنف جيزة 82 مبكر النضج “من 95 – 100 يوم” ويُزرع بالوجه القبلي والأراضي الجديدة، صنف جيزة 111 متوسط النضج مقاوم للديدان ” 110-115 يوما” ويُزرع في كل المناطق، وكذلك صنف جيزة 22 متوسط النضج مقاوم للديدان “115 يوما” ويُزرع في كل المناطق.
أهم التوصيات لزيادة الانتاجيةوأضاف رئيس مركز تغير المناخ: “يمكن زراعة فول الصويا في الأراضى الجيرية والرملية، وحتى مستوى ملوحة 1500 -2000 جزء في المليون، مع تجنب الزراعة في الأراضي سيئة الصرف والأراضي الملحية، والأراضي غير المستوية، أو استخدام ري يحتوي على مياه مالحة أو نسبة الملوحة بها عالية”.
وأكد أنه يجب تجهيز الأرض بالحرث وإضافة 4 “شيكارة” سوبر فوسفات، ويُفضل إضافة 1 “شيكارة” سلفات نشادر كجرعة تنشيطية، ومن الأفضل زراعة فول الصويا محمل مع الذرة ويمكن زراعته بين أشجار الفاكهة حديثة العمر، وكذلك يمكن تحميل فول الصويا على القصب الغرس الربيعى.
وأضاف: يمكن زراعة المحصول في الأراضي مع الذرة الشامية، لكن يجب الزراعة في التربة الخصبة جيدة الصرف مع تهوية جيدة وتكون خالية من الملوحة، حيث تُزرع الذرة الشامية خلال شهر مايو وحتى منتصف يونيو، بينما يزرع فول الصويا قبل زراعة الذرة الشامية من 2 إلى 3 أسابيع، كما يزرع فول الصويا على رية زراعة الذرة الشامية.
كما يُنصح بعدم الإسراف في إضافة الأسمدة الآزوتية في حالة زراعة المحصول عقب محصول البطاطس أو الطماطم أو المحاصيل البقولية الشتوية “الفول، العدس، والبرسيم”، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة النمو الخضري على حساب المحصول وتقليل نشاط العقد البكتيرية.