ورشة لبناء قدرات النشء بمدرسة سميرة موسى في حدائق أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نظمت وحدة السكان بالجيزة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ورشة عمل «بناء قدرات النشء» كمرحلة أولى بمدرسة سميرة موسى، بحدائق أكتوبر، وتهدف الورش إلى بناء قدرات النشء داخل المدارس واستغلال طاقاتهم خلال الإجازة الصيفية للعمل لإكسابهم مهارات جديدة ونشر المبادئ والقيم والأخلاقية بين طلاب التعليم الأساسي لكونهم نواة الحاضر والمستقبل.
أخبار متعلقة
الإثنين.. آخر موعد للتقديم بمدارس التكنولوجيا التطبيقية والتعليم المزدوج ومراكز التميز
سعادة بين طلاب الثانوية لسهولة الجيولوجيا وعلم النفس
لجنة تعليم «أمناء حدائق أكتوبر»: بدء التقديم والتحويل بمدارس المدينة
«التعليم» عن اختلاف نماذج أسئلة «الثانوية»: «التغيير فى الترتيب»
«تعليم الجيزة» تُكرّم طلاب المدرسة النموذجية للتعليم الدولي بـ 6 أكتوبر
يأتي ذلك تفعيلا لدور المجتمع المدني وتكاتف كافة اجهزة الدولة مع فئات المجتمع، وتنفيذا لبروتوكول التعاون بين وزارة التنمية المحلية و(مؤسسة مصر الخير ومؤسسة أجيال مصر) من خلال مشروع (قيم وحياة) والذي يهدف إلى نشر وتفعيل مجموعة من القيم الأساسية في المجتمع ورفع الوعي القيمي والأخلاقي للمواطنين.
استهدفت الورشة غرس بذور القيم الأحد عشر وهى (المسؤولية – السلام – السعادة – الصدق – المحبة – النزاهة – التعاون – التواضع – الاتحاد – الاحترام – البساطة) بين الطلاب.
وشهدت ورش العمل استبيان قبلي للطلاب عن معنى القيم كما ضمت عدد من الأنشطة لتبسيط مفهوم كل قيمة للطلبة من خلال قيامهم بعمل مشاهد مسرحية – الرسم والتلوين – العاب تحفيزية وترفيهية – مناقشات جماعية – فرق ومجموعات عمل – بناء المعرفة بالاكتشاف داخل محيط المدرسة – مسابقات – عروض تقديمية" وفي نهاية كل ورشة عمل يتم قياس الأثر لمعرفة المعلومات والقيم المكتسبة قبل وبعد الورشة.
يأتى ذلك تحت إشراف هند عبدالحليم نائب المحافظ والمشرف العام على وحدة السكان، والدكتورة فاطمة الزهراء جيل رئيس وحدة السكان المركزية بوزارة التنمية المحلية، وأشرف سلومة مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة، وعبد الله عتيق القائم بأعمال وحدة السكان بالمحافظة، وفاطمة حسن سعودي مدير إدارة التنمية المستدامة، وكوثر أحمد، موجه عام الصحافة، ومنى سمير منسق وحدة السكان بالمديرية، ومنة منصور منسق المشروع بالجيزة.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الأجازة الصيفية زي النهاردة حدائق أکتوبر وحدة السکان
إقرأ أيضاً:
سيطرة أمنية ومشاركة خجولة للمرأة.. ماذا تعرف عن تشكيلة الحكومة السورية الجديدة؟
أعلن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، مساء السبت، عن تشكيلة حكومته الجديدة التي ضمّت شخصيات بارزة مقربة منه، فيما شغلت امرأة واحدة فقط منصبًا وزاريًا، وهو ما أثار تساؤلات حول تمثيل المرأة في الحكومة.
أبرز التعيينات في الحكومةاحتفظ كل من وزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة بمنصبيهما، نظرًا لصلتهما القوية بالرئيس الشرع. كما تم تعيين رئيس المخابرات العامة أنس خطاب، وهو شخصية نافذة وقريبة من الشرع، وزيرًا للداخلية، في خطوة تعكس توجه الحكومة نحو تعزيز السيطرة الأمنية.
وفي خطوة لافتة، عُيّنت هند قبوات، المعارضة للنظام السابق والناشطة البارزة في المجتمع المدني، وزيرةً للشؤون الاجتماعية والعمل، ما اعتبره البعض محاولة من الحكومة لكسب شرائح مختلفة من المجتمع، خصوصًا مع انتمائها إلى الطائفة المسيحية. كما تم تعيين رائد الصالح، رئيس منظمة "الخوذ البيضاء"، والتي كانت تعمل في مناطق المعارضة سابقًا، وزيرًا للطوارئ والكوارث، وهو ما يُفسَّر بأنه اعتراف رسمي بدور منظمات الإغاثة الإنسانية في مرحلة إعادة الإعمار.
وضمّت الحكومة أيضًا:
مظهر الويس – وزيرًا للعدل
محمد أبو الخير شكري – وزيرًا للأوقاف
مروان الحلبي – وزيرًا للتعليم العالي
محمد البشير – وزيرًا للطاقة
محمد يسر برنية – وزيرًا للمالية
نضال الشعار – وزيرًا للاقتصاد
محمد عنجراني – وزيرًا للإدارة المحلية والبيئة
عبدالسلام هيكل – وزيرًا للاتصالات
أمجد بدر – وزيرًا للزراعة
تعهدات ببناء "دولة قوية ومستقرة"خلال كلمته في مراسم الإعلان عن الحكومة، أكد الرئيس أحمد الشرع أن تشكيل هذه الحكومة يأتي في إطار رغبته في بناء دولة قوية ومستقرة، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إصلاحات سياسية واقتصادية تتماشى مع تطلعات السوريين والمجتمع الدولي.
وقد أدى الوزراء اليمين الدستورية أمام الرئيس في قصر الشعب بدمشق، وسط متابعة دولية، خصوصًا في ظل مطالب المجتمع الدولي بـعملية انتقالية شاملة في سوريا.
تحديات المرحلة المقبلةيأتي تشكيل هذه الحكومة في وقت حساس تمر به سوريا، حيث تسعى الإدارة الانتقالية إلى إعادة بناء مؤسسات الدولة ومواجهة التحديات الأمنية والسياسية. ومع ذلك، يظل نجاح الحكومة مرهونًا بمدى قدرتها على تحقيق إصلاحات حقيقية، وإدارة الملفات الاقتصادية والأمنية الشائكة، فضلًا عن كسب ثقة السوريين والمجتمع الدولي.