وصول سائق أوبر المتهم بالتعدى على فتاة مدينة نصر لنظر أولى جلسات محاكمته
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
وصل منذ قليل، سائق أوبر المتهم بمحاولة التعدي على فتاة مدينة نصر وتهديدها بسلاح أبيض في مدينة نصر، لمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، لنظر أولى جلسات محاكمته.
وثبت بتحقيقات النيابة العامة أن المجني عليها استقلت سيارة المتهم عبر تطبيق النقل الذكي "أوبر"، فأغلق المتهم التطبيق ليحول دون تتبعه، واصطحابها إلى طريق صحراوي بعيد عن أعين المارة، ثم توقف بالسيارة وترجل منها إلى مقعد المجني عليها وقام بهتك عرضها وحال مقاومتها له، تعدى عليها ضربًا محدثًا إصابتها وهددها بسلاح أبيض، فاستغاثت باثنين من المارة - أيداها بالتحقيقات- وفر المتهم هاربًا.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال الممثل القانوني لشركة "أوبر" فشهد بأن المتهم لم يبدأ إشعار الرحلة، كأنه لم يلتقي المجني عليها، كما أغلق التطبيق بمكان الواقعة على النحو المشار إليه سلفًا، وقدم مقطعًا ملتقطًا من الأقمار الصناعية يفيد خط سير المتهم وصولًا إلى مكان الواقعة.
وأضاف أن حساب المتهم عبر تطبيق الشركة سبق وأن تم إغلاقه، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده بالتحرش الجنسي، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا باستخدام مستندات غير صحيحة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سائق أوبر فتاة مدينة نصر اوبر اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
غدًا.. أولى جلسات محاكمة المتهم بالتعدي على طفلة في حمام عمومي بالعاشر
تنظر محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار نسيم على بيومي، وعضوية المستشارين سامي زين العابدين، وشادي المهدي عبدالرحمن، وأحمد عيد سويلم، وسكرتارية يامن محمود، غدًا السبت، أولى جلسات محاكمة «عامل»، لاتهامه في القضية رقم 1365 لسنة 2025 جنايات ثان العاشر من رمضان، والمقيدة برقم 509 لسنة 2025 كلي جنوب الزقازيق، باحتجاز طفلة وهتك عرضها بالقوة داخل دورة مياه بمدينة العاشر من رمضان.
تعود أحداث القضية لشهر مارس الماضي، عندما أحالت النيابة العامة، «خيري. ص» 37 عاما، عامل، ومقيم بمدينة العاشر من رمضان، للمحاكمة الجنائية، لاتهامه باحتجاز الطفلة المجني عليها «ر. ع» 9 سنوات وهتك عرضها بالقوة داخل دورة مياه، بدائرة قسم شرطة ثان العاشر من رمضان.
وأسند أمر الإحالة للمتهم، هتك عرض الطفلة المجني عليها بالقوة والتهديد، ووضع يده على فمها لشل مقاومتها ومنعها من الاستغاثة، وقام بالتعدي عليها محدثًا ما بها من إصابات موصوفة بتقرير الطب الشرعي، مهددًا إياها مستغلًا صغر سنها على النحو المبين بالتحقيقات.
وأفاد أمر الإحالة بأن المتهم احتجز الطفلة المجني عليها دون أمر من أحد الحكام المختصين بذلك، وفي غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح بالقبض على الأشخاص، بأن وضع المجني عليها عنوة بدورة المياه الملاصقة لأحد المساجد لبرهة من الزمن.
وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث الجنائية، وأقوال الشهود، بأن الطفلة المجني عليها كانت رفقة والدتها بمحل عملها بسوق الحي العاشر بمنطقة ابني بيتك، وحينما ذهبت الطفلة لقضاء الحاجة وعقب برهة من الزمن عادت لوالدتها وبها آثار دماء من الخلف، وأخبرت والدتها بقيام المتهم بالتعدي عليها قاصدًا من ذلك هتك عرضها، وأفادت الشاهدة الثانية في القضية بأنها حال تواجدها بمحيط الواقعة، وأثناء دخولها إلى دورة المياه أبصرت الطفلة المجني عليها تخرج من إحدى المراحيض ويوجد بملابسها بعض أثار الدماء من الخلف، وأبصرت المتهم بذات المرحاض فاستغاثت الطفلة بها، وعلى الفور قامت بالامساك به رفقة الأهالي والابلاغ.
ومن جهتها، قالت بثينة غنيم محامية المجني عليها، أن المتهم يعمل بائع متجول رفقة والدته بالسوق، وقد اعترف بارتكاب الواقعة، وأنه طلب من زوجته معاشرتها في اليوم السابق على الواقعة إلا أنها رفضت، وفي يوم الواقعة عاود المتهم طلب معاشرة زوجته وما كان منها إلا أن نهرته واعتدت عليه بالحذاء «الشبشب» قائلة: حرام عليك إحنا في نهار رمضان، وبعدها خرج المتهم باحثًا عن فريسته، وما كان منه إلا أن تتبع الطفلة المجني عليها منذ أن كانت تلهو رفقة والدتها في السوق،وتتبعها حتى دورة المياه ليباغتها داخل الحمام ووضع يده على فمها مهددًا إياها بالقتل حال إصدارها أية أصوات مما بث الرعب في نفسها، وتمكن بتلك الوسيلة القسرية من الاعتداء عليها قاصدًا من ذلك هتك عرضها، وذلك حسب ما ورد بأقوال المتهم في التحقيقات الأولية.
عقب تقنين الإجراءات ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، وتحرر المحضر اللازم للعرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات، والتي قررت إحالته محبوسا إلى محكمة جنايات الزقازيق للمحاكمة.