صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة عقول كتاب «مي زيادة.. أديبة المحروسة وملهمة الأدباء» للكاتبة أسماء السباعي.

حكايات ثرية 


الكتاب يكشف بعض الأسرار عن حياة مي زيادة، وبعض أفكارها، والكثير من الحكايات الثرية بالأحداث والمواقف والعبر، وعرفت مي زيادة في حياتها عددًا كبيراً من الصحفيين والأدباء بحكم عملها في مجال الصحافة منذ كانت في الثالثة والعشرين من عمرها، ورغم أن عمرها الأدبي والصحفي قصير بالقياس إلى أعمار بعض معاصريها من الأدباء، وبرغم أن إنتاجها من الكتب يزيد قليلاً عن عدد أصابع اليدين؛ لكن تأثيرها الفني والأدبي كان هائلاً.


بعض المؤرخين يعزو ضخامة حجم تأثيرها لكونها رائدة في مجالها بين الأديبات، حتى قال بعضهم : «لو أن مي جاءت في عصرنا هذا لكانت أديبة عادية بين أديبات كثيرات، وأنا أقول: ربما لو جاءت في عصرنا هذا لتفوقت عليهن جميعا ولغدت بينهن رائدة من الرائدات».
أشهر ما عُرف عن مي صالونها الأدبي الجامع لعدد كبير من أدباء ومفكري عصرها، بدأ انعقاده عام ١٩١٣ في مسكنها الفسيح، وانتظم انعقاده كل ثلاثاء لمدة تزيد عن عشرين عاما كأكثر الصالونات الأدبية عمرًا وشهرة، وقد انتقل صالونها للأهرام عندما انتقلت هي للعمل بتلك الجريدة العريقة في أوائل العشرينيات.
ورغم أنها نشأت في لبنان؛ فإن شهرتها لم تكن إلا في مصر، وقد نالت الجنسية المصرية فباتت مثل خليل مطران شاعر القطرين فكأنها أديبة القطرين مثله، ولها في مصر أكثر مما لها في لبنان، ولكونها نشأت في مدارس الراهبات؛ عاشت حياتها بلا زواج، كأنها نذرت نفسها وروحها للكتابة والصحافة والأدب.
باتت شهرتها عالمية؛ ليس لأن كتبها تُرجمت فقرأها العالم، بل لأنها كانت بطلة لأغرب قصة حب اشتهرت بينها وبين جبران خليل جبران، وهي قصة حب أفلاطوني بالمراسلة، لم ير فيها أحدهما الآخر طيلة عشرين عاما هي مدة هذا الحب، وإلى جوار دورها في الصحافة والأدب العربي، كان لها دور في الدفاع عن حقوق المرأة قبيل إنشاء الاتحاد النسائي على يد هدى شعراوي، وكان لها اتصال برموز هذا الاتحاد، ولها عدد من المؤلفات في هذا الشأن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مي زيادة أحدث إصدارات هيئة الكتاب هيئة الكتاب الهيئة المصرية العامة للكتاب حقوق المرأة

إقرأ أيضاً:

200 ألف جنيه.. توجيه عاجل من وزير العمل بشأن ضحايا حادث سقالة بالدقهلية

كتب- محمد أبو بكر:

وجه محمد جبران، وزير العمل، اليوم الاثنين، الإدارة العامة لرعاية العمالة غير المنتظمة، ومديرية عمل محافظة الدقهلية بمُتابعة حادث سقوط سقالة خشبية في منطقة الحي الفرنسي بمدينة المنصورة، تسبب في وفاة اثنين من العمال، ومُصابِ في حالة حرجة حتى الآن.

وبحسب بيان صادر عن وزارة العمل، الإثنين، سقط العاملين جميعًا من فوق السقالة أثناء عملهم في مجال البناء والتشييد، وهم:

- محمد المتولي علي: 46 سنة - مقيم بشارع الجلاء بالمنصورة - وفاة.

- زياد جمال عوض - 20 سنة - كفر بهوت بنبروه - وفاة.

- محمد علي عكاشة - 16 سنة - من قرية نبروه - مصاب.

وتوجه وفد من مديرية العمل، برئاسة أحمد رجائي إلى المستشفى؛ لمتابعة الحادث والتواصل مع أهالي الضحايا؛ تنفيذًا لتكليفات محمد جبران، وزير العمل.

وأكد وزير العمل، في توجيهاته على سرعة صرف التعويضات اللازمة من الحساب المركزي للعمالة غير المنتظمة وتصل إلى 200 ألف جنيه لكل متوفي، و20 ألف جنيه للمُصاب، وذلك بعد استيفاء الأوراق والمُستندات اللازمة للصرف طبقًا للوائح والنظم المعمول بها.

وقال "جبران"، إن تقديم الدعم والحماية والرعاية للعمالة غير المنتظمة هدف رئيسي في برنامج الحكومة الجديدة بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وتوجه وزير العمل، بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا، داعيًا الله أن يسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.

مقالات مشابهة

  • بإطلالتين مختلفتين.. نادين نجيم تبهر جمهورها (صور)
  • أحدث إصدارات جوجل.. مواصفات وسعر ساعة Pixel Watch 3
  • تجربة بصرية ممتعة.. هيئة الكتاب تعيد إصدار مجلة وصلة
  • هيئة الكتاب تحتفي بأبو العلا السلاموني وعبد الغني داوود في معرض رأس البر
  • جولة مفاجئة من وزير العمل في مناطق عمل بالقاهرة مركز السلامة والصحة المهنية
  • «هيئة الكتاب» تعيد إصدار مجلة وصلة.. تقدم محتوى ثقافي وعلمي متميز
  • “التأثير العاطفي والفكري لقضية الجنوب على المثقفين السودانيين: بين التاريخ والعدالة والأدب”
  • «الكلمات الإيطالية المشتقة من اللغة العربية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • 200 ألف جنيه.. توجيه عاجل من وزير العمل بشأن ضحايا حادث سقالة بالدقهلية
  • صور- وزير العمل يجري زيارة مفاجئة لمحافظة السويس