قال بابكر حمدين حاكم إقليم دارفور المكلف بأن المليشيا المتمردة تجاوزت ممارساتها الجماعات الإرهابية. وأضاف أنه بعدما دمرت المليشيا عاصمة ولاية الجزيرة مدينة ود مدني وبعض محلياتها ووحداتها الإدارية وقراها وأهلكوا أهلها إنتقلوا إلى ولاية سنار المجاورة عاصمة السلطنة الزرقاء وصاحبة التاريخ النضالي الباذخ ضد المعتدين فدخلوا مدينتي سنجة والدندر وعاثوا بها فساداً حيث قتلوا أعداداً من الرجال والنساء والأطفال وإنتهكوا حرمات النساء وعزبوا الناس بأصناف من العذاب بحثاً عن أموالهم ونهبوا البنوك والمحلات التجارية والعربات والاليات الزراعية.

أن مافعلته مليشيا الدعم السريع في ولاية سنار في مديتني سنجة والدندر ومن قبل في مدني ومدن العاصمة وكردفان ودارفور يؤكد بجلاء بأن هذه المليشيا شر مستطير وسرطان تدمير وخراب للدولة السودانية وصناعة الفوضي فيها ، وليس لها هدف نبيل سوي القتل والنهب والسلب والإذلال والافقار الممنهج للشعب السوداني بالاستيلاء علي ممتلكاته وترويعه وتشريده من دياره الآمنة وهو أسلوب تتفوق به علي كافة الجماعات الإرهابية في العالم.ومن المستحيل ان يتعايش المجتمع مع هذا الإرهاب والسرطان الخبيث فلابد من استئصاله حتي يتعافي الجسد السوداني.الصفحة الإعلامية لحركة العدل والمساواة السودانيةإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تحررت سنار والجزيرة والخرطوم بهذه الطريقة، ويبدو أن تحرير كردفان ثم دارفور سيكون بوتيرة أسرع

الجيش حركته بطيئة لأنه يتحرك على نطاق واسع؛ يأخذ وقت في التجهيز والتحضير ولكنه يبسط سيطرته وبشكل لا رجعة فيه على مناطق واسعة. تحريك عدة متحركات بطبيعة الحال يأخذ وقت.

تحررت سنار والجزيرة والخرطوم بهذه الطريقة، ويبدو أن تحرير كردفان ثم دارفور سيكون بوتيرة أسرع.

المليشيا يمكن أن تشن أكثر من 100 هجوم كلها فاشلة كما حدث ويحدث في الفاشر أو كما حدث بدرحة أقل في المدرعات؛ الجيش لا يعمل بهذه الطريقة. لقد رأينا كيف حرر الجيش مناطق من الجيلي مرورا ببحري والخرطوم وحتى الحدود مع جنوب السودان، كلها أصبحت خالية من التمرد بشكل حاسم.

أكبر هزيمة للمليشيا ليس خسارة المناطق، ولكن مواجهة الحقيقة المرعبة والتي تقول بأن انتصارات الجنجويد هي دائما انتصارات لحظية وعابرة والجيش لا يهزم حتى وإن تأخر.

اليوم يدرك كل جنجويدي في قرارة نفسه أنه حتى لو استطاع العودة إلى الخرطوم وإلى الجزيرة وسنار فإنه سيخرج هاربا في النهاية.

الجنجويد لم يكونوا يصدقون أن الشعب السوداني سيقاتلهم ويطردهم؛ إعتقدوا أنهم انتصروا وأن الخرطوم والجزيرة وسنار وكل المناطق التي احتلوها قد أصبحت ملكهم إلى الأبد. هذا الوهم لم يعد موجودا الآن، ولاشك أنهم يدركون الآن أن وجودهم في دارفور نفسها عرضي ومؤقت وأن الجيش قادم مهما تأخر. إنها مسألة وقت. هذا الشعور هو الهزيمة الحقيقية.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مقابلة 5200 مريضاً واجراء 150 عملية بمخيم العيون بالدندر
  • والي سنار : الحكومة تعول على أصحاب العمل للدفع بالمشروعات الإقتصادية والاستثمارية
  • "خلية الفوضى" في الأردن تجدد ضرورة الوعي بمخططات الجماعات الإرهابية
  • السودان يحتج لدي مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية بشأن اجتياح المليشيا المتمردة لمعسكر زمزم للنازحين
  • تحررت سنار والجزيرة والخرطوم بهذه الطريقة، ويبدو أن تحرير كردفان ثم دارفور سيكون بوتيرة أسرع
  • تأجيل محاكمة 73 متهما في قضية خلية التجمع الإرهابية
  • مؤلم ما يحدث في الفاشر مثلما كان مؤلما حينما حصل في قرى الجزيرة والدندر والخرطوم
  • السودان يحتج لدي مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية بشأن اجتياح الميليشيا المتمردة لمعسكر زمزم للنازحين
  • ضبط منظومة مسيرات متطورة في منزل قائد لقوات الدعم السريع
  • وحُق لود مدني أن تذرف دمعها الفياض وكذا السودان