“همم” : قلقون من استمرار اعتقال وملاحقة النشطاء والصحفيين
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
#سواليف
أعربت هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني “همم” عن قلقها من استمرار الاعتقالات، والملاحقات بحق النشطاء والصحفيين والسياسيين.
وجددت “همم” في بيان صادر عنها مواقفها، ومطالباتها المتكررة بالامتناع عن استخدام التشريعات، والقوانين الفضفاضة لملاحقة النشطاء، والتضييق على مساحات حرية التعبير، والإعلام .
وأكدت “همم” أهمية ضمان حماية حريتي التعبير والصحافة، كركيزتين لتعزيز البناء الديموقراطي ، مشيرة الى ان هذه الحريات المكفولة دستورياً تشكل دعامة للأمن والاستقرار، والسلم المجتمعي، وخطوة أساسية لتحديث المنظومة السياسية.
مقالات ذات صلة المحامي عبدالله العموش يوضح دور نقابة المحامين في قضية الصحفي أحمد الزعبي / فيديو 2024/07/14وشددت “همم” على أهمية صون كافة معايير المحاكمات العادلة في كافة القضايا، وخاصة في القضايا المتعلقة بحرية التعبير والرأي.
وشددت على أن اللجوء إلى التوقيف قبل المحاكمة، هو شكل من أشكال العقوبة المسبقة، التي تتعارض مع مبدأ افتراض قرينة البراءة الذي كفله الدستور الأردني، وهذا يتطلب كفالة حقي الدفاع والطعن في كافة المحاكم وصولًا لمحكمة التمييز.
وأكدت أن انتقاد السلطات العامة حق يكفله الدستور، ويندرج في إطار انتقاد الشخصيات العامة، ولا يشكل جريمة ما دام ينصب على نقد الأداء العام، وفي حال تجاوزه لمحارم القانون، فالأصل أن تكون العقوبة المقررة والمنفذة ذات طبيعة غير سالبة للحرية.
وطالبت “همم” بضرورة المباشرة في تعديل التشريعات، والأنظمة، والتعليمات لكي تكون أكثر توافقاً مع المعايير، والاتفاقيات، والمعاهدات الدولية، والدستور الأردني، وتضبط الممارسات والسياسات، وتحديدًا قانون الجرائم الالكترونية، معتبرة أن مثل هذه التشريعات تخدش صورة الأردن، وتسهم في تراجعه في المؤشرات الدولية، مذكرة أن الأردن لم يشهد في العقود السابقة عقوبات متكررة بشكل لافت، مغلظة أو مشددة بالحبس بسبب حرية التعبير للنشطاء ، والصحفيين، وهو أمر كنا نفخر به، ويجب أن نكرسه، ونحافظ عليه.
وقالت “همم” أن التقييد على حرية التعبير والرأي تتعارض مع دعوات، وتوجهات جلالة الملك التي شددت مراراً، وأكدت على حرية الإعلام، وأهمية أن لا تمس القوانين الحقوق والحريات، وإلى أهمية المضي في تحديث المنظومة السياسية بما في ذلك تجذير العمل الحزبي الذي لا يمكن أن يقوى، ويستقر، ويتعزز دون حرية التعبير، وحريات عامة في الفضاء السياسي، واحترام منظومة حقوق الإنسان.
ودعت “همم” إلى إطلاق سراح كافة الموقوفين، والمحتجزين، على خلفية جرائم حرية التعبير والإعلام، مطالبة مجدداً بتبني سياسات جزائية تكفل أن لا يتم استخدام القانون لتقييد الحريات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حریة التعبیر
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يؤكد أهمية التكامل الدولي ودعم أجهزة إنفاذ القانون لمواجهة الجرائم البيئية
أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن التعاون الدولي الفاعل هو السبيل لتجاوز التحديات وتحقيق إنجازاتٍ مستدامة لخير البشرية جمعاء، وذلك خلال ترؤسه، الجمعة، اجتماعاً ضمن فعاليات COP29 في باكو، بالشراكة مع مكتب المدعي العام الأذربيجاني ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) بشأن لتعزيز العمل المناخي.
وقال سموه عبر حسابه في«إكس»: «استلهاماً من دعوة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بأن مهمة الجميع هي الاستمرار في إيجاد أرضية مشتركة والعمل من أجل مصلحة البشرية بأكملها، واستكمالاً لجهود المنتدى الوزاري الأول في COP28، ترأسنا اليوم ضمن فعاليات COP29 في باكو، اجتماعاً بالشراكة مع مكتب المدعي العام لجمهورية أذربيجان الصديقة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) حول حشد جهات إنفاذ القانون لتعزيز العمل المناخي».
وتابع سموه: «أكدنا ضرورة التكامل الدولي وتطوير السياسات الداعمة لدور وكفاءة أجهزة إنفاذ القانون كمستجيبٍ أول في مواجهة الجرائم البيئية. فالتعاون الدولي الفاعل هو السبيل لتجاوز التحديات وتحقيق إنجازاتٍ مستدامة لخير البشرية جمعاء».