التكبالي: أنه لن يكون هناك حل ليبي أبدًا.. وربما يكون هناك أمل لعقد الانتخابات بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
ليبيا – رأى عضو مجلس النواب علي التكبالي،أن أنصار النظام السابق مُجمعون على سيف الإسلام القذافي أكثر من أي شيء آخر.
التكبالي قال في تصريح لقناة “العربية الحدث” إنه لا يمكن للمجتمعين في جنيف إبعاد سيف الإسلام أو إبراز شخصية أخرى من أنصار النظام السابق بدلًا منه، منوهاً إلى أنه لو انعقدت الانتخابات فيجب ألا يبعد أي شخص من المشاركة بها.
وبيّن أن أمريكا أهملت ليبيا لفترة طويلة وحابت الإخوان على حساب الشعب الليبي، ثم فطنت أن الشعب ليس مع الإخوان ولا غيرهم، مشيرًا إلى أن الأمريكان الآن يريدون استقرار ليبيا بعد أن وجدوا ذلك في مصلحتهم، ولقطع الطريق على دخول الروس من المعسكر الشرقي.
وأفاد أن الأمريكان يتحدثون مع كل الأطراف، ومن يتحدث معهم من الليبيين يشعر أنه الطرف المفضل لدى الأمريكان ويترفع على الأطراف الليبية الأخرى، منوهاً إلى أن الغرب يتحدث مع الجميع، لاستكشاف جميع الاتجاهات في ليبيا.
وتابع ” الآن أصبح هناك لاعبون آخرون في ليبيا، والروس دخلوا المنطقة الشرقية، وهناك دول إقليمية تريد دخول ليبيا بحثًا عن مصالحها. وكان واضحًا أن الغرب لا يحبذ وجود وجوه من النظام السابق، ولكن الآن هم مجبرون ويريدون جميع الأطياف لتقوم حكومة مستقرة موحدة”.
وأكد على أن الغرب يريد توحيد السلطة في ليبيا لمواجهة من يتمركزون بها وليسوا موالين للغرب، معتبراً أن ليبيا تعيش حالة من القمع الشديد، والشعب لا يجد قوت يومه، ومن يملكون زمام الأمور لا يريدون إطلاع العالم على ما يحدث.
وبيّن أن إجراء الانتخابات يتطلب أولا استقرار الأوضاع، وأن تكون إرادة الشعب حرة، مفيداً أن هناك فوضى في كل مكان ومليشيات متسلطة على الشارع، ولا وجود للقانون.
وأكمل “إذا أجريت الانتخابات الآن، هل تكون نزيهة أم على شاكلة ما حدث في جنيف من الرشوة؟، إذا كانت الانتخابات ستمثل وبالًا على الشعب فلا يجب إجراؤها لأنها ليست غاية بذاتها. الشعب الليبي الآن غير متجانس، وكل فصيل يريد الانتخابات على هواه، وأن تأتي به ومن يمثله، ولذلك أستبعد إجراءها قريبًا وربما يكون هناك أمل لعقد الانتخابات في ليبيا بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية وإحداث نوع من الاستقرار في ليبيا”.
وأضاف “يستغرب البعض حينما أقول إن الولايات المتحدة هي التي ستحل مشكلة ليبيا، وأنا أقول نعم هي التي ستحلها، لأن الليبيين يرفضون أن يحلوا مشكلتهم بأنفسهم”.
وشدد في الختام على أن الدول الأصغر من أمريكا تريد مصالحها مثل إيطاليا وفرنسا، والتي بقيت رابضة فوق الشعب الليبي تمتص خيراته وموارده ولا تريد انتخابات، مؤكداً أنه لن يكون هناك حل ليبي أبدًا، وستكون هناك دولة قوية هي التي تفرض الحل في ليبيا عن طريق فرض الانتخابات أو الجلوس في مؤتمر جامع.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یکون هناک فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مصدر صدري: عدم مشاركة مقتدى بالانتخابات دعما للفساد والجريمة وتجارة المخدرات
آخر تحديث: 29 مارس 2025 - 2:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر مقرب من زعيم التيار الوطني الشيعي الولائي مقتدى الصدر، السبت، أن الأخير قطع الطريق على كل من يرغب بالمشاركة في الانتخابات المقبلة، عقب قراره الأخير.وقال المصدر، بأن “الصدر أعلنها صراحة بعدم المشاركة في الانتخابات القادمة وبالتالي لا يمكن لأي من أتباعه السياسيين أو النواب السابقين المشاركة بالانتخابات، والأمر بات ملزما للجميع، وحتى من يريد الدخول بقوائم وتحالفات أخرى ممن يحسب على الصدريين”.وأضاف المصدر، أن “موقف الصدر الحالي يعني أنه سيعتبر من يشارك في الانتخابات مطروداً من (التيار الوطني الشيعي) ويخرج من مظلة آل الصدر!!”.وكان الصدر، قد أعلن الخميس الماضي، عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود “الفساد والفاسدين”، فيما بين أن العراق “يعيش أنفاسه الأخيرة”.وقال الصدر، ردا على سؤال وجه له من أحد أنصاره بتكليف منه حول المشاركة بالانتخابات النيابية العراقية المقبلة، إن “ليكن في علم الجميع، ما دام الفساد موجودا فلن أشارك في أي عملية انتخابية عرجاء، لا هم لها إلا المصالح الطائفية والحزبية بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب، وعما يدور في المنطقة من كوارث كان سببها الرئيس هو زج العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل”. وعدم مشاركة الصدر في الانتخابات لاستمرار الفساد واستمرار السرقات التي ترفد اليه من كل جانب افضل من المشاركة بتشكيل حكومة وعلى الشعب العراقي ان لا ينسى ان الصدر هو من شرعن الفساد والجريمة وتهجير الشعب وقتل شباب ثورة تشرين تنفيذا لأوامر اسياده الإيرانيين. وموقف الصدر بعدم المشاركة ليس نهائيا فهو معروف بتقلباته ولا موقف ثابت له ، الثبات عنده الدفاع عن إيران وحماية مشروعها .