الدورة 12 من المهرجان الوطني الغيواني تحتفي برواد الظاهرة الغيوانية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تحتفي الدورة 12 من المهرجان الوطني الغيواني، المقرر إقامتها أيام 5/6/7/8 غشت المقبل، في مدينة مراكش، بمسرح الهواء الطلق المحاميد، « تحتفي » برواد الظاهرة الغيوانية، الفنان زرابة مولاي الحسن، عن مجموعة لرصاد، والفنان مشفيق عبد المجيد، عضو مجموعة السهام.
وفي هذا الصدد، قال عبد الحفيظ البناوي، مدير المهرجان الوطني الغيواني، في تدوينة له عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، إن البرنامج الكامل للنسخة 12، سيتم الإعلان عنه خلال الندوة الصحافية، التي سيتم عقدها يوم الخميس 25 يوليوز الجاري، بمدينة الدار البيضاء.
وعرفت الدورات السابقة، التي أجريت أطوارها بالمسرح الملكي، ومسرح هواء الطلق المحاميد، نجاحا كبيرا من الناحية التنظيمية، وكذا الفقرات المقدمة، بحضور مجموعات غيوانية معروفة على الصعيد الوطني والقاري والدولي، ناهيك عن الإقبال الجماهيري الكبير، الذي دائما ما يملأ مدرجات المسرح الملكي، ومسرح الهواء الطلق بالمحاميد، للاستمتاع بألوان موسيقية أصيلة من الأغاني التراثية.
ودأبت مؤسسة المهرجان الغيواني بالاحتفاء برواد الظاهرة الغيوانية، اعترافا منها بما قدموه لهذا الفن والموروث الشعبي الثقافي، حيث كانت الدورة السابقة « 11 »، مهداة إلى أرواح جميع رواد الأغنية الغيوانية الذين غادروا الساحة الفنية، ليتم اختيار هذه السنة، كلا من زرابة مولاي الحسن، عن مجموعة لرصاد، والفنان مشفيق عبد المجيد، عضو مجموعة السهام للاحتفاء بهما.
كلمات دلالية المهرجان الوطني الغيواني عبد الحفيظ البناويالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بكتيريا مميتة في مومياء مصرية عمرها أكثر من 3 آلاف عام
في اكتشاف علمي جديد، تم العثور على أقدم حالة معروفة للطاعون الدبلي، المعروف أيضًا بـ"الموت الأسود"، في مومياء مصرية عمرها 3290 عامًا.
ويعكس هذا الاكتشاف تقدمًا في دراسة كيفية انتشار هذا المرض التاريخي خارج منطقة أوراسيا. تم العثور على آثار للطاعون في مومياء من المملكة المصرية الحديثة، بين عامي 1686 و1449 قبل الميلاد، وذلك بفضل عمل فريق من العلماء في إيطاليا الذين درسوا المومياء المحفوظة في متحف إيجيزيو بتورينو.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أظهر البحث وجود الحمض النووي لبكتيريا Yersinia pestis، المسببة للطاعون، في عينات مأخوذة من العظام ومحتويات الأمعاء.
وتشير هذه النتائج إلى أن الطاعون كان موجودًا في مصر القديمة وقد انتشر عبر طرق التجارة في شمال إفريقيا، مما يعيد التفكير في الطريقة التي انتقل بها المرض إلى أوروبا.
بكتيريا الطاعونوكانت الدراسات السابقة قد أشارت إلى وجود الطاعون في بقايا بشرية قديمة من أوراسيا، ولكن هذا الاكتشاف هو الأول من نوعه خارج تلك المنطقة. كما أظهرت دراسة نصوص طبية مصرية قديمة، مثل بردية إيبرس، وصفًا لأعراض مشابهة للموت الأسود، ما يعزز فرضية وجود المرض في مصر منذ العصور القديمة.
وتقدم النتائج الحديثة أدلة جديدة على أن الطاعون قد انتشر غربًا عبر الإمبراطوريات القديمة قبل وصوله إلى أوروبا، مما يناقض الفكرة السابقة التي كانت ترى أن المرض انتقل ببساطة من الشرق إلى الغرب عبر طريق الحرير.