انسحاب زعيمة حزب جزائري من الانتخابات الرئاسية بسبب معلومات خطيرة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أعلنت زعيمة حزب العمال الجزائري والمرشحة للانتخابات الرئاسية، لويزة حنون، سحب ترشحها ومقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في السابع من أيلول/ سبتمبر.
وقالت حنون في بيان قرأته على موقع الحزب على فيسبوك "أعلن رسميا عدم مشاركة الحزب في المسار الانتخابي المتعلق بالرئاسيات المقبلة كليًا، أي وقف حملة جمع تزكيات الناخبين الداعمة لترشحي وعدم المشاركة في الحملة الانتخابية وفي عملية التصويت".
وأشار بيان حنون إلى أن قرار المكتب السياسي لحزب العمال الذي يأتي بعد إعلان الرئيس عبد المجيد تبون نيته الترشح لولاية ثانية، جاء لوجود "نية لإقصاء مرشحة حزب العمال من الرئاسيات، وبالتالي مصادرة حرية الترشح للانتخابات"، بناء على "المعلومات وصفتها بالخطيرة التي بحوزتنا ووقائع تأكدت منها".
قبل أيام أو سويعات عن إعلان عسول.. لويزة حنون تسبقها للإعلان عن انسحابها الكلي من الانتخابات القادمة وعن الهملة الانتخابية تماما، وهذا حسبها بسبب العراقيل التي وجدها مناضلوها اثناء جمعهم للتواقيع عبر الوطن.
صباح الخير طاطا لويزة.. زعما نتيا جديدة في السياسة وماكانش علابالك بوالو. pic.twitter.com/dpeGSgGv6q — Naravas (@Smail_Naravas) July 13, 2024
ويحتم القانون الجزائري على كل مرشح جمع 50 ألف توقيع من المواطنين المسجلين ضمن القوائم الانتخابية من 29 ولاية على الأقل، بحيث لا يقل عدد التواقيع من كل ولاية عن 1200 توقيع، أو تقديم 600 توقيع فقط من أعضاء البرلمان والمجالس المحلية، وذلك قبل منتصف ليل 18 يوليو.
واتهمت زعيمة حزب العمال الجزائري السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بـ "الفشل التام" في تسيير عملية جمع التواقيع.
وأضافت حنون أن هذه المشاكل ستحول الانتخابات إلى مجرد إجراء شكلي، يفاقم التشكيك والنفور الشعبيين اللذين عكستهما نسبة امتناع عن التصويت غير مسبوقة منذ الانتخابات الرئاسية لسنة 2019"، بلغت 39,8 في المئة.
ويذكر أن زعيمة حزب العمال الجزائري كانت قد سُجنت تسعة أشهر في أعقاب انطلاق احتجاجات الحراك الشعبي عام 2019، وفي عام 2021 أصدرت المحكمة حكما بالبراءة من تهمة "التآمر على الجيش وسلطة الدولة" أكدت من قبل عند إعلان قرار حزبها ترشيحها في أيار / مايو إن هذه المشاركة تُمثّل "انتصارا للديموقراطية"، مشيرة إلى أن حملتها الانتخابية ستكون "هجومية".
ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية جزائرية مبكرة في السابع من أيلول / سبتمبر في الجزائر، أي قبل ثلاثة أشهر من الموعد الذي كان محددا لها.
والخميس، أعلن الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون (78 عاما) أنّه يعتزم الترشّح لولاية رئاسية ثانية، وبدأت الأحزاب المؤيدة له حملة جمع التواقيع لصالحه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائري لويزة حنون الانتخابات الرئاسية حزب العمال الجزائري عبد المجيد تبون الجزائر الانتخابات الرئاسية لويزة حنون عبد المجيد تبون حزب العمال الجزائري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب العمال زعیمة حزب
إقرأ أيضاً:
إيقاف المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات الجديدة بالمتقادمة
كشف الموقع الرسمي للمبادرة الرئاسية لإحلال السيارات الجديدة التي تعمل بالطاقة النظيفة «غاز طبيعي - بنزين» بالمتقادمة التي مر على أول استخدام لها 20 عامًا فأكثر، عن انتهاء العمل بالمبادرة بشكل رسمي.
وأوضح موقع «GO GREEN» الخاص بالمبادرة الرئاسية، أن مبادرة تحويل السيارات المستعملة إلى الغاز الطبيعي والتي أعلن عنها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء قبل أسابيع قليلة، ستكون بديلًا لمبادرة إحلال السيارات القديمة بالهيبارد.
مبادرة جديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعيكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أكد على هامش اجتماع للمجموعة الاقتصادية أن الدولة بصدد تدشين مبادرة لتحويل ما يربوا إلى مليون و500 ألف سيارة للعمل بالوقود المزدوج «غاز طبيعي - بنزين/سولار».
وأكد مجلس الوزراء أن المبادرة الجديدة ستعمل على دعم المواطنين الراغبين في تحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعي، وأن الخزانة العامة للدولة ستتحمل الجزء الأكبر من تكلفة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي.
وستقوم وزارة البترول والثروة المعدنية خلال الفترة القادمة الإعلان عن تفاصيل المبادرة الجديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، وآليات عملها وتفاصيلها التنفيذية من اجراءات الفحص الفني والتحويل والصيانة وغيرها من أمور ذات صلة في أقرب وقت.
المبادرة الرئاسية لإحلال السياراتالجدير بالذكر، أن المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات، انطلقت في إبريل من عام 2021 بتوجيهات رئاسية، واستطاعت في عامها الأول إحلال قرابة 20 ألف سيارة بدعم مالي قدره 465 مليون جنيه.
اقرأ أيضاًأرخص أسعار السيارات الكهربائية في مصر 2025
بقيمة 70 مليون دولار.. شركة صينية جديدة لتصدير سيارات الطاقة الجديدة