آخرهم ترامب.. رؤساء أمريكيون تعرضوا لمحاولات اغتيال
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – تعرض عدد من رؤساء الولايات المتحدة الـ46 لمحاولات اغتيال، نجحت 4 منها، أما غالبيتها فقد فشلت، وكانت آخرها محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للرئاسة دونالد ترامب.
1- الرئيس الأمريكي الـ39 جيمي كارتر
ألقت شرطة لوس أنجليس في 5 مايو 1979 القبض على متسكع اسمه ريموند لي هارفي، خارج مركز تسوق سيفيك في المدينة قبل 10 دقائق فقط من موعد إلقاء الرئيس كارتر كلمته هناك.
2- الرئيس الـ 40 رونالد ريغان
كاد الرئيس ريغان أن يفقد حياته في 30 مارس 1981. فحين كان الرئيس يهم بالخروج من فندق واشنطن هيلتون متجها إلى سيارته الليموزين أطلق عليه جون هينكلي جونيور النار. وأصيب ريغان في صدره لكن الفرق الطبية التي أسعفته أنقذت حياته.
3- الرئيس الـ 42 بيل كلينتون
كان الرئيس الأسبق بيل كلينتون هدفا لعدة مؤامرات اغتيال خلال فترته الرئاسية في البيت الأبيض، ثلاثة منها في عام 1994.
وحسب صحيفة “نيويورك تايمز” سعى رونالد جين باربور إلى اغتيال الرئيس أثناء ممارسته رياضة المشي التي كان يواظب عليها يوميا.
وفي وقت لاحق من السنة نفسها صدم فرانك يوجين كودور طائرته الصغيرة في حديقة البيت الأبيض في محاولة لاغتيال كلينتون وفقا لصحيفة “نيوريوك تايمز”، حيث قتل كودور في الحادث.
وبعد شهر من هذا الحادث، أطلق فرانسيسكو مارتن دوران عدة طلقات باتجاه حديقة البيت الأبيض، لكن مجموعة من السياح كانوا بالقرب من المكان هجموا عليه وأسقطوه أرضا ومن ثم اعتقلته السلطات.
4- الرئيس الـ 43 جورج بوش الابن
أطلق الموظف السابق في دائرة خدمات الإيرادات الداخلية IRS روبرت بيكيت والذي كان يعاني من أمراض نفسية عدة طلقات على البيت الأبيض في فبراير 2001 قبل أن يقوم أحد ضباط الحماية بإصابته في الركبة خلال تبادل النار معه. وكان الرئيس جورج بوش حينها يمارس رياضته في حديقة البيت الأبيض.
وفي 2006 وحين كان الرئيس برفقة الرئيس الجورجي آنذاك ميخائيل ساكاشفيلي أثناء تجمع في العاصمة الجورجية تبليسي، رمى أحد القوميين الجورجيين قنبلة يدوية باتجاه الرئيسين والمسؤولين الآخرين، لكن القنبلة لم تنفجر.
5- الرئيس الـ 44 بارك أوباما
حين كان باراك أوباما مرشحا رئاسيا في 2008 خطط بول شيلسمان ودانيال كاورت لقتل 102 أمريكي من ذوي الأصول الأفريقية. وكان أوباما واحدا من أهداف الاغتيال، لكن الشرطة استطاعت اعتقالهما قبل أن ينفذا خطتهما بوقت طويل.
وفي عام 2011 أطلق أوسكار راميرو أورتيغا هيرنانديز النار على البيت الأبيض، لكنه سبب حادثا خلال فراره بالسيارة، واعتقلته الشرطة وزعم هيرنانديز أن أوباما كان ضد المسيح. وحكم عليه بـ27.5 عاما.
وفي أبريل 2013 تم اختبار رسالة كانت موجهة إلى أوباما وعثر على سم الريسن فيها. وحكم على مرسل الرسالة جيمس إيفيرت دوتشكي بالسجن 25 عاما.
وفي 2015 أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية باعتقال السلطات ثلاثة أشخاص وهم أبرور حبيبوف و عبد الرسول جورابيوف وأخرور سيد أخماتوف بتهم التخطيط لاغتيال أوباما والالتحاق بتنظيم “داعش”.
6-الرئيس الأمريكي الـ45 دونالد ترامب
قطع ترامب في وقت سابق من اليوم خطابه أمام أنصاره بسبب أصوات إطلاق النار، ولاحقا تم إبعاد الرئيس الأمريكي السابق من قبل أجهزة الأمن، وكانت أذنه ملطخة بالدماء.
عمليات الاغتيال
1-الرئيس الـ16 أبراهم لينكولن الذي اغتيل في أبريل 1865.
2-الرئيس الـ20 جيمس غارفيلد الذي اغتيل في يوليو 1881 قبل أن يكمل شهره الرابع في البيت الأبيض.
3-الرئيس الـ25 وليام ماكينلي في سبتمبر 1901 في نيويورك.
4-الرئيس الـ35 للولايات المتحدة جون أف كيندي الذي اغتيل في ولاية تكساس في 1963.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی البیت الأبیض الرئیس الـ کان الرئیس
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يكشف عن قرار بايدن المفاجئ بشأن كوبا
أخطر الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونجرس يوم الثلاثاء بأن إدارته ستزيل تصنيف كوبا كدولة راعية للإرهاب، حسبما ذكر البيت الأبيض، كجزء من صفقة لإطلاق سراح السجناء السياسيين في الدولة الواقعة في جزيرة الكاريبي وأولئك الذين حددتهم واشنطن على أنهم محتجزون ظلماً من قبل الحكومة في هافانا.
وقال مسئولون كبار في إدارة بايدن كانوا يستعرضون قرار الرئيس للصحفيين خلال مكالمة صحفية إن هذه الخطوة اتخذت بعد أن أكملت الإدارة تقييماً وخلصت إلى أنه "لا يوجد دليل موثوق" يظهر أن كوبا تدعم الإرهاب الدولي حالياً، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصينية "شينجوا".
وبذلك، ألغى بايدن الخطوة التي اتخذها سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب في يناير 2021 لإعادة إدراج كوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقد فعل ترامب ذلك في الأيام الأخيرة من ولايته الرئاسية الأولى لعكس الجهود الرامية إلى التقارب مع كوبا من قبل الرئيس السابق باراك أوباما، الذي رفعت الولايات المتحدة خلال ولايته الثانية تصنيف كوبا كدولة إرهابية.
وتوقع كبار المسؤولين في إدارة بايدن أن تطلق كوبا سراح "عشرات" السجناء بحلول الوقت الذي سيتولى فيه ترامب منصبه مرة أخرى كرئيس في 20 يناير.
كما وقع بايدن يوم الثلاثاء مذكرة للأمن القومي لإلغاء سياسة العقوبات على كوبا لعام 2017 التي أصدرها الرئيس ترامب آنذاك والمعروفة باسم "مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 5"، والتي أنهت فعليًا القيود المفروضة على بعض الأشخاص والكيانات الكوبية التي تجري معاملات مالية مع أشخاص وكيانات أمريكية.
ولتحفيز الحكومة الكوبية بشكل أكبر على إطلاق سراح السجناء، أصدرت إدارة بايدن إعفاءً من العنوان الثالث من قانون هيلمز بيرتون لمدة ستة أشهر، وفقًا لبيان صادر عن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير.
ونتيجة لهذا، فإن هذه الخطوة من شأنها أن تمنع المواطنين الأمريكيين أو غيرهم من الأفراد من رفع دعاوى أمام المحاكم الأمريكية بشأن الممتلكات التي صادرتها السلطات الكوبية بعد الثورة الكوبية عام 1959.
وأشار كبار المسؤولين في الإدارة وجان بيير أيضاً إلى المساهمة التي قدمتها الكنيسة الكاثوليكية بقيادة البابا فرانسيس، الذي منحه بايدن وسام الحرية الرئاسي يوم السبت، في صفقة إطلاق سراح السجناء الكوبيين.