بدأت بعض محال السوبر ماركت بولايات أمريكية، في بيع “ذخيرة الأسلحة” من آلات البيع التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وبطريقة مباشرة”.

وبحسب وسائل إعلام أمريكية، قالت الشركة المصنعة لآلات البيع، التي يقع مقرها في دالاس، “إنها طريقة أكثر أمانا لبيع الذخيرة، من البيع عبر الإنترنت أو على الرفوف”.

وأشارت الشركة، “إلى أنها تقوم حاليا بتخزين “آلات البيع بالتجزئة للذخيرة الآلية” في 8 متاجر سوبر ماركت، في جميع أنحاء ألاباما وأوكلاهوما وتكساس، فضلا عن أنهم سيطرحون في نهاية الأسبوع الحالي آلة جديدة بولاية كولورادو”.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، غرانت ماجرز: “لقد تلقينا طلبات من هاواي، وألاسكا، وكاليفورنيا وفلوريدا، ولدينا حاليا نحو 200 محل بقالة نعمل على تلبية طلباتهم”، كاشفا أنه بدأ في “تزويد المتاجر بآلات بيع الذخيرة منذ نوفمبر 2023”.

وقال غرانت ماجرز: “إن آلات بيع الذخيرة الجديدة في أمريكا، تشبه آلات بيع عبوات الصودا”، ووصفها بأنها “صناديق فولاذية مزدوجة الجدران، ومزودة بأقفال ثلاثية تزن 2000 رطل، ويتم تركيبها في الداخل، وتراقبها الكاميرات الأمنية، ولا يعاد تخزينها إلا من قبل موظفيه الذين تم التأكد من هويتهم”.

وأشار ماجرز، “إلى أن الآلات تحمل علامات تجارية رئيسية من طلقات البنادق والبنادق والمسدسات المتوفرة عادة لدى تجار التجزئة الآخرين، وتستخدم آلات البيع تقنية شاشة اللمس، إذ يمكن للمتسوقين التمرير عبر المنتجات واختيار المنتجات التي يريدونها، لكن يجب عليهم أولا مسح بطاقة هويتهم ضوئيا، للتحقق من أنهم في سن الرشد (وهو 21 عاما في جميع أجهزة الشركة)، وأن هويتهم ليست مزيفة أو منتهية الصلاحية”.

وأضاف: “بعد ذلك، تقوم الآلة بإجراء مسح للتعرف على الوجه لمطابقة وجه المتسوق مع هويته، وإلا فسيتم إلغاء المعاملة، مع تأكيد ماجرز أن الشركة لا تقوم بتخزين أو بيع تلك البيانات”.

وأثارت الآلات الجديدة مخاوف بين الباحثين في مجال منع العنف المسلح، والمدافعين عن السيطرة على الأسلحة.

ورأى رئيس مركز برادي لمنع العنف المسلح، كريس بروان، “أن المتاجر التي توافق على استضافة الآلات تعرض عملائها ومجتمعاتها للخطر، كما تفتح الباب أمام المسؤولية القانونية”، مضيفة: “نحن بحاجة إلى إزالة هذه الآلات من متاجر البقالة لدينا، وعلينا أن نفعل ذلك الآن”.

وقال جورج تيتا، أستاذ علم الجريمة والقانون والمجتمع في جامعة كاليفورنيا: “لست متأكدا من المشكلة التي تحلها الشركة، والتي لا يمكن حلها من خلال الملكية المسؤولة لأي منشأة تبيع الذخيرة”.

وأضاف: “إن الحل بالنسبة للقاصرين الذين يشترون الذخيرة قد يكون بعدم بيعها عبر الإنترنت أو بشكل غير قانوني في المقام الأول، “بدلا من التعرف على الوجه وبطاقة الهوية في متجر البقالة المحلي الخاص بك”.

وتابع تيتا: إن “آلات البيع تثير مجموعة جديدة تماما من المخاوف، فعلى سبيل المثال، يمكنهم بيع الذخيرة للأشخاص الذين لا يسمح لهم قانونا بامتلاك سلاح، مثل أولئك المدانين بارتكاب جنايات أو بعض جرائم العنف المنزلي”، وفق ما نقلت عنه وكالة سبوتنيك.

واعتبر أندرو والي، المدير الفني الأول في شركة نرويجية للأمن السيبراني، أن “التكنولوجيا على الأرجح ليست محصنة بنسبة 100% ضد القرصنة أو الأخطاء، مما قد يسهل المعاملات غير المشروعة”.

هذا ويحظر القانون الفيدرالي الأمريكي على التجار، بيع ذخيرة المسدسات لأي شخص يقل عمره عن 21 عامًا، وذخيرة الأسلحة الطويلة لأي شخص يقل عمره عن 18 عام.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

أمريكا تستعد لبيع الاحتلال الإسرائيلي أسلحة بمليار دولار

الجديد برس|

تستعد الولايات المتحدة الأميركية لبيع أسلحة جديدة لـ الاحتلال الإسرائيلي، تبلغ قيمتها مليار دولار، وتشمل 4700 قنبلة زنة ألف رطل، وجرافات مدرعة.

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، طلبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب من زعماء الكونغرس الموافقة على تحويلات جديدة لقنابل ومعدات عسكرية أخرى بقيمة مليار دولار تقريبًا إلى “إسرائيل” في نفس الوقت الذي يعمل فيه البيت الأبيض على الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفقًا لمسؤولين أميركيين مطلعين على عملية البيع.

من المتوقع أن يضغط نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون آخرون على ترمب للمضي قدمًا في مجموعة منفصلة من عمليات نقل الأسلحة التي طلبتها إدارة سلفه جو بايدن في البداية، والتي بلغ مجموعها أكثر من 8 مليارات دولار في شكل قنابل وصواريخ وقذائف مدفعية جديدة.

وأخطرت إدارة بايدن كبار قادة الكونغرس بشأن هذه الصفقة في يناير/ كانون الثاني قبل أن تترك منصبها.

وقال مسؤول بالكونغرس إن الأسلحة لم تحصل بعد على الموافقة الكاملة بسبب تعليق بعض المشرعين الديمقراطيين.

وتضغط إدارة ترمب الآن على زعماء الكونغرس لرفع الحظر عن المبيعات، وفقًا لمسؤولين مطلعين على المناقشات.

وحث بعض الديمقراطيين البارزين وغيرهم في الكونغرس إدارة بايدن على الحد من مبيعات الأسلحة التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات ل”إسرائيل” للحد من الوفيات بين المدنيين في غزة.

في الفترة التي سبقت العملية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب غزة، علقت الولايات المتحدة شحنة واحدة من القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل.

ورفعت إدارة ترمب هذا التعليق الأسبوع الماضي، وأشارت إلى أن الرئيس لن يحجب شحنات الأسلحة المستقبلية إلى “إسرائيل”.

وقال المسؤولون إن مبيعات الأسلحة المخطط لها تشمل 4700 قنبلة زنة كل منها ألف رطل، بقيمة تزيد على 700 مليون دولار، بالإضافة إلى جرافات مدرعة من إنتاج شركة كاتربيلر ، بقيمة تزيد على 300 مليون دولار.

وتأتي طلبات الأسلحة الجديدة، التي سيتم دفعها من مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية الأميركية السنوية لإسرائيل، في الوقت الذي يزور فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واشنطن، ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس ترمب يوم الثلاثاء، لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة، وهدنة منفصلة في لبنان والتوترات في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • تقني يكشف عن خاصية جديدة بالذكاء الاصطناعي تحدد مكان التقاط الصور .. فيديو
  • نجمة إكس فاكتور تطرح أغنية قولي الحقيقة بالذكاء الاصطناعي .. فيديو
  • حبيبة تطرح أغنية “قولي الحقيقة” بالذكاء الاصطناعي.. فيديو
  • بالذكاء الاصطناعي .. حبيبة نجمة إكس فاكتور تطرح أولى أغانيها قولي الحقيقة
  • بالذكاء الاصطناعي .. حبيبة نجمة "إكس فاكتور" تطرح أولي أغانيها قولي الحقيقة
  • جوجل تزيل الحظر عن استخدام ذكائها الاصطناعي في تطوير الأسلحة
  • عمر العلماء: الإمارات تتبنى استدامة تطوير البنية التحتية المعززة بالذكاء الاصطناعي
  • استراتيجية جوجل لعام 2025.. ثورة رقمية في تجربة البحث بالذكاء الاصطناعي!
  • لو عندك Gmail.. إلحق نفسك! هجوم بالذكاء الاصطناعي يهدد بيانات 2.5 مليار مستخدم
  • أمريكا تستعد لبيع الاحتلال الإسرائيلي أسلحة بمليار دولار