الطالباني يعلن عن أسفه لسقوط قتلى وجرحى من الاسايش خلال اشتباكات مع عناصر داعش
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 14 يوليوز 2024 - 12:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب نائب رئيس وزراء إقليم كردستان قوباد طالباني، اليوم الأحد (14 تموز 2024)، عن أسفه لسقوط قتلى وجرحى في صفوف الاسايش خلال اشتباكاتهم مع عناصر داعش الإرهابية في كركوك.جاء ذلك في بيان، عقب الاشتباكات المسلحة التي شهدتها ناحية قرهنجير التابعة لمحافظة كركوك صباح اليوم وأسفرت عن مقتل إرهابي والقبض على آخر مصابا واستشهاد عنصر أمني وإصابة آخر.
وأعرب طالباني بحسب البيان عن “الأسف لسقوط قتلى وجرحى في صفوف جهاز أمن الإقليم (الاسايش)”، مشيرا إلى أن “الأمن في كردستان رغم استتبابه في السنوات الأخيرة والمحافظة عليه إلى حد بعيد بفعل يقظة القوات الأمنية إلا أن الإرهاب لا يزال يشكل تهديدا حقيقا على الإقليم والعراق”.وأكد أن “قواتنا الأمنية ستظل مستمرة في جهودها لحفظ الأمن والاستقرار ومطاردة ما تبقى من الإرهابيين لينالوا جزاءهم العادل”، مقدما التعازي والمواساة لذوي “جوامير رشيد” الذي استشهد خلال اشتباكات قرهنجير، ولذوي العنصر الأمني الآخر الذي أصيب خلال العملية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 300 شخص خلال اشتباكات قوى الأمن السورية مع مسلحين
قتل 340 شخصا منذ الخميس على يد قوات الأمن السورية وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس السابق بشار الأسد في غرب البلاد، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
زادت بذلك الحصيلة الإجمالية منذ بدء الاشتباكات، يوم الخميس الماضي، إلى 553 قتيلا، بينهم 213 شخصا من قوات الأمن والمسلحين الموالين للأسد، بحسب المصدر ذاته.
قال الرئيس السوري أحمد الشرع، الجمعة، في أول تعليق له بعد أعمال العنف في المناطق الساحلية بالبلاد إن سوريا ستلاحق «فلول» نظام بشار الأسد المخلوع وستقدمهم للمحاكمة.
وذكر الرئيس السوري الانتقالي، في كلمة مسجلة أن بعض فلول النظام السابق، سعوا لاختبار سوريا الجديدة.
وأكد الشرع أنه يريد الصلاح في البلاد التي دمرها النظام السابق، وأنه لا غاية له في دماء أحد.
كما شدد على أن «الهجوم على قوات الأمن السورية جهل وفعل شنيع واعتداء على كل السوريين»، مضيفا أنه «لا خوف على بلد يوجد فيه شعب كالشعب السوري».
وتابع: «سنبقى نلاحق فلول النظام الساقط من أبى إلا أن يستمر في غيه وطغيانه، ومن ارتكب منهم الجرائم بحق الشعب ومن يسعى منهم إلى تقويض الأمن والسلم الأهلي، سنقدمهم إلى محكمة عادلة، وسنستمر بحصر السلاح بيد الدولة».
وقال الشرع في كلمته: «أطالب جميع القوى التي التحقت بمواقع الاشتباك بالانصياع الكامل للقادة العسكريين والأمنيين هناك، وأن يتم على الفور إخلاء المواقع لضبط التجاوزات الحاصلة، ليتسنى للقوى العسكرية والأمنية إكمال عملهم على أتم وجه».
وأكد أن أهالي الساحل السوري في مناطق الاشتباك «جزء من مسؤوليتنا والواجب علينا حمايتهم، وإنقاذهم من شرور عصابات النظام الساقط».
كانت الإدارة السورية الجديدة، أعلنت مساء الخميس، فرض حظر تجول عام فى محافظات اللاذقية، وطرطوس، وحمص حتى اليوم الجمعة، وذلك بعد اندلاع مواجهات مع من وصفتهم بـ «فلول النظام السابق»، لقى خلالها 13 من عناصر الأمن العام حتفهم، ما استدعى استقدام تعزيزات وقوات إضافية من وزارة الدفاع التابعة للإدارة الجديدة، مع مخاوف داخلية من اشتعال حرب طائفية.
وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، وصول طلائع أرتال وتعزيزات قوات وزارتي الدفاع والداخلية إلى مركز محافظة اللاذقية، لتعزيز الاستقرار والأمن فيها.
بينما اتجهت الاتهامات لـ«سهيل الحسن» بقيادة المسلحين في الساحل السوري، وسط تحذيرات مراقبين من حرب طائفية.