بينها أميركا والصين.. أرقام عن الهجمات الإلكترونية ضد سكان 15 دولة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كشف استطلاع دولي أجرته بوابة الإحصاءات "ستاتيستا" أن أكثر من نصف السكان في 15 دولة تعرضوا لجرائم إلكترونية.
وبحسب الاستطلاع، الذي أجرته "ستاتيستا" بتكليف من شركة "ميونخ ري" الألمانية لإعادة التأمين، تعرض في المتوسط 57% من المشاركين البالغ عددهم 7500 من أستراليا مرورا بألمانيا وصولا إلى الولايات المتحدة لهجمات إلكترونية.
وتتضمن تلك الهجمات 5 أنواع مختلفة من الجرائم الإلكترونية، وهي فيروسات الحاسوب، والاحتيال التجاري عبر الإنترنت، والاحتيال في التحويلات عبر الإنترنت، وسرقة الهوية، وسرقة بيانات شخصية أخرى.
اليابان آمنةوتتفاوت نتائج الاستطلاع الذي أجري خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين، بشكل كبير من بلد إلى آخر.
ففي اليابان لم يتعرض 72% من السكان لهجوم سيبراني على الإطلاق، مما يجعل الدولة الواقعة في شرق آسيا الأكثر أمانا في هذا الصدد.
في المقابل، لم يتعرض في ألمانيا سوى 38% من الذين شملهم الاستطلاع إلى هجوم سيبراني، مما جعل البلاد تحتل المركز العاشر بين الدول الـ15.
وتأتي الصين في المرتبة الأخيرة، حيث قال 19% فقط إنهم لم يكونوا أبدا ضحية لمرتكبي الجرائم عبر الإنترنت.
القلق ينتشروبحسب الاستطلاع، فإن الأغلبية على المستوى الدولي تشعر بالقلق أيضا، ففي المتوسط قال 53% من المواطنين في البلدان الـ15 إنهم قلقون أو قلقون للغاية بشأن تعرضهم لهجمات سيبرانية.
وحلت الهند بمستوى الشعور بالقلق في المرتبة الأولى بنسبة 80%، وجاءت هولندا في المرتبة الأخيرة بنسبة 27%.
ونظرا للعدد الكبير من الحالات غير المبلغ عنها، هناك تقديرات مختلفة لحجم الجرائم الإلكترونية والأضرار التي يسببها مجرمو الإنترنت.
ومع ذلك، يتفق معظم الخبراء على أن الضرر يتزايد بشكل شبه مطرد من سنة إلى أخرى، في حين لم يتم اعتقال أو إدانة سوى عدد قليل من الجناة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
السعودية تحتل المرتبة الثالثة عالميًا في مؤشر التبرع بالأعضاء من الأحياء
البلاد – جدة
حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا بارزًا في مجال التبرع بالأعضاء، حيث احتلت المرتبة الثالثة عالميًا في مؤشر التبرع بالأعضاء من الأحياء، وفقًا لتقرير مرصد “GODT” (المرصد العالمي للتبرع بالأعضاء وزراعتها).
يعكس هذا الإنجاز التقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء، من خلال الحملات التوعوية والمبادرات الصحية التي تهدف إلى تشجيع المواطنين والمقيمين على التبرع، مما ساهم في إنقاذ حياة العديد من المرضى المحتاجين لزراعة الأعضاء.
ويُعد هذا التقدم نتيجة للجهود المستمرة التي تبذلها الجهات الصحية في المملكة، بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات المعنية، لتطوير برامج التبرع بالأعضاء وتسهيل إجراءاتها، بما يتماشى مع المعايير العالمية في هذا المجال.