جمهوري ومن مدينة ثرية.. تعرّف على الشاب الذي حاول اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال مكتب التحقيقات الفدرالي، اليوم الأحد، إنه حدد هوية توماس ماثيو كروكس باعتباره الشخص المتورط في إطلاق النار مساء السبت على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا الأميركية.
وجاء في البيان الذي نُشر صباح اليوم "حدد مكتب التحقيقات الفدرالي توماس ماثيو كروكس، وعمره 20 عامًا، من بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا، باعتباره الشخص المتورط في محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا".
يشار إلى أن بيثيل بارك تعدّ مدينة ثرية نسبيا وذات أغلبية بيضاء، وتقع في الضواحي الجنوبية لمدينة بيتسبرغ الكبرى.
وذكرت تقارير أميركية أن كروكس كان منتسبا إلى الحزب الجمهوري، وتخرج عام 2022 من مدرسة بيثيل بارك الثانوية.
وقال كيفن روجيك، العميل الخاص المسؤول عن مكتب التحقيقات الفدرالي الميداني في بيتسبرغ، إنه لم يكن مع كروكس أي إثبات لهويته بعد مقتله في مكان الحادث، لذلك أجرى مكتب التحقيقات "فحصا للحمض النووي الخاص به" قبل الكشف عن اسم المسلح.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" فقد قُتل أحد الحضور وأصيب اثنان بجروح خطرة، وأشارت تقارير إلى أن كروكس كان مسلحا ببندقية نصف آلية من طراز "إيه آر-15" (AR-15) بينما لا تزال دوافع إطلاق النار غير معلومة حتى اللحظة.
وقال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي إن رصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذنه اليمنى قبل أن يخرجه عملاء الخدمة السرية من المنصة.
وقالت الخدمة السرية إنها قتلت مطلق النار المشتبه به الذي هاجم مكان التجمع من موقع مرتفع.
وتأتي حادثة إطلاق النار قبل يوم من انطلاق المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري لعام 2024 خلال الفترة من 15 إلى 18 يوليو/تموز الحالي، في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن. وسيشهد المؤتمر اعتماد الحزب ترشيح دونالد ترمب رسميا للسباق إلى البيت الأبيض المنتظر في نوفمبر/تشرين الثاني هذا العام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مکتب التحقیقات
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الإثنين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع توقفت عملية إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، امس الأحد، عقب قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق بوابة معبري كرم أبوسالم والعوجة، من الجانب الآخر، ما يخالف بنود وقف إطلاق النار.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
ويذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.