برلمانية: حضرت لرؤية فرحة المفرج عنهم.. ولجنة «العفو» تلعب دورا حقوقيا مهما
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تواجدت النائبة أميرة صابر، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أمام منطقة مركز إصلاح وتأهيل أبو زعبل والمرج، من أجل استقبال المفرج عنهم اليوم، بقرار عفو رئاسي من أجل تهنئتهم والمباركة لهم.
العفو الرئاسيقالت «صابر»، إنها سعيدة بالإفراج عن عدد من المسجونين، لافتة إلى أنه أمر يؤكد أن القضية تُحل بشكل فعال، وظهر ذلك من خلال الحوار الوطني، وأن المرحلة الحالية تشهد انفتاحا على الرأي الآخر، خاصة أن العديد من المفرج عنهم كانت آراؤهم بسبب الوضع السياسي آنذاك، الآن أصبح الوضع أكثر انفراجا من أجل بناء جسور الثقة مع كل الأطراف في إطار الحوار الوطني.
أضافت «صابر» في تصريحات لـ«الوطن»، أن العفو الرئاسي عن المساجين، كان أحد مطالب القوى السياسية منذ بدء الحوار الوطني، متمنية تزايد أعداد المفرج عنهم بوتيرة ثابتة، لأنها تعطي انطباع إيجابي للغاية عن مدى جدية هذا الحوار وفاعليته، وأن اللجنة تلعب دورا حقوقيا إيجابيا ومهما.
كما أوضحت أن قرار الإفراج الحالي، الذي يأتي استكمالًا لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي، يغير نظرة المجتمع تجاه المفرج عنهم، فمبجرد الإفراج عن الشخص، يصبح له الحق بالاندماج الكامل في المجتمع، خاصة المؤسسات التعليمية التي تتقبل الطلاب المفصولين بسبب حبسهم، وكذلك فرص العمل المناسبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عفو رئاسي العفو الرئاسي لجنة العفو الرئاسي عمر الشنيطي
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الفرنسية.. حملة برلمانية خاطفة يؤججها «اليمين المتشدد»
دينا محمود (باريس، لندن)
أخبار ذات صلةبدأ أمس الأسبوع الأخير من الحملات الانتخابية التي تسبق الانتخابات التشريعية الفرنسية، المزمع إجراء الجولة الأولى منها في الثلاثين من الشهر الجاري، بعدما دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون، عقب النتائج المخيبة للآمال، التي حققها ائتلافه ذو توجهات يمين الوسط أمام حزب «التجمع الوطني» صاحب التوجهات اليمينية المتشددة، في انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة.
ومع إغلاق الباب مساء الأحد الماضي أمام تسجيل أسماء المرشحين الراغبين في خوض الاقتراع، الذي ستُجرى جولته الثانية والحاسمة في السابع من يوليو المقبل، وصف محللون في باريس، الحملة الانتخابية الحالية بـ«المحمومة»، على ضوء قصر مدتها من جهة، وفي ظل الاستقطاب الراهن على الساحة السياسية الفرنسية، من جهة أخرى.
وتشير استطلاعات للرأي إلى إمكانية أن يشهد الاقتراع القادم، تكراراً للانتصار الذي حققه «التجمع الوطني» بزعامة السياسي اليميني الشاب جوردان بارديلا في الانتخابات الأوروبية، حينما حصل الحزب على أكثر من 31% من أصوات الناخبين الفرنسيين.
فإذا ما تجسدت نتائج الاستطلاعات الأخيرة على أرض الواقع، وفاز «التجمع الوطني» بما يصل إلى 265 من مقاعد البرلمان الـ577، سيصبح بوسع الحزب، الذي تأسس تحت اسم «الجبهة الوطنية من أجل الوحدة الفرنسية» عام 1972، أن يشكل ائتلافاً حاكماً مع القوى اليمينية الأخرى، ما سيُحوِّل ماكرون إلى «بطة عرجاء»، في الفترة المتبقية من ولايته الرئاسية الممتدة حتى عام 2027. ويزيد من حرج موقف الرئيس الفرنسي، أن التحالف الداعم له، والذي يتألف من أحزاب «النهضة» و«آفاق» و«الحركة الديمقراطية»، حل ثالثاً على قائمة القوى السياسية في البلاد، وفقاً لأحدث استطلاعات الرأي، التي وضعت اليمين المتشدد في المقدمة. وفي حين يتعهد «التجمع الوطني»، بالحد من الهجرة غير القانونية بشكل كبير، وخفض ضريبة القيمة المضافة على استهلاك الكهرباء والغاز والوقود، فضلاً عن السعي لخصخصة قنوات الإذاعة والتليفزيون الحكومية، تركز «الجبهة الشعبية الجديدة»، على زيادة الحد الأدنى للأجور، والتراجع عن قرارات الحكومة الحالية بخصوص رفع السن القانونية للتقاعد، بالإضافة إلى إعادة فرض ضريبة على الثروة.
وفي مواجهة التقدم اللافت لليمين المتشدد في استطلاعات الرأي، طالب قياديون في حزب «النهضة» الحاكم، بأن يتولى رئيس الوزراء غابرييل أتال، الذي يتمتع بشعبية كبيرة، قيادة الحملة الانتخابية للتحالف الرئاسي، وسط محاولات من أنصار ماكرون، للتركيز على صغر سن زعيم «التجمع الوطني»، الذي لم يتجاوز عمره 28 عاماً، للقول إن حداثة عهده بالسياسة، لا تؤهله لرئاسة الحكومة، حال فوز حزبه بالانتخابات.
قائمة المشككين
وبحسب الموقع الإلكتروني لـ«راديو فرنسا الدولي»، انضم الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، إلى قائمة المشككين في مدى قدرة جوردان بارديلا، الذي وُلِدَ عام 1995، على الإمساك بزمام السلطة، قائلاً إن هذا السياسي الشاب لم يكن من قبل «مسؤولاً عن أي شيء»، وإنه من العسير عليه، الاضطلاع بقيادة الدولة الفرنسية.