احتجاج روسي شديد اللهجة على عقد منتدى للمعارضين في المهجر بطوكيو
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعربت وزارة الخارجية الروسية عن احتجاجها الشديد للسفارة اليابانية في موسكو، بعدما أتاحت العاصمة اليابانية، وبشكل رسمي، منصة لما يُعرف بـ«منتدى الشعوب الحرة لفترة ما بعد روسيا»، مؤكدة أنه في حال تكرار الاستفزازات، يتعبن على طوكيو أن تكون مستعدة لرد روسي أكثر إيلاماً للمصالح اليابانية.
تقديم احتجاج للسفارة اليابانية في موسكووجاء في بيان للخارجية الروسية اليوم الاثنين: «تقدمنا اليوم باحتجاج شديد اللهجة إلى السفارة اليابانية لدى موسكو، لتوفير السلطات اليابانية منصة رسمية لعقد تجمع في طوكيو، لما يسمى منتدى الشعوب الحرة لما بعد روسيا، والذي يندرج نشاطه في قائمة غير المرغوب به في روسيا، وأعضاؤه في قائمة الإرهاب الروسية».
وأضاف البيان أنه «جرى إبلاغ الجانب الياباني بأن هذه الخطوة، والمشاركة في التجمع المذكور، من قبل نواب في البرلمان الياباني، الذين وقعوا الوثيقة الختامية لهذا التجمع، والتي تدعو إلى تقويض الدولة الروسية، وانتهاك وحدتها وسيادتها الإقليمية، لا يمكن اعتباره إلا محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية لبلادنا».
موسكو تحذر طوكيو بإجراءات أكثر إيلاماًوتابع بيان الخارجية الروسية، أنه «في حال تكرار مثل هذه الاستفزازات، يجب على طوكيو أن تكون مستعدة لإجراءات الرد الروسية، التي ستصبح الأكثر تأثيراً وإيلاماً على المصالح اليابانية».
ويُعقد «منتدى الشعوب الحرة لفترة ما بعد روسيا»، بشكل أساسي، للمعارضين الروس في المهجر، وحظرت موسكو إقامته على الأراضي الروسية، كما وضعت أعضاء ذلك المنتدى على قائمة الإرهاب.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
كتلة الحوار: كلمة الرئيس شديدة اللهجة والتحذير من أمن مصر القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عبد المجيد، نائب رئيس كتلة الحوار، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال حضوره فعاليات حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية 2024 بالمقر الجديد للأكاديمية العسكرية في العاصمة الإدارية الجديدة، جاءت شديدة اللهجة لكل من يحاول العبث بأمن مصر أو المساس باستقلال أراضيها، مشيراً إلى أن الرئيس حريص على توجيه رسائل للخارج بعدم التهاون مع قدرات الدولة المصرية في الحفاظ على أمنها وحماية شعبها ومقدرات وثروات الوطن.
ولفت عبد المجيد، في بيان له، أن الرئيس حرص على الربط بين ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة وبين التحديات الراهنة في ضرورة التحلي بروح العزيمة والإرادة والإصرار على تحقيق الأهداف المطلوبة، لا سيما في ظل المرور بتحديات اقتصادية وسياسية وعسكرية لا يمكن الاغفال عنها وضرورة وضع حالات الاستقرار القصوى.
وأكد عبد المجيد، إن كلمة الرئيس أكدت على التزام مصر العميق بدورها الإقليمي ومسؤوليتها تجاه تحقيق السلام العادل في المنطقة، والتأكيد على دعم الدولة المصرية شعبا وحكومة وقيادة للقضية الفلسطينية ومسارها بما يحقق العدالة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق لتحقيق النصره لهم.
وأضاف نائب رئيس كتلة الحوار، أن خطاب الرئيس جاء برسائل في غاية الأهمية وتوقيت حساس في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، لتؤكد أن مصر لا تزال تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في حقه المشروع بإقامة دولته المستقلة، فضلا عن تأكيده على أن التصعيد والعنف لا يخدم أي طرف، بل يفاقم الأوضاع ويزيد من المخاطر الإقليمية والدولية.