أمريكا تحرض على الكراهية.. روسيا تعلق على محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
موسكو - الوكالات
في تعليق على محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ذكّرت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بتحذيرها السابق من حملة تحريض ضد ترامب شنها خصومه الديمقراطيون.
وكتبت زاخاروفا عبر "تلجرام" صباح اليوم الأحد: "لقد تعرض ترامب لمحاولة اغتيال.. منذ شهرين بالضبط، لفتت الانتباه إلى حقيقة أنهم في الولايات المتحدة يشجعون حرفيا التحريض على الكراهية للمعارضين السياسيين، كما قدمت أمثلة على التقليد الأمريكي المتمثل في اغتيالات ومحاولات اغتيال الرؤساء والمرشحين الرئاسيين".
وألحقت زاخاروفا رابطا لنص نشرته في 13 مايو الماضي، حيث أشارت إلى نفاق "الغربيين المدافعين عن الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان" الذين يعلن بعضهم في الولايات المتحدة صراحة عن "حاجتهم إلى قتل المرشح الرئاسي دونالد ترامب".
وشددت على أن مثل هذه التصريحات لا تأتي في شبكة اجتماعية ما، وإنما في وسائل الإعلام الرسمية على لسان سياسيين ديمقراطيين.
وكان ترامب نجا أمس السبت من محاولة اغتيال بإطلاق النار عليه خلال إلقائه كلمته أثناء تجمع انتخابي لأنصاره في ولاية بنسلفانيا.
وأصيب ترامب في أذنه، وقتل شخص آخر كان بجواره كما أصيب اثنان آخران، فيما قتل رجال الخدمة السرية مطلق النار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي السابق يخضع لعملية جراحية
يخضع الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، اليوم الأحد، في برازيليا لعملية جراحية لإصابته بانسداد معوي بعدما شعر بآلام مبرحة سببها الهجوم بسكين الذي تعرض له عام 2018.
وأوضح مستشفى "دي إف ستار" في العاصمة البرازيلية، في بيان، أن بولسونارو (70 عاما) "يخضع حاليا لعملية فتح البطن لعلاج الالتصاقات المعوية وإعادة بناء جدار المعدة".
وقال مصدر في أوساط الرئيس السابق، الذي تولى الرئاسة بين عامي 2019 و2022، إن "العملية الجراحية بدأت عند الساعة 08,30 (11,30 ت غ) ويتوقع أن تستمر ست ساعات".
كان بولسونارو وصل إلى برازيليا، مساء أمس السبت، في طائرة طبية آتيا من ناتال (شمال شرق) بعدما شعر بآلام شديدة في البطن.
وبدأ جولة لحشد أنصاره في هذه المنطقة الفقيرة والمعقل التاريخي لليسار، بعد أسبوعين من قرار المحكمة العليا محاكمته بتهمة محاولة انقلاب.
في 26 مارس، قضت المحكمة العليا بمحاكمة بولسونارو بتهمة محاولة الانقلاب من أجل تجنب هزيمته الانتخابية في 2022 أمام منافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ورغم أن بولسونارو ليس مؤهلا للترشح حتى عام 2030 بسبب تشكيكه في نزاهة الاقتراع بالبطاقة الإلكترونية، إلا أنه ما زال يأمل في إلغاء هذه العقوبة أو تخفيفها للسماح له بالترشح في عام 2026.
وكان بولسونارو كشف الجمعة أن طبيبه أبلغه أن "هذه هي الحالة الأكثر خطورة منذ الهجوم" الذي تعرض له عام 2018.
وقال بولسونارو "بعدما مررتُ بنوبات مشابهة عدة خلال السنوات القليلة الماضية، اعتدتُ على الألم. لكن هذه المرة، حتى الأطباء فوجئوا".
وكان طبيبه كلاوديو بيروليني قد أشار، في وقت سابق في مؤتمر صحافي، إلى أن "هذه النوبة تبدو أكثر شدة من سابقاتها، خصوصا في الأمعاء".