جامعة مصر للمعلوماتية تعلن تقديم 20 منحة لأوائل الثانوية العامة والشهادات الأجنبية هذا العام
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية، تقديم 20 منحة كاملة لأوائل الثانوية العامة والشهادات الأجنبية لهذا العام 24 - 2025، للدراسة في كلياتها الـ4 (علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، بهدف استقطاب أفضل العقول إليها، وذلك امتدادًا لمبادرة رئيس الجمهورية، حيث تقدم الجامعة 16 برنامجًا أكاديميًا يتضمن علوم المستقبل بهدف توطين صناعة التكنولوجيا ومستحدثاتها في مصر.
وتتيح جامعة مصر للمعلوماتية العديد من فرص المنح الكاملة والجزئية لأوائل الثانوية العامة والشهادات الأجنبية، لدعم استمرار تفوقهم في الدراسة الأكاديمية والاستثمار فيهم ليصبحوا حملة شعلة المستقبل الرقمي عقب تخرجهم.
وأوضحت جامعة مصر للمعلوماتية أن برنامج المنح الدراسية التي تقدمها للمتفوقين، تعتبر أحد الركائز الأساسية التي تهتم بها استراتيجيتها الهادفة لتحقيق تميزها الأكاديمي والتزامها برسالة تأسيسها الأساسية، ألا وهي دعم تطور علوم المستقبل في مصر بتقديمها فرصا متكافئة للطلبة المتميزين، مع اعتبار تمكينهم في مجال العمل واجب وطني، وتغطي المنحة الدراسية الكاملة رسوم الدراسة في الجامعة ورسوم الانتقالات للمناطق الرئيسية في القاهرة والجيزة، وتكون ممتدة طوال فترة الدراسة من خلال الاستمرار في التفوق.
من جانبها أكدت الدكتورة ريم بهجت، رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، إن مجلس أمناء الجامعة، اعتمد المنح الدراسية الكاملة لأوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية لعام 24 - 2025 وذلك امتدادًا لمبادرة رئيس الجمهورية، على أن تكون هذه المنح ممتدة طوال فترة الدراسة شريطة الحفاظ على التفوق.
وأشارت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، إلى أن الجامعة تتبع سياسة قبول وفق معايير محددة، بهدف تطوير وبناء قدرات الطلاب باعتبارهم قادة المستقبل، ولفتت إلى أن هذا النهج يضمن بناء كوادر شابة مبدعة ومتميزة.
ونوهت الدكتورة ريم بهجت، بأن مجلس الأمناء وافق أيضًا على عدد من المنح الجزئية والمتدرجة للمتفوقين علميًا ورياضيًا ولذوي الهمم، وذلك بهدف توطين علوم التكنولوجيا وصناعتها في مصر وسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات علوم البيانات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وهندسة البيانات، والثورة الصناعية الرابعة وصناعة الإلكترونيات وعلوم الاتصالات، والتكنولوجيا المالية والتسويق الالكتروني، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية".
برامج كليات جامعة مصر للمعلوماتية:
- كلية علوم الحاسب والمعلومات:
الأمن السيبراني.
الجرافيكس وبرمجة الألعاب الإلكترونية.
الذكاء الاصطناعي.
علوم وهندسة البيانات.
هندسة البرمجيات.
علوم الحاسب.
- كلية الهندسة:
الإلكترونيات والاتصالات
هندسة الحاسب.
الهندسة الصناعية.
هندسة الميكاترونيكس.
- كلية تكنولوجيا الأعمال:
تحليل الأعمال.
إدارة تكنولوجيا الأعمال.
التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي.
ريادة الأعمال والإبداع.
التمويل.
المحاسبة.
- كلية الفنون الرقمية والتصميم:
فنون تصميم التفاعل.
فنون الرسوم المتحركة.
تصميم الألعاب الإلكترونية.
فنون الوسائط الحديثة.
تصميم الجرافيك والوسائط.
تصميم تجربة المستخدم.
التصميم الداخلي الرقمي.
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة مصر للمعلوماتية لأوائل الثانویة العامة جامعة مصر للمعلوماتیة تکنولوجیا المعلومات الألعاب الإلکترونیة تکنولوجیا الأعمال علوم الحاسب
إقرأ أيضاً:
البكالوريا.. و"هموم" الثانوية
"هذه سنة كبيسة مليئة بالضغوط والهموم".. جملة يرددها الآباء والأمهات وهم يتنفسون الصعداء، بمجرد اجتياز ابنهم الثانوية العامة بنجاح حتى لو كان المجموع منخفضا، فمنذ عشرات السنوات كان ومازال هذا العام الدراسي له وقع خاص على البيوت والأسر التى تعلن فيه حالة الطوارئ، وتشد الحزام توفيرا لنفقات الدروس الخصوصية التى تتجاوز عشرات الآلاف من الجنيهات.
بكاء وعويل الطلاب فور الخروج من لجنة الامتحان الذى جاءت أسئلته صعبة ومعقدة، وساعات عصيبة يقضيها أولياء الأمور انتظارا ولهفة للاطمئنان على أبنائهم وعلى أدائهم فى الامتحان أو انتظارا للنتيجة، مشهد الأمهات الجالسات على الأرصفة حول المدارس وأمام اللجان، تحت قيظ شمس يوليو الحارقة، وهن يتضرعن للمولى عز وجل أن يوفق فلذات أكبادهن ويكلل تعب الأسرة كلها بالنجاح، هو مشهد استفز مشاعري كثيرا، وتساءلت ألم يحن الوقت للخلاص من هذا الرعب وهذه الأوجاع التى تعيشها أسر طلاب الثانوية العامة؟
قلت مرارا إن الضغط النفسي والذهني الذى يتعرض له الطلاب وآباءهم أعتقد أنه ليس له مثيل فى أى نظام تعليمي آخر، ناهيك بالطبع عن الاستنزاف المادى الذى يتعرض له كل بيت لديه طالب فى الثانوية العامة.
فالإنفاق على الدروس الخصوصية لطالب الثانوية العامة، هو انفاق من نوع خاص، ويستغل أباطرة الدروس الخصوصية سنويا هذا الحدث لاستنزاف جيوب أولياء الأمور حتى تعدى إجمالي ما ينفق على الدروس الخصوصية خلال العام الدراسي الواحد ما يزيد على عشرة مليارات جنيه سنويا.
قبل أيام قرأت تعليقا لرئيس الوزراء حول نظام الثانوية العامة لخص فيه كل الهموم التى يتعرض لها الطلاب وأولياء الأمور، عندما قال "الكل يشتكي من منظومة الثانوية العامة، شيء قاس بالنسبة لي كمسؤول وكأب، وكل سنة يطلع خبر انتحار بسبب إخفاق في الثانوية العامة، وانهيار نفسي وعصبي".
كنت قد كتبت فى هذه المساحة من قبل وقلت، للأسف يبدو أنه لا خلاص من هذه الدائرة المفرغة ولا مفر من هذا الاستنزاف المادي والنفسي للطلاب وذويهم، فلم تزد كل محاولات تطوير الامتحانات إلا تعقيدا للمشهد دون بارقة أمل للخروج من هذا الكابوس، وللأسف تمتد مأساوية المشهد إلى يوم إعلان النتائج، الذى غالبا ما نسمع فيه عن حالات انتحار، وحزن يسيطر على البيوت خاصة مع حصول الطالب على درجات متوسطة أو ضعيفة لا تؤهله للدخول إلى الكلية التى يحلم بها، فيضطر الى إعادة الكرة من جديد والتقدم إلى جامعة خاصة، وبالتالي الدخول إلى دائرة جديدة من الاستنزاف المادي.
وقتها قلت أيضا: إلى السادة القائمين على أمر امتحانات الثانوية العامة.. رفقا بأولياء الأمور وكفاكم تعقيدا، طالبت بذلك فى كل موسم امتحانات للثانوية العامة، وعندما أعلن وزير التعليم منذ أسابيع عن نظام جديد للثانوية العامة تحت اسم "شهادة البكالوريا" تمنيت أن يكون ذلك بادرة وخطوة على طريق وضع حد لهموم وأوجاع البيوت جراء مشكلات الثانوية العامة.
النظام الجديد يخضع الآن للحوار المجتمعي، ونتعشم أن يخرج بمخرجات تخدم العملية التعليمية خلال المرحلة الثانوية، وأن يزيح عن كاهل الأسر المصرية أعباء ثقيلة تحملوها على مضض خلال السنوات الماضية، وتمنى أيضا البحث عن اسم آخر للنظام الجديد فالبكالوريا كانت بنت زمانها، ومتوافقة مع مسميات عصرها، وبالتأكيد فإن العقول المبدعة لن تعجز عن وجود اسم يتناسب مع المرحلة ومع نظام تعليمي يتطلع للأفضل.