اختتام فعاليات المؤتمر السنوي لجمعية النواب العموم الأفارقة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
اختتمت أول أمس فعاليات المؤتمر السنوي لجمعية النواب العموم الأفارقة، بشأن الجريمة البيئية ودور القضاء وهيئات الادعاء في مكافحتها، المنعقد بمدنية مراكش بالمملكة المغربية، وذلك بجلستيْ مناقشات، جرت الأولى تحت عنوان "دور هيئات الادعاء والقضاء في مكافحة الجرائم البيئية"، والثانية بعنوان "حق الإنسان في بيئة نظيفة حق من حقوق الإنسان".
وفي هذا الإطار قدم وفد النيابة العامة المصرية عرضًا تناول فيه الإطار القانوني الوطني لمكافحة الجريمة البيئية، مستعرضًا الاتفاقيات الدولية التي انضمت إليها جمهورية مصر العربية في مجال حماية البيئة، موضحًا أفضل الممارسات في تحقيق تلك الجريمة، ومن أهمها ضرورة إبراز الأضرار البيئية المترتبة على الأفعال المجرمة في التحقيقات وتحديد المسئول عنها جنائيًا، وتحقيق الجرائم المرتبطة بالاعتداءات البيئية كجرائم الفساد وغسل الأموال، فضلًا عن تفعيل آليات التعاون القضائي الدولي في مكافحة تلك الجرائم وتتبع عائداتها وعدم توفير ملاذ آمن لمرتكبيها.
هذا وقد اختتمت الفعاليات بجلسة نقاشية أبدى فيها الحضور من أعضاء هيئات الادعاء بالدول المشاركة آراءهم عن التحديات القانونية التي تواجههم في تحقيق الجرائم البيئية وكيفية التغلب عليها. وفي ختام المؤتمر ألقى السيد المستشار النائب العام كلمة هنأ فيها النيابة العامة بالمملكة المغربية على نجاح المؤتمر السنوي، وما أسفر عنه من نتائج مثمرة ساهمت في تقريب وجهات النظر نحو تذليل العقبات التي تقف في سبيل المضي قدمًا في مجال مكافحة الجرائم البيئية.
وفي سياق أخر استمع رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، لأقوال شهود عيان، لكشف ملابسات مقتل شاب على يد صديقه، بعد وصلة مزاح بينهما في حدائق الأهرام، وتبين أن خلافا نشب بينهما، دفع المتهم لطعن المجني عليه بقطعة زجاج برقبته، مما أدى لمصرعه.
وأضاف شهود العيان، أن مطاردة بين المتهم والضحية وقعت قبل الحادث، وحصل المتهم على قطعة زجاج وطعن بها الضحية برقبته، ليسقط غارقا في دماءه مفارقا الحياة.
وناظر رجال المباحث جثة الضحية، وتم نقلها إلى المشرحة تنفيذا لقرار النيابة العامة، كما تم إجراء معاينة لمسرح الجريمة، والتحفظ على قطعة الزجاج المستخدمة في ارتكاب الحادث، وتحرر محضر بالواقعة، لتباشر النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكافحة الجرائم البيئية النيابة العامة المصرية النيابة العامة جمهورية مصر العربية المؤتمر السنوي لجمعية النواب العموم الأفارقة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان يشارك فى فعاليات منتدى الأعمال والإستثمار بين تنزانيا ومصر
شارك اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان فى فعاليات منتدى الأعمال والإستثمار بين تنزانيا ومصر، والذى حضره المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، وريتشارد ماكانزو سفير جمهورية تنزانيا الصديقة، وإستيفن ميندى نائب وزير الزراعة التنزانى، والدكتور يسرى الشرقاوى رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، وسطوحى مصطفى رئيس جمعية المستثمرين
وفى كلمته رحب الدكتور إسماعيل كمال بإستضافة عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية كما أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى بهدف تعزيز العلاقات الإقتصادية وإستكشاف المزيد من فرص الإستثمار بين الدولتين
مؤكدًا على أن إنعقاد هذا المنتدى الهام والحيوى يأتى إستكمالًا لسلسلة العلاقات المصرية التنزانية، والتى شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، وهو ما تجسد فى اللقاءات المتتالية والزيارات المتبادلة للرئيس عبد الفتاح السيسى ، والسيدة سامية حسين رئيس جمهورية تنزانيا، وهو ما ساهم فى تعزيز وتعميق علاقات الأخوة التاريخية الوطيدة التى تربط بين البلدين الشقيقين، فيما تم الإعلان عن توصيات المنتدى والتى تضمنت التوصية بتوقيع إتفاقية تآخة وتؤامة بين زينزبار وأسوان تحت عنوان " التكامل السياحى الأفريقى"
وكذا دعوة التجار والمستثمرين التنزانيين لتوقيع بروتوكول تعاون ثلاثى تجارى بين غرفة التجارة بتنزانيا وجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وجمعية مستثمرى أسوان، وأيضًا التواصل مع التجار والمستوردين التنزانيين من أجل تصدير التمور الأسوانية، بالإضافة إلى العمل مع مصانع الحرف اليدوية الأسوانية لتوحيد الهدايا التذكارية لزوار أسوان وزينزبار معًا، علاوة على التعاون بين حكومة تنزانيا وبنك التعاون الزراعى التنزانى والبنك الزراعى المصرى لتطبيق التجربة الأسوانية كنموذج
فضلًا عن تحقيق تعاون مشترك وتبادل طلابى بين الجامعات التنزانية وجامعة أسوان وتدشين برنامج " نفاذ "، وتشكيل فريق عمل يضم جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة ومحافظة أسوان وجمعية المستثمرين وجامعة أسوان والسفارة التنزانية بالقاهرة لمتابعة تنفيذ هذه التوصيات
وفى نهاية المنتدى الذى شهد عرض أفلام تسجيلية عن الفرص الإستثمارية، تبادل محافظ أسوان والسفير التنزانى الدروع لتأكيد أواصر التعاون المثمر والبناء بين الجانبين.