دمشق - صفا

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة أن حماية ظهر المقاومة ودعمها العامل الأساس لتحقيق الوحدة الوطنية.

وقالت الجبهة في بيان صادر عن لجنتها المركزية خلال اجتماعها الذي عقدته تحت مسمى "دورة شهداء جنين وشهداء الجبهة الشعبية القيادة العامة الخمسة الذين استشهدوا في موقع قوسايا في لبنان" إنها ناقشت أهم الملفات الساخنة التي تتعلق بقضيتنا وكذلك الفلسطينية والملفات الإقليمية والدولية الهامة وعلى ضوء النقاشات والتحليل المعمق.

وشددت اللجنة المركزية للقيادة العامة على أن روح المقاومة والبطولات العظيمة التي تمثلت في معركة (بأس جنين) قد عبّرت عن إرادة المقاومة وتضحيات شعبنا وهي إضافة نوعية مشرفة لمسار الصمود والمقاومة والانتصار التي تحققت عبر مسيرة الثورة المعاصرة وصولاً إلى معارك سيف القدس ووحدة الساحات وثأر الأحرار وما بينها من عمليات استشهادية هامة في قلب الكيان.

وحيت الجبهة الدور الكبير والأساس لمقاومي حركة الجهاد الإسلامي في إذلال العدو كما أشادت بدور شهداء الأقصى وكل من أسهم لو بإطلاق رصاصة واحدة في صدر العدو.

وأدانت اللجنة المركزية اعتقال السلطة الفلسطينية عدداً من المقاومين على خلفية انتمائهم السياسي خاصة بعد معركة مخيم جنين.

وحمّلت السلطة الفلسطينية فشل اجتماع الأمناء العامين الذي عقد في مصر بتاريخ ٣٠/٧/٢٠٢٣ بسبب عدم استجابتها لإطلاق سراح المعتقلين من حركة الجهاد الإسلامي وغيرها من الفصائل وعدم تجاوبها مع مبادرة الجبهة بهذا الخصوص والتي وافقت عليها قيادة حركة الجهاد والتي نصت على إطلاق سراح عدد من المعتقلين كبادرة حسن نية قبل الاجتماع على أن يبحث هذا الملف لاحقاً خلال الاجتماع.

ورأت اللجنة المركزية أن أهم عوامل إنجاح أي حوار وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية يتطلب حماية ظهر المقاومة ودعمها وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وفق برنامج إجماع وطني.

وأضافت "بالنظر الى وقائع اجتماع الأمناء العامين لمنظمة التحرير ومقاطعة فصيلين مؤسسين الجبهة الشعبية القيادة العامة ومنظمة الصاعقة إلى جانب حركة الجهاد الإسلامي، وعلى ضوء النتائج (الصفرية) لذلك الاجتماع فإن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة تؤكد بأن أي حوار فلسطيني لا يتم على أساس جدول أعمال متفق عليه أساسه إلغاء اتفاقيات أوسلو وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني لن يصل الى نتائج ترتقي الى أهداف شعبنا وتضحياته ونضاله من اجل حق العودة المقدس ونيل حريته".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: القيادة العامة المقاومة الوحدة الوطنية الجبهة الشعبیة القیادة العامة حرکة الجهاد

إقرأ أيضاً:

الشعبية «التيار الثوري»: قوى الثورة يجب ألا تسمح باستخدامها كـ«ديكور» لقسمة السلطة

الشعبية «التيار الثوري» قالت إن تحالف (صمود) بعد أزمة (تقدم) يحتاج إلى إنتاج خطاب سياسي جديد ومستقل ويعالج هياكله المؤقتة.

الخرطوم: التغيير

دعت الحركة الشعبية- التيار الثوري الديمقراطي بقيادة ياسر عرمان، إلى وحدة القوى المدنية ومقاومة الحلول القائمة على قسمة السلطة بين طرفي الحرب في السودان ورفضها، “حتى وإن تطلب ذلك مواصلة النضال بعد الحرب، ورفض الحل القائم على اقتسام السلطة والذي لا يؤدي إلى معالجة جذور الأزمة”.

وقالت في بيان اليوم الاثنين، إن التجارب تؤكد إن الحرب الحالية في الغالب الأعم سيكون الإتجاه لحلها على حساب التحول المدني الديمقراطي وبقسمة سلطة بين طرفي الحرب مع استخدام المدنيين كديكور و(تمومة جرتق) لقسمة السلطة والحلول على طريقة الوجبات السريعة.

وانعقد أمس الأحد، اجتماع المكتب القيادي القومي للحركة بحضور الرئيس، نائب الرئيس، والأمين العام، حيث تم مناقشة الوضع الإنساني والسياسى واعتقال رئيس الحركة في العاصمة الكينية نيروبي، وقضية استهداف القوى المدنية، ومراجعة التكاليف السابقة وقضايا بناء (صمود) والجبهة المدنية، والموقف من المائدة المستديرة، واعتمإد خطة الأمين العام.

المدخل الصحيح للعملية السياسية

وحسب البيان، أكد المكتب القيادي مجدداً أن المدخل الصحيح للعملية السياسية يبدأ بخارطة طريق كاملة وحزمة موحدة مدخلها معالجة القضايا الإنسانية كأولوية قصوى، ووقف الحرب وفتح المسارات الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين وحماية المدنيين وبآلية مراقبة وتحقق إقليمية ودولية.

وقال إن معالجة الأزمة الإنسانية ترمى لتهيئة المناخ للحل النهائي وتتيح للمدنيين العودة لقراهم ومدنهم وتوسع دائرة الفضاء المدني وتقلص دائرة الفضاء العسكري حتى تكون العملية السياسية ذات مصداقية وبعد شعبى ومشاركة جماهيرية وملزمة لطرفي الحرب.

وأشارت الحركة إلى تقرير الأمم المتحدة مؤخراً حول مراكز الاحتجاز غير القانوني بولاية الخرطوم وممارسة الانتهاكات الواسعة، ودعت إلى وضع هذه القضية في صلب أجندة القوى الديمقراطية ومراصد حقوق الإنسان لمنظمات المجتمع المدني وتسليط الضوء عليها إعلامياً والعمل على إطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين ووقف الانتهاكات.

واعتبرت الحركة أن حملات التضامن والإدانة والعمل لوقف جرائم الحرب ضد المدنيين في المدن التاريخية “الخرطوم، الفاشر، والأبيض وغيرها”، لا يرقى لمستوى الحدث، وأكدت الحاجة إلى أفعال تقابل وحشية هذه الجرائم وتسلط الضوء على ما يجري ضد المدنيين.

الكتلة المدنية

وقال بيان الحركة إن هذه هذه الحرب بلورت ثلاث كتل هي الكتلة المدنية “كتلة قوى الثورة والقوى الديمقراطية”، وتشكل الجبهة المعادية للحرب، وكتلة الجيش وحلفائه، وكتلة الدعم السريع وحلفائه.

وأكد أن الكتلة المدنية أكبر من كتلتي الحرب وتمثل مصالح جموع الشعب السوداني وحقه في السلام والحرية والعدالة. وأضاف: “هذه الكتلة هي كتلة المستقبل والثورة وتحتاج أن تبنى منبرها المستقل الموحد”. وشدد على ضرورة إستقلاليتها ووحدتها.

وشددت الحركة على أن تحالف (صمود) بعد الأزمة التي حدثت في (تقدم) يحتاج إلى إنتاج خطاب سياسي جديد ومستقل ويعالج هياكله المؤقتة إلى هياكل دائمة متراضى عليها وقادرة على إنجاز مهامه.

وقالت: “نحتاج أن ننجز ذلك في أقصر وقت وبآليات مناسبة، كما يتحتم علينا أن نمضي فى بناء الجبهة المدنية وإكمال ما تم من قبل وخصوصاً مع القوى التى شاركت بفاعلية في سبيل بناء الجبهة المدنية وعلى رأسها حركة وجيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور وحزب البعث الأصل وكل من يرغب في بناء الجبهة المدنية لقوى الثورة كحلف استراتيجي”.

وأضافت: “المائدة المستديرة يجب أن تكون بدايتها بناء كتلة قوى الثورة والجبهة المدنية والاتفاق على رؤية موحدة قبل المائدة المستديرة لا بعدها”.

وناقش اجتماع الحركة مواصلة العمل الجاد لبناء التيار الثوري الديمقراطي في الداخل والخارج في ظروف الحرب المعقدة، واعتمد خطة يشرف عليها الأمين العام بعد أن أدخل عليها التعديلات والملاحظات الضرورية.

وناقش الملابسات التي صاحبت إيقاف رئيس الحركة في العاصمة الكينية نيروبي، وأكد أن ما حدث هو جزء من حملة تستهدف قوى الانتقال المدني الديمقراطي، “ويجب أخذها بجدية ومعالجتها مع أصدقائنا في كافة دول الجوار والمجتمع الدولي”.

وثمن المكتب القيادي حملة التضامن الواسعة داخل وخارج السودان وتوجه بالشكر الجزيل والتقدير لكل من شارك فيها.

الوسومالجبهة المدنية الجيش الحرب الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي الدعم السريع السودان العملية السياسية المائدة المستديرة كينيا نيروبي ياسر عرمان

مقالات مشابهة

  • مقتل المتحدث باسم حركة الجهاد في غزة
  • استشهاد أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس في غزة
  • الجهاد الاسلامي تنعي ” أبو حمزة”
  • حركة الجهاد الإسلامي تُعلن استشهاد أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس
  • حركة الجهاد: استئناف العدوان لن يمنح العدو يدا عليا على المقاومة
  • حركة الجهاد: استئناف العدوان على غزة استمرار لجرائم الإبادة بحق شعبنا
  • الشعبية «التيار الثوري»: قوى الثورة يجب ألا تسمح باستخدامها كـ«ديكور» لقسمة السلطة
  • الجبهة الشعبية الفلسطينية تشيد بالردود النوعية على العدوان الأمريكي
  • الشعبية الفلسطينية تشيد بالردود النوعية للقوات المسلحة اليمنية على العدوان الأمريكي
  • القيادة المركزية الأمريكية: الضربات العسكرية على الحوثيين مستمرة