طالباني يعرب عن اسفه لسقوط ضحايا في صفوف الاسايش خلال اشتباكاتهم مع عناصر داعش
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - كردستان
أعرب نائب رئيس وزراء إقليم كردستان قوباد طالباني، اليوم الأحد (14 تموز 2024)، عن أسفه لسقوط قتلى وجرحى في صفوف الاسايش خلال اشتباكاتهم مع عناصر داعش الإرهابية في كركوك.
جاء ذلك في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، عقب الاشتباكات المسلحة التي شهدتها ناحية قرهنجير التابعة لمحافظة كركوك صباح اليوم وأسفرت عن مقتل إرهابي والقبض على آخر مصابا واستشهاد عنصر أمني وإصابة آخر.
وأعرب طالباني بحسب البيان عن "الأسف لسقوط قتلى وجرحى في صفوف جهاز أمن الإقليم (الاسايش)"، مشيرا إلى أن "الأمن في كردستان رغم استتبابه في السنوات الأخيرة والمحافظة عليه إلى حد بعيد بفعل يقظة القوات الأمنية إلا أن الإرهاب لا يزال يشكل تهديدا حقيقا على الإقليم والعراق".
وأكد أن "قواتنا الأمنية ستظل مستمرة في جهودها لحفظ الأمن والاستقرار ومطاردة ما تبقى من الإرهابيين لينالوا جزاءهم العادل"، مقدما التعازي والمواساة لذوي "جوامير رشيد" الذي استشهد خلال اشتباكات قرهنجير، ولذوي العنصر الأمني الآخر الذي أصيب خلال العملية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نفط الإقليم خارج السيطرة والتهريب بلا حدود.. مطالبات تتصاعد باتخاذ قرار جريء - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
شدد تحالف الفتح، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، على ضرورة إيقاف تهريب النفط من قبل إقليم كردستان، داعيا الحكومة الاتحادية الى التدخل وانهاء هذا الملف.
وقال القيادي في التحالف علي الفتلاوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "إقليم كردستان مايزال مستمرا بعمليات تهريب النفط، ولم يتوقف عن هذه العمليات"، مضيفا أن "النفط المهرب ثروة وطنية عراقية لكل العراق، وليس للإقليم، ورغم تلك العمليات إلا أن الإقليم يريد أموالا من بغداد دون أن يسلم ما في ذمته من التزامات مالية".
وتابع، أنه "لا يمكن السكوت أكثر على عمليات تهريب النفط من قبل إقليم كردستان، بل يجب وضع حد لهذا الخرق الذي يعد نهبا واضحا للثروة الوطنية، والحكومة الاتحادية، مطالبة بالتدخل والضغط لإيقاف عمليات التهريب التي تجري دون أي محاسبة".
ورغم صدور قرارات دولية وقانونية تمنع هذه عمليات تهريب النفط عبر إقليم كردستان، إلا أنها مستمرة عبر شبكة منظمة تشمل جهات متنفذة في حكومة الإقليم بالتعاون مع شبكات تهريب محلية ودولية.
ويتم استخدام خطوط نقل غير قانونية لنقل النفط إلى دول مجاورة، مثل تركيا، حيث تُستخدم العائدات في تمويل جهات حزبية وشخصيات سياسية داخل الإقليم، بدلا من إدخالها خزينة الدولة.
أكثر من 300 ألف برميل من النفط يتم تهريبها يوميا من كردستان، دون معرفة واضحة بمصير الأموال الناتجة عن هذه العملية، وفقا لتقارير إعلامية.