تحديد هوية منفذ محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أكّد مكتب التحقيقات الفدرالي خلال مؤتمر صحفي في ساعة متأخّرة. أن إطلاق النار الذي استهدف المرشّح الجمهوري دونالد ترامب كان محاولة اغتيال.
وقال كيفن روجيك من مكتب إف بي آي للصحفيّين في بتلر بولاية بنسيلفانيا. حيث كان ترامب يعقد مهرجانا انتخابيا حاشدا عندما دوّى إطلاق النار شهدنا ما نعتبر أنها محاولة اغتيال ضدّ رئيسنا السابق دونالد ترامب”.
وقال مسؤول إن ترامب أصيب في أذنه، كما أن المكتب لا يعرف حتى الآن الدافع وراء الهجوم الذي تسبب في مقتل شخص وإصابة اثنين.
وأضاف: أن مطلق النار على ترامب هو توماس ماثيو كروكس ويبلغ من العمر 30 عاما”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية تكشف هدية نتانياهو لترامب.. فهل تنتهي حرب غزة ولبنان؟
كشفت صحيفة أمريكية، نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أنه من المحتمل أن "رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يجهز هدية جديدة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أثناء وجود بايدن في منصبه"، مشيرين لتحقيق "انتصار مبكر" في السياسة الخارجية لترامب.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، قالت المصادر إن "أحد المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أخبر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر هذا الأسبوع، أن إسرائيل تمضي قدماً من أجل صفقة لوقف إطلاق النار في لبنان، بهدف تحقيق "انتصار مبكر" في السياسة الخارجية لترامب".
وقف إطلاق النار في غزة ولبنانوأضافت الصحيفة أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، زار ترامب في مارالاغو في ولاية فلوريدا، كأول محطة في جولته إلى الولايات المتحدة، قبل وصوله إلى واشطن للحديث مع مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حول وقف النار في لبنان والأوضاع في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي، قوله: "هناك تفاهم على أن إسرائيل ستقدم هدية لترامب... وأنه في يناير (كانون الثاني)، سيكون هناك تفاهم بشأن لبنان".
وأكد متحدث باسم ديرمر للصحيفة، أنه ناقش مجموعة واسعة من القضايا خلال رحلته، لكنه لم يذكر تفاصيل.
وخلال حملته الانتخابية، تعهّد ترامب بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط، لكنه قال لنتانياهو في مكالمة هاتفية، الشهر الماضي: "افعل ما عليك فعله لإنهاء المهمة في غزة ولبنان".
ووفقاً للصحيفة، فإنه من غير الواضح ما هو تأثير الاقتراح اللبناني الذي تمت مناقشته في مارالاغو، إن وجد، على المحادثات المتوقفة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.
أكسيوس: ترامب اجتمع مع وزير إسرائيلي - موقع 24ذكر موقع "أكسيوس"، أمس الإثنين، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، التقى مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في منتجع مار إيه لاغو. نتانياهو يسعى لكسب ود ترامبوقال المبعوث الخاص السابق للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية في عهد الرئيس باراك أوباما، فرانك لوينشتاين: "نتانياهو ليس مخلصاً لبايدن وسيركز بالكامل على كسب ود ترامب".
وأضاف لوينشتاين إن "نتانياهو قد يكون يهدف للتوصل إلى اتفاق مؤقت مع بقاء بايدن في منصبه، مما يترك التسوية النهائية لترامب ليحصل على الفضل".
وقال مقرب من حزب الله لم تكشف الصحيفة عن هويته، إن "شرط الحزب للتقدم في المفاوضات يبقى واضحاً: يجب منع إسرائيل من القيام بعمليات داخل الأراضي اللبنانية".
وكان نتانياهو على اتصال منتظم مع ترامب، وفقاً للمسؤول الإسرائيلي، كما أن ديرمر على اتصال دائم بكوشنر.
وأشار مسؤول عسكري إسرائيلي إلى أن هناك "خططاً قيد الإعداد لتكثيف العمليات البرية في لبنان، إذا انهارت المحادثات في نهاية المطاف".
وبحسب مسؤولين إسرائيليين، فإن شروط الاتفاق ستشمل انسحاب عناصر "حزب الله" إلى ما وراء نهر الليطاني.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن "الجيش اللبناني سيتولى السيطرة على المنطقة الحدودية لفترة أولية مدتها 60 يوماً، تحت إشراف الولايات المتحدة وبريطانيا".
Israel prepares Lebanon cease-fire plan as ‘gift’ to Trump, officials say https://t.co/k163CFX0rq
— Quentin Sommerville (@sommervilletv) November 14, 2024 وساطة روسيةوبحسب الصحيفة، فإنه يبدو أن هناك عاملًا جديداً في خطة السلام الإسرائيلية للبنان، وهي روسيا.
ووفقاً للمسؤول الإسرائيلي، فإن الخطة تدعو موسكو إلى منع حزب الله من إعادة تسليح نفسه عبر الطرق البرية السورية، والتي كانت لسنوات القناة الرئيسية للأسلحة من إيران، الممول الرئيسي للجماعة المسلحة.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن مسؤولين روس زاروا إسرائيل في 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لمناقشة الخطة.
وذكر المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون أن ديرمر قام بزيارة سرية إلى روسيا الأسبوع الماضي لإجراء مناقشات متابعة.
ولم ترد وزارة الخارجية الروسية على طلب التعليق.
وقال المسؤول الأمريكي إن "روسيا لن تشارك في التنفيذ أو الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
وفيما يتعلق بالأنباء عن تدخل موسكو في المناقشات، قال لوينشتاين: "لم يكن هناك دور لروسيا في عهد بايدن، لكن من المتوقع أن يكون لها دور كبير لاحقاً عندما يتولى ترامب منصبه في يناير (كانون الأول)"، وفق "واشنطن بوست".