تعامد الشمس على الكعبة المشرفة في مكة المكرمة.. ظاهرة فلكية في سماء مكة غدًا
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
ستشهد سماء مكة المكرمة غدًا، الاثنين 9 محرم 1446 هـ الموافق 15 يوليو 2024، ظاهرة "التعامد" الثانية والأخيرة هذا العام، حيث ستتوازى الشمس مع الكعبة المشرفة في توقيت معين من اليوم.
تفاصيل التعامدتعتبر ظاهرة التعامد حدثًا فلكيًا يحدث مرتين في السنة على المناطق التي تقع على خطوط عرض أقل من 23.5 درجة شمالًا أو جنوبًا.
وهذا يعود إلى ميل محور دوران الأرض بزاوية قدرها 23.5 درجة، مما يؤدي إلى تحرك الشمس "ظاهريًا" بين مداري السرطان والجدي أثناء دوران الأرض حول الشمس خلال العام.
توقيت التعامد- التوقيت: يتزامن التعامد مع عودة الشمس "ظاهريًا" من مدار السرطان، متجهةً جنوبًا إلى خط الإستواء.
- ارتفاع الشمس: ستصل الشمس إلى ارتفاع تقريبي يبلغ 90 درجة فوق الأفق، وذلك في تمام الساعة 12:27 ظهرًا بالتوقيت المحلي لمكة المكرمة (9:27 صباحًا بتوقيت غرينتش).
- ظل الزوال: يختفي ظل الكعبة المشرفة بشكل كامل في هذا التوقيت.
تُستخدم ظاهرة التعامد بشكل رئيسي لتحديد الاتجاه نحو القبلة في الصلاة، خاصةً في المناطق البعيدة عن مكة المكرمة، حيث يمكن للأفراد استخدام ظل الأشياء لتحديد اتجاه القبلة بدقة عالية تفوق دقة التطبيقات الرقمية.
كما تُستخدم هذه الظاهرة في حساب محيط الكرة الأرضية بطرق بسيطة في علم الهندسة، مما يساهم في توضيح شكل الكرة الأرضية وكرويتها.
تشكل ظاهرة التعامد على الكعبة المشرفة في مكة المكرمة حدثًا فلكيًا مهمًا يعكس دقة نظام الزمان والمكان في الديانة الإسلامية، مما يبرز أهمية التفاهم الفلكي والعلمي لتحديد الأوقات والاتجاهات الدينية والفلكية بدقة وإتقان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشمس تعامد الشمس الكعبة مكة مكة المكرمة الكعبة المشرفة
إقرأ أيضاً:
«البيئة»: إجراء دراسات تحليلية لتحديد تأثيرات تغير المناخ المحتملة على المنطقة المحلية
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن آلية التكيف مع التغيرات المناخية على المستوى المحلي تتضمن مجموعة من الإجراءات والأنشطة التي تهدف إلى تقليل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التكيف مع هذه التغيرات، حيث تشمل التحليل المحلي للتغيرات المناخية، من خلال إجراء دراسات تحليلية لتحديد تأثيرات التغيرات المناخية المحتملة على المنطقة المحلية، تحديد العوامل الجغرافية والاجتماعية والاقتصادية التي قد تؤثر في قدرة المجتمع على التكيف.
حماية النظام البيئي المحليوأضافت وزيرة البيئة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن التكيف مع تغيرات المناخ، يتضمن تطوير البنية التحتية لتكون مرنة أمام التغيرات المناخية، مثل تحسين تصريف مياه الأمطار، بناء سدود للحد من الفيضانات، وتعزيز الهياكل ضد العواصف، واعتماد تقنيات البناء المستدامة التي تأخذ في الاعتبار الظروف المناخية المستقبلية، بالإضافة إلى حماية النظام البيئي المحلي، بما في ذلك الغابات والمراعي، من خلال برامج إعادة التشجير ووقف تدهور الأراضي.
برامج إعادة التشجير ووقف تدهور الأراضيوأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية تعزيز وعي المجتمعات المحلية حول التغيرات المناخية وأهمية التكيف معها، وإشراك المجتمعات المحلية في عملية اتخاذ القرار، لضمان تنفيذ حلول تتناسب مع احتياجاتهم، بالإضافة إلى دعم مشروعات تنويع مصادر الدخل المحلي لتقليل الاعتماد على الأنشطة الزراعية التي قد تتأثر بشكل مباشر بالتغيرات المناخية.