أفرغوا الرصاص برأسه.. صورة لمن حاول اغتيال ترمب قتيلاً
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
بعد ساعات من محاولة الاغتيال، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي، الأحد، تحديد هوية الشخص الذي أطلق النار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي حاشد في ولاية بنسلفانيا.
بالحزب الجمهوري!وقال المسؤول في مكتب “إف بي آي”، كيفن روجيك، خلال مؤتمر صحافي، إن ما حدث كان “محاولة اغتيال” وفقا لـ “العربية”.
كما أضاف أن مطلق النار على ترامب هو توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عاماً، مؤكداً أنه لقي حتفه في الحادث.
من جانبها، نقلت قناة “إيه بي سي 7″، عن مسؤولين قولهم، إنه جرى اختبار الحمض النووي والتأكد من هوية المشتبه به، لأنه لم تكن بحوزته بطاقة هوية.
واتضح أن الفاعل من مواليد 2003، وكان مسجلا في الحزب الجمهوري.
كذلك أرفقت الصور بصورة الملف الانتخابي لمطلق النار على ترمب.
وقد نشر الفاعل مقطع فيديو قبل تنفيذه إطلاق النار في التجمّع الانتخابي في بنسلفانيا أمس السبت، قال فيه: “اسمي توماس ماثيو كروكس.. أنا أكره الجمهوريين وأكره ترامب”.
وأوضحت مصادر أمريكية أن الفاعل يبلغ من العمر 20 عاماً، ويبدو أنّه أُصيب برصاصة في رأسه بعد حادثة إطلاق النار، أودت بحياته، وفقاً لوسائل إعلام أمريكية.
إلى المنتجع الصيفييذكر أن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) كان حدد هوية مطلق النار على ترامب على أنه توماس ماثيو كروكس البالغ 20 عاما من ولاية بنسلفانيا، على ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية الأحد.
وجاء في بيان لمكتب التحقيقات الفدرالي أوردته محطتا “أن بي سي” و “سي بي أس”، “حدد أف بي آي توماس ماثيو كروكس 20 عاما من بيثيل بارك في بنسيلفانيا على أنه الشخص الضالع في محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب في 13 تموز/يوليو في باتلر في بنسيلفانيا”.
إلى ذلك، غادرت طائرة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بنسلفانيا بعد خروجه من المستشفى سالماً عقب محاولة اغتياله، ووصلت مطار “نيوآرك” حيث سيتوجه إلى منتجعه الصيفي في نيوجيرسي.
وأكدت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري أنها لن تلغي مؤتمرها الانتخابي في ميلووكي، حيث من المتوقع إعلان ترامب كمرشح للرئاسة في انتخابات نوفمبر، مشددة على أن ترامب سيحضر المؤتمر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ترمب توماس ماثیو کروکس النار على
إقرأ أيضاً:
الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون يتهم إدارة بايدن بمحاولة اغتيال بوتين.. جدل واسع
أثارت مُفاجأة مدوية فجرها الإعلامي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون، بشأن محاولة إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جدلًا واسعًا في وسائل الإعلام الأمريكية والداخل الروسي.
وخلال حلقة من برنامجه الصوتي، قال «كارلسون»، الذي كانت أول مقابلة في فبراير الماضي مع الرئيس الروسي من نصيبه منذ الحرب الروسية الأوكرانية: «لقد فعلت إدارة بايدن ذلك، لقد حاولوا اغتيال بوتين»، بحسب صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية.
تصريحات نارية من تاكر كارلسون تكشف المستوروأضاف: «إنه أمر جنوني، من الجنون أن تفكر في شيء كهذا، فلماذا كانوا هناك؟ لأن الفوضى هي الشاشة التي تحميهم».
لم يقدم أدلةلكن الإعلامي الأمريكي الشهير، لم يُقدم أي أدلة حول محاولة واشنطن اغتيال فلاديمير بوتين، ولم يُقدم أيضًا متى حاولوا ذلك ولا كيف ولا أي معلومة أخرى.
لكن ما يشير إلى إمكانية أن يكون «كارلسون» يروج لإثارة الجدل فقط، هو أنه دائمًا ما يدلي بتصريحات أو تفاصيل تثير جدلًا دون تقديم أي أدلة حولها، وحدث ذلك مرارًا خلال فترة انتشار وباء كورونا.
الكرملين يردمن جانبه، رد المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، على مزاعم محاولة اغتيال بوتين، قائلًا إن الأجهزة الخاصة الروسية تبذل كل ما في وسعها لضمان سلامة الرئيس الروسي.
وأضاف أن الأجهزة الخاصة الروسية تتخذ باستمرار كل التدابير اللازمة لضمان السلامة العامة، وبالطبع سلامة أولئك الذين هم تحت حماية الدولة، وهذا يهم في المقام الأول رئيس الدولة.