توماس ماثيو.. هذا ما قاله في فيديو قبل محاولة اغتيال ترامب.. شاهد
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
توماس ماثيو كروكس، مُطلق النار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ظهر في مقطع فيديو عبر منصة أكس، قبل تنفيذ محاولة الاغتيال بساعات، وقال فيه: "أكره الجمهوريين أكره ترامب".
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مصور لتوماس ماثيو كروكس، مطلق النار في تجمع الرئيس السابق دونالد ترامب.
ويقول كروكس في المقطع: اسمي توماس ماثيو كروكس، أكره الديمقراطيين واكره ترامب".
This was Trump's Shooter
"My name is Thomas Matthew Crooks. I hate trump. I hate republicans." pic.twitter.com/PcKlswboDC
من هو مطلق النار بمحاولة اغتيال ترامب؟
توماس ماثيو كروكس المسلح الذي حاول اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، كان جمهوريًا مسجلاً يبلغ من العمر 20 عامًا وكان قد قدم في السابق مساهمة صغيرة لمجموعة متحالفة مع الديمقراطيين، وفقًا للسجلات العامة.
وقال والد توماس، ماثيو كروكس، عندما تواصلت معه شبكة CNNفجر الأحد، إنه كان يحاول معرفة "ما الذي يحدث بحق الجحيم" لكنه "سينتظر إلى حين التحدث مع سلطات إنفاذ القانون" قبل أن يتحدث عن ابنه.
عاش كروكس في ضاحية بيثيل بارك في بيتسبرغ، على بعد حوالي 35 ميلاً جنوب تجمع ترامب، وتخرج من مدرسة بيثيل بارك الثانوية عام 2022، بحسب تقرير إعلامي محلي ومقطع فيديو للمدرسة كانت قد أعلنت فيه بدء العام الدراسي فيها.
وتم تسجيل كروكس للتصويت باعتباره جمهوريًا، وفقًا لقائمة في قاعدة بيانات الناخبين في بنسلفانيا والتي تطابقت مع اسمه وعمره وعنوان بيثيل بارك الذي كانت سلطات إنفاذ القانون تبحث عنه فجر الأحد، وكانت الانتخابات الرئاسية هذا العام هي الأولى التي يبلغ فيها سنًا كافيًا للإدلاء بصوته.
وتظهر سجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية أن أحد المتبرعين أدرج باسم توماس كروكس والذي يحمل نفس العنوان، كان قد قدم 15 دولارًا للجنة عمل سياسي متحالفة مع الديمقراطيين تسمى مشروع الإقبال التقدمي في يناير 2021.
وأطلق كروكس النار على ترامب من فوق سطح مبنى مجاور خارج المحيط الأمني للتجمع، قبل أن يقتله عملاء الخدمة السرية، وفقًا لمسؤولي إنفاذ القانون.
وكان العميل الخاص المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي الميداني في بيتسبرغ، كيفن روجيك، قد قال في مؤتمر صحفي قبل الكشف عن اسم مطلق النار، إن المسلح لم يكن لديه أي هوية يحملها معه، لذلك كان على العملاء "فحص الحمض النووي الخاص به والحصول على تأكيد بيومتري".
ويذكر أن أحد الحضور بالتجمع الانتخابي قد قتل وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توماس ماثيو هذا قالت فيديو قبل محاولة اغتيال ترامب توماس ماثیو کروکس
إقرأ أيضاً:
عاجل - شاهد.. "الزغاريد تهز غزة" بعد اتفاق وقف إطلاق النار برعاية مصرية ـ قطرية (فيديو)
عمت الزغاريد والأفراح وصيحة "الله أكبر" قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن فى قطاع غزة برعاية مصرية قطرية.
وانتشرت فيديوهات تسجل فرحة الفلسطينيين بهذا الاتفاق.
بعد 15 شهرا كاملة من العدوان، والذى أسفر عن سقوط عشرات الألاف الشهداء والمصابين، معظمهم من النساء والأطفال، ناهيك عن حالة الدمار الكبير التي يشهدها القطاع إثر الهجمات المتواترة، والتي وضعت سكانه في مأزق إنساني حرج، خلال الأشهر الماضية، وهو ما يمثل ثمرة مهمة لجهود كبيرة بذلتها القوى الإقليمية، وعلى رأسها الدولة المصرية، والتي نجحت في إدارة العملية التفاوضية، خلال العديد من المراحل، ناهيك عن كونها استطاعت أن تكبل بنيامين نتنياهو وحكومته بالكثير من الضغوط، في إطار العديد من المسارات المتزامنة، والتي دارت بين الدبلوماسية تارة، القضاء الدولي تارة أخرى، والبعد الإنساني تارة ثالثة، في ظل تقاعس الدولة العبرية عن تمرير المساعدات لسكان القطاع، لتكشف الغطاء أمام تعنت اليمين المتطرف في إسرائيل، الذي فشل في تبرير انتهاكاته في العديد من المواقف.
الاتفاق المرتقب، يشمل وقفا لإطلاق النار مدته 6 أسابيع حيث ستنسحب خلال قوات الاحتلال تدريجيا من وسط غزة مع السماح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع، وهو ما يمثل بعدا مهما للغاية، في ضوء استعادة الأرض لسكانها مجددا، بعد خطط ممنهجة ومنظمة كانت تهدف في الأساس إلى تهجير الفلسطينيين، من أراضيهم، بما يعني تصفية القضية الفلسطينية.
بينما يبقى الجانب الإنساني أحد أهم الأبعاد التي تضمنها الاتفاق، حيث يشمل السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود مع تخصيص 300 شاحنة لشمال القطاع.
وحول قضية الرهائن، فتضمن الاتفاق إفراج حركة حماس عن 33 رهينة إسرائيلية بينهم جميع النساء (مجندات ومدنيات) والأطفال والرجال فوق سن 50، حيث ستقوم بالإفراج عن الرهائن الإناث والشباب تحت 19 سنة أولا ثم الرجال فوق 50 عاما، وفي المقابل ستفرج إسرائيل عن 30 معتقلا فلسطينيا مقابل كل رهينة مدنية و50 مقابل كل جندية إسرائيلية تفرج عنها حماس.
وبحسب الاتفاق، ستفرج إسرائيل عن جميع النساء والأطفال الفلسطينيين دون سن 19 المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023 بحلول نهاية المرحلة الأولى، كما ستفرج حماس عن الرهائن على مدى 6 أسابيع، بواقع 3 رهائن كل أسبوع والبقية قبل نهاية الفترة، كما سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء أولا، ثم رفات الرهائن القتلى.
وبحسب الاتفاق، ستكون مصر وقطر والولايات المتحدة ضامنون لتنفيذ الاتفاق.
والمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق ستبدأ فى اليوم 16 من المرحلة الأولى ومن المتوقع أن تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين بما فى ذلك الجنود الإسرائيليين الذكور ووقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل للجنود الإسرائيليين.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة إعادة جميع الجثث المتبقية وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.