عبدالملك الحوثي يستدعي قيادات صنعاء والحديدة لاجتماع طارئ في صعدة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كشف مسؤول بارز في ميليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران عن مغادرة عشرات القيادات الحوثية محافظتي صنعاء والحديدة في سيارات مضللة.
وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع حالة الاستنفار العسكري التي تعيشها الميليشيات في ظل التهديدات المستمرة للمملكة العربية السعودية على خلفية رفض البنك المركزي اليمني في عدن وقف قراراته وإجراءاته التي تسببت في عزل البنوك في مناطق الحوثي دوليا.
ونقلت وكالة شيبا انتليجنس، عن المسؤول البارز داخل الجماعة قوله إن مغادرة هذه القيادات جاء لحضور اجتماع خاص دعا له زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي مع قيادات عسكرية وسياسية في معقلهم بصعدة.
وسيناقش اللقاء مع زعيم الحوثيين الاتفاقات التي تم التوصل إليها داخل مجلس قيادة الحركة بشأن القضايا السياسية والعسكرية والاقتصادية، وكذلك التصعيد ضد السعودية والحكومة المعترف بها دوليا.
وأشار المسؤول الحوثي إلى أن اللقاء أشبه بمؤتمر، لكنه يجري من خلال عدة اجتماعات منفصلة في أماكن مختلفة، مقسمة حسب القضايا. وسيلتقي بعض القادة العسكريين والسياسيين فقط مع زعيم الجماعة مباشرة.
ومن المتوقع أن يتناول اللقاء نتائج مفاوضات مسقط بين الحوثيين والحكومة اليمنية التي انتهت بالفشل، وكان من المنتظر أن يتم الاتفاق على صفقة تبادل الأسرى والمعتقلين.
وعادة ما يدعو زعيم الحوثيين إلى اجتماعات مع القيادات العسكرية والسياسية في الحالات الأكثر إلحاحاً، بما في ذلك دعوات التجنيد والنفير العام، أو الإعلان عن مرحلة جديدة من التصعيد العسكري الداخلي، أو القرارات المتعلقة بالحكومة الخاضعة لسيطرتهم.
ويثير توقف الحوثيين عن إجراء "التغييرات الجذرية" في مؤسسات الدولة، والتي أعلنوا عنها قبل عام، تساؤلات بين أنصارهم عما إذا كان الإعلان مجرد تهدئة للغضب الشعبي دون قرارات حقيقية لوقف الفساد والجبايات التي تثقل كاهل المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض جبايات باهظة على الإذاعات الخاصة في صنعاء وتهدد بإغلاقها
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية، جبايات باهظة على المحطات الإذاعية الخاصة، التي تبث من العاصمة المختطفة صنعاء وباقي المناطق التي تسيطر عليها بقوة السلاح.
وقال مالكو محطات إف ام في صنعاء، إن مليشيا الحوثي تجبرهم على دفع إتاوات مالية باهظة لصالحها، تصل إلى اكثر من 3 ملايين ريال على الإذاعة للعام الواحد، بذريعة رسوم تصاريح، مؤكّدين عدم وجود مسوغ قانوني لهذه الجبايات.
وأشاروا، في تصريحات لوكالة خبر، إلى أن المليشيا هددت بإغلاق محطاتهم الإذاعية ومصادرة أجهزتها وإيقاف نشاطها نهائياً، في حال لم يدفعوا المبالغ الطائلة التي فرضتها عليهم.