تحرك برلماني لإنشاء وحدة لتصدير العقار تتبع رئاسة الوزراء
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، باقتراح برغبة، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الإسكان، لإنشاء وحدة لتصدير العقار تضم في عضويتها مختلف الجهات المعنية تتبع مباشرةً رئاسة مجلس الوزراء.
وقال "شكري"، في مقترحه، إن السوق العقاري المصري شهد طفرة تنموية كبيرة خلال السنوات الماضية في إطار دعم الدولة المصرية للتنمية العمرانية، حيث حرصت على تنفيذ العديد من المشروعات في مختلف محافظات الجمهورية والتوسع في إنشاء المدن الجديدة ومدن الجيل الرابع مثل العاصمة الإدارية وصن كابيتال والعلمين.
وأضاف وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن سوق العقارات يعد جزءًا مهمًّا من الاقتصاد العالمي، حيث يلعب سوق العقارات دورًا حيويًّا في تنمية الاقتصاد، لافتًا إلى أن هناك العديد من الدول التي يعتمد اقتصادها على تصدير العقار للخارج، حيث يصل حجم تصدير العقار سنويًا عالميًا إلى ٢٥٠ مليار دولار.
وأوضح، أن نصيب مصر من ذلك السوق يعد ضئيلًا جدًا، الأمر الذي يتطلب إعداد خطة ترويجية جيدة لتسويق المنتج العقاري المصري، وخلق طلب جديد من خلال الوجود على المنصات العقارية العالمية، وتدشين حملات ترويجية للعقار المصري، وتسهيل الحكومة المصرية إجراءات تملك المستثمرين العرب والأجانب للعقارات المصرية.
وأشار إلى أن التوسع في تصدير العقار يبدأ بوجود كيان قانوني له سلطة حقيقية، يتبع رئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء، ويتم من خلاله التنسيق بين كافة الجهات المعنية.
واقترح النائب طارق شكري، إنشاء وحدة للتصدير العقار تتبع رئاسة مجلس الوزراء مباشرةً تضم في عضويتها ممثلين عن الجهات المعنية مثل غرفة التطوير العقاري ووزارات الإسكان والعدل والخارجية، لافتًا إلى أن هذا الكيان يجب أن تعقبه سلطة تنفيذية مع التقييم والمتابعة الدورية للملف، بالإضافة إلى التسويق الدولي لملف تصدير العقار.
وكشف وكيل لجنة الإسكان، المكاسب التي ستعود على الاقتصاد الوطني من وراء تصدير العقار، منها تعزيز فرص توفير النقد الأجنبي للدولة، خاصة بعد تطوير البنية التحتية ، وإنشاء شبكة الطرق والكباري لتسهيل التنقل بين أطراف الدولة، إفساح المجال للقطاع الخاص بما يمكن شركات القطاع الخاص العقارية من توفير المنتجات العقارية، ومع زيادة حجم الطلب على العقارات يدفع ذلك إلى تعزيز أنشطة الشركات العقارية في مصر، بما يزيد من حجم الاستثمار الخاص المباشر، ويرفع معدلات النمو الاقتصادي، ويوفر فرصًا أكبر للعمالة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندس طارق شكري لجنة الإسكان مجلس النواب اقتراح برغبة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئاسة مجلس الوزراء تصدیر العقار
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بترولي جديد| تعرف على الفيوم 5 بعد إعلان رئيس الوزراء.. تفاصيل
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن اكتشاف بترولي جديد في حقل "الفيوم 5"، حيث أظهرت الدراسات الأولية وجود بوادر إيجابية لاكتشاف النفط والغاز في المنطقة.
وأكد مدبولي أن هذا الاكتشاف يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز موارد مصر من الطاقة، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
تحسن في مؤشرات الاقتصاد المصريأكد رئيس الوزراء أن الاقتصاد المصري يشهد تحسناً ملحوظاً في عدد من المؤشرات الرئيسية، حيث تجاوز مؤشر مديري المشتريات حاجز الـ 50 نقطة، وهو ما يعكس تحسن بيئة الأعمال ونشاط القطاع الخاص.
كما أشار إلى أن احتياطي النقد الأجنبي ارتفع ليصل إلى 47.4 مليار دولار، ما يعزز استقرار الأسواق المالية ويوفر الحماية للاقتصاد من التقلبات الخارجية.
وفي سياق متصل، أكد مدبولي توافر كافة السلع الأساسية في الأسواق المحلية، وهو ما يعكس نجاح السياسات الاقتصادية في تأمين الاحتياجات الاستهلاكية للمواطنين وضمان استقرار الأسعار.
طفرة صناعية في المنطقة الاقتصادية بالعين السخنةوعلى صعيد التنمية الصناعية، أعلن رئيس الوزراء عن تضاعف عدد المصانع في المنطقة الاقتصادية بالعين السخنة، حيث ارتفع عددها إلى 130 مصنعًا بعد أن كان 65 مصنعًا فقط.
واعتبر مدبولي هذه الزيادة إنجازًا كبيرًا يعكس نجاح الحكومة في جذب الاستثمارات وتعزيز النشاط الصناعي في المنطقة، ما يسهم في خلق المزيد من فرص العمل ودعم الصادرات المصرية.
وتأتي هذه المستجدات في ظل جهود الحكومة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب مواصلة الدور المصري الفاعل في القضايا الإقليمية. وبينما تسعى الدولة إلى تحقيق المزيد من الاكتشافات البترولية وجذب الاستثمارات، يظل الالتزام بالقضايا القومية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، أولوية في السياسة المصرية.
القمة العربية الطارئة بالقاهرة.. دعم للقضية الفلسطينيةوجاء ذلك بعدما تطرق مدبولي إلى فعاليات القمة العربية غير العادية، التي عُقدت في العاصمة الإدارية الجديدة. وأوضح أن القمة شهدت مناقشات موسعة بين القادة العرب حول سبل دعم القضية الفلسطينية، حيث أكدوا رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وأعادوا التأكيد على الموقف العربي الثابت بضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
كما أشار إلى أن القمة خرجت بخطة متكاملة لإعادة إعمار غزة، وسط توافق عربي واسع حول آليات التنفيذ.