حكومة السودان: نتمسك بمنبر جدة ولن نقبل التعامل مع أي جسم بديل أو موازٍ بشأن الإغاثة الإنسانية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
وفق بيان لوزير الإعلام أكد فيه أن "الحكومة متمسكة بمنبر جدة وتعهدات ولن تقبل التعامل مع أي جسم بديل أو موازٍ بشأن الإغاثة الإنسانية، خلافا لمفوضية العون الإنساني واللجنة العليا للطوارئ الإنسانية"...
حكومة السودان: لا داعي لإنشاء منبر جديد للوساطة مع "الدعم السريع"
وفق بيان لوزير الإعلام أكد فيه أن "الحكومة متمسكة بمنبر جدة وتعهدات ولن تقبل التعامل مع أي جسم بديل أو موازٍ بشأن الإغاثة الإنسانية، خلافا لمفوضية العون الإنساني واللجنة العليا للطوارئ الإنسانية".
الأناضول
قالت الحكومة السودانية، السبت، إنها "لا ترى داعيا" لإنشاء منبر جديد للوساطة بينها وبين قوات الدعم السريع، معلنة تمسكها بـ"منبر جدة" وتعهداته.
جاء ذلك في بيان لمتحدث الحكومة وزير الإعلام جراهام عبد القادر، بشأن مباحثات الأمم المتحدة غير المباشرة في جنيف السويسرية بشأن الأوضاع الإنسانية في السودان.
والخميس، قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، إن وفدين من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وصلا جنيف لبدء محادثات "غير مباشرة" بشأن "وقف محتمل لإطلاق النار" بهدف تسهيل وصول وتوزيع المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
وأوضح الوزير السوداني عبد القادر أن "الحكومة وافقت على دعوة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمضان العمامرة، للمشاركة في مداولات غير مباشرة بمدينة جنيف بشأن الأوضاع الإنسانية"، وفق البيان.
وأكدت الحكومة أن تلبيتها للدعوة الأممية جاءت "انطلاقا من واجبها الوطني والتزامها بالقانون الدولي الإنساني".
وذكر البيان أنه "رغم طبيعة الدعوة التي تشير إلى مناقشات غير مباشرة وليس عملية تفاوض، لم يتلق وفد حكومة السودان بعد أيام من وصوله إلى جنيف أية أجندة أو برنامج عن هذه المداولات".
وأضاف أنه "طُلب من الوفد الذهاب إلى قصر المؤتمرات بجنيف، خلافا لطبيعة المناقشات غير المباشرة، وهو أمر لم ير فيه الوفد الحكومي داعيا".
وأكدت حكومة السودان أنها "لا ترى داعيا لإنشاء منبر جديد للوساطة، وتظل متمسكة بمنبر جدة وتعهداته وضرورة تنفيذ التعهدات التي أُبرمت"، وفق البيان.
وتابع البيان أن "الحكومة لن تقبل التعامل مع أي جسم بديل أو موازٍ بشأن الإغاثة الإنسانية، خلافا للكيان الحكومي المختص بذلك، وهو مفوضية العون الإنساني واللجنة العليا للطوارئ الإنسانية".
وأكد البيان على "التزام الحكومة بالتعاون الإيجابي مع الأمم المتحدة لتخفيف المعاناة عن شعب السودان والتوصل إلى رؤية مشتركة بشأن توصيل الإغاثة للمحتاجين والنازحين".
ومنذ 6 مايو/ أيار 2023، ترعى الرياض وواشنطن محادثات بين الجيش و"الدعم السريع"، أسفرت في 11 من الشهر ذاته عن أول اتفاق في جدة السعودية بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وإعلان أكثر من هدنة وقعت خلالها خروقات وتبادل للاتهامات بين الطرفين، ما دفع الوسيطان لتعليق المفاوضات.
والجمعة، أعلنت قوات الدعم السريع، ترحيبها بدعوة الأمم المتحدة لبدء محادثات مع الجيش السوداني بشأن تسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وقالت في بيان، إن وفدها المفاوض وصل جنيف لبدء المحادثات من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها السودانيون بسبب الحرب.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: بشأن الإغاثة الإنسانیة حکومة السودان الأمم المتحدة الدعم السریع بمنبر جدة منبر جدة
إقرأ أيضاً:
السودان: هجوم للدعم السريع يقتل 6 ويصيب 7 في النيل الأبيض”
أعربت الشبكة عن قلقها من توسع عمليات القتل والتهجير التي تنفذها قوات الدعم السريع في ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض، محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية واندلاع كارثة إنسانية
التغيير: الخرطوم
أعلنت شبكة أطباء السودان، الأربعاء، عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 7 آخرين في هجوم نفذته قوات الدعم السريع على قرية “شكيري” بولاية النيل الأبيض.
وفي بيان نشرته الشبكة على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، أكدت أن الهجوم أدى إلى مقتل 6 أشخاص، فيما تعرض 7 آخرون لإصابات، وصفت حالتهم بأنها مستقرة.
وأعربت الشبكة عن قلقها من توسع عمليات القتل والتهجير التي تنفذها قوات الدعم السريع في ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض، محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية واندلاع كارثة إنسانية نتيجة هذه الممارسات.
ودعت الشبكة المنظمات الدولية والإقليمية إلى اتخاذ خطوات حاسمة لإيقاف الهجمات المتزايدة ضد المدنيين العزل، مطالبة بفتح مسارات إنسانية عاجلة للمناطق المحاصرة في ولايات الجزيرة والنيل الأبيض والفاشر.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وجّهت اتهامات للطرفين بارتكاب جرائم حرب، منها استهداف المدنيين، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، واستخدام التجويع كوسيلة حرب.
وقد أجبر النزاع نحو 11.3 مليون شخص على النزوح، بينهم قرابة 3 ملايين فروا إلى خارج السودان، بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، التي وصفت الوضع الإنساني بأنه “كارثة”.
كما يعاني حوالي 26 مليون شخص من انعدام حاد في الأمن الغذائي، فيما أُعلِنت المجاعة في مخيم زمزم بإقليم دارفور.
في الأسابيع الأخيرة، تصاعدت وتيرة العنف، حيث أبلغت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، أن كلا الطرفين يعتقد أن بإمكانه حسم الصراع عسكرياً.
الوسومالسودان انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع ولاية النيل الأبيض