تختتم منافسات النسخة الـ17 من بطولة أمم أوروبا 2024 بنهائي من العيار الثقيل يجمع بين إسبانيا وإنجلترا الأحد، على الملعب الأولمبي في العاصمة الألمانية برلين. 

وفي برلين يتطلع منتخب إسبانيا للفوز بلقبه الرابع في النهائي الخامس له أوروبيا، حيث رفع الكأس الفضية في أعوام 1964 و2008 و2012 بينما خسر نهائي 1984 أمام فرنسا.

ويعرف لويس دي لافوينتي مدرب منتخب إسبانيا البالغ من العمر 63 عاما الطريق جيدا نحو منصات التتويج، ويسعى بدوره لثلاثية استثنائية بعدما قاد إسبانيا للفوز ببطولة أوروبا للشباب تحت 19 عاما في 2015 وبطولة أوروبا تحت 21 عاما في 2019، ويأمل في اللقب الأوروبي على مستوى الكبار.

وتضم إنجازات دي لا فوينتي أيضا الفوز بفضية دورة طوكيو مع منتخب إسبانيا الأولمبي في 2021، والتتويج بلقب النسخة الثالثة ببطولة دوري أمم أوروبا في 2023.

أما منتخب إنجلترا فيسعى للفوز بلقب أمم أوروبا لأول مرة في تاريخه بعدما خسر نهائي النسخة الأخيرة أمام إيطاليا، وكسر العقدة التي لازمته لعقود طويلة في البطولات الكبرى بعدما ضل الطريق لمنصات التتويج منذ فوزه بمونديال 1966 الذي أقيم على أراضيه.

كما يأمل المدرب ساوثجيت في تزيين مسيرته مع الإنجليز بعدما حل رابعا في مونديال روسيا 2018 ووصيفا لبطولة أوروبا في 2021 بينما خرج من دور الثمانية في مونديال قطر 2022، وذلك للرد على المشككين في قدراته.

وفي الملعب الأولمبي ببرلين، من المقرر أن يكتمل القوام الدفاعي لمنتخب إسبانيا بعودة الظهير الأيمن داني كارفاخال وقلب الدفاع روبن لو نورماند بعد غيابهما عن مواجهة فرنسا في قبل النهائي بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات، بينما سيغيب لاعب الوسط بيدري بسبب إصابة قوية في الركبة اليسرى تعرض لها خلال مواجهة ألمانيا في دور الثمانية.

ويتسلح منتخب إسبانيا بالجناحين الواعدين نيكو ويليامز ولامين يامال، الفائز بجائزة رجل المباراة أمام فرنسا في قبل النهائي، وكذلك ثنائي الوسط رودري وفابيان رويز اللذين يصنفان أنهما من نجوم البطولة، ومعهما داني أولمو الذي نجح في تعويض غياب بيدري.

ويعتلي أولمو قائمة هدافي يورو 2024 بتسجيله 3 أهداف متساويا مع الإنجليزي هاري كين والألماني جمال موسيالا والسلوفاكي إيفان شرانز والهولندي كودي جاكبو، والجورجي جورج ميكوتادزي.

أما ساوثجيت فيملك كتيبة مدججة بالنجوم يحسده عليها الكثيرون أبرزها المحاور الهجومية كين وبيلينجهام وساكا وفودين ولاعب الوسط ديكلان رايس، ولاعب الوسط النشيط كوبي ماينو، بخلاف مخزون استراتيجي على مقاعد البدلاء بإمكانه صناعة الفارق مثل كول بالمر وأولي واتكينز وإيفان توني وكونور جالاجر وأنتوني جوردون بخلاف عودة الظهير الأيسر المخضرم لوك شاو بعد تعافيه تدريجيا من الإصابة.

وسيكون نهائي يورو 2024 المواجهة الثالثة بين إنجلترا وإسبانيا في بطولة أمم أوروبا، وتميل الكفة نحو الإنجليز الذين فازوا (2-1) في الدور الأول ببطولة 1980، ثم تفوقوا بنتيجة (4-2) بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي في دور الثمانية بيورو 1996.

كما يتفوق منتخب إنجلترا في إجمالي المواجهات المباشرة حيث حقق 14 فوزا و3 تعادلات بينما خرج منتخب إسبانيا فائزا 10 مرات آخرها (2-1) في سبتمبر 2018 بدور المجموعات في دوري أمم أوروبا، بينما انتهت المواجهة الأخيرة بين الفريقين بفوز إنجلترا (3-2)  في أكتوبر بنفس العام في إطار دوري الأمم أيضا.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: منتخب إسبانیا أمم أوروبا

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء إسبانيا: نرفض التبعية لترامب أو بوتين وعلاقاتنا تنبني على التحالف

أكد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، رفضه لأي تبعية محتملة لأوروبا تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشددًا على أن العلاقات بين الدول في القرن الحادي والعشرين يجب أن تقوم على التحالفات، وليس التبعية. 

جاءت تصريحات سانشيز خلال فعالية لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، قُبيل مغادرته إلى قمة أوكرانيا المنعقدة في لندن، والتي حضرها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيون آخرون. وأشار سانشيز إلى أن أوروبا تدافع عن نظام دولي قائم على دول حرة، متساوية، وذات سيادة، ولذلك تدعم أوكرانيا في مواجهة "التهديد الإمبريالي الجديد" من بوتين. وأكد أن الدفاع عن "المزيد من أوروبا" ليس مجرد شعار، بل ضرورة، واصفًا ذلك بأنه "تأمين على الحياة". 

وفي سياق متصل، وصف سانشيز خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بأنها "غير أخلاقية" وتتعارض مع القانون الدولي. وأكد أن غزة ملك للفلسطينيين وهي جزء من دولة فلسطين المستقبلية، محذرًا من أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين سيكون لها تأثير مزعزع للاستقرار إقليميًا وعالميًا. 

تعكس هذه التصريحات موقف إسبانيا الداعم لاستقلالية القرار الأوروبي ورفضها لأي محاولات لفرض التبعية، مع التأكيد على أهمية بناء العلاقات الدولية على أسس التحالفات المتكافئة والاحترام المتبادل.

مقالات مشابهة

  • مصطفى محمد: الجميع في منتخب مصر سيقاتل للتتويج بكأس أمم إفريقيا
  • بيجولا.. «اللقب السابع»
  • رئيس وزراء إسبانيا: نرفض التبعية لترامب أو بوتين وعلاقاتنا تنبني على التحالف
  • سيتي ينهي مغامرة بليموث ويتأهل لربع نهائي كأس إنجلترا
  • السعودية تخسر من أستراليا في نهائي كأس آسيا تحت 20 عاماً
  • كيف استطاعت إسبانيا التفوق على باقي أوروبا وأن تزدهر اقتصاديًا بفضل المهاجرين؟
  • إسبانيا تخطف موهبة بلجيكا لتمثيل منتخب الماتادور
  • أسينسيو يقود أستون فيلا إلى ربع نهائي كأس إنجلترا
  • ليلة حاسمة في أوروبا.. مواجهات في الليغا والكالشيو وكأس إنجلترا
  • تسيتسيباس يواجه أوجيه-ألياسيم في نهائي «دبي للتنس»