ضابط إسرائيلي يحذر : الجيش غير مستعد للحرب وفي طريقه إلى التفكك والانهيار
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
#سواليف
حذّر ضابط احتياط إسرائيلي كبير، يوم الاثنين، من أن جيش الاحتلال غير مستعد لخوض حرب جديدة والانتصار فيها، في ظل تراجع قدراته البشرية خلال الفترة الأخيرة بفعل موجة الاستنكافعن الخدمة في صفوف الاحتياط؛ احتجاجًا على التغييرات القضائية.
وجاء التحذير، وفق ترجمة وكالة “صفا”، على لسان مسؤول دائرة شكاوى الجنود الأسبق “اسحق بريك”، وقال فيه:”إن الجيش غير مستعد للحرب المقبلة التي قد تقع بعد أشهر أو سنوات”.
وأضاف “لم نستعد للحرب القاسية القادمة، والجيش غير مستعد للحرب، وهذا يتمثل بأشياء أساسية..انظروا ما الذي يحصل على الحدود الشمالية، الجيش يخشى الرد على نصب خيمة، والمستوى السياسي غير مطلع على ما يجري في الجيش، ولا جلسات كابينت بهذا الخصوص”.
مقالات ذات صلة الحكومة تنفي وجود قيود على العمالة المصرية 2023/08/07وتابع “بريك”، “تحول مجلس الأمن القومي إلى سكرتير رئيس الحكومة الخاص، أما قائد الأركان فيحصل على ميزانية ويفعل ما يحلو له، كل منهم يلتف على من سبقه على الكرسي، والنتيجة أن مليارات الشواكل يتم تبديدها على أمور هامشية في الوقت الذي يتم إهمال بناء الجيش على مدار سنوات”.
ورداً على سؤال حول تأثير موجة الاستنكافالأخيرة لآلاف الجنود ردًا على التغييرات القضائية، قال الضابط الكبير إنه يعتقد أن الجيش في طريقه نحو التفكك.
وأضاف “بريك”، “حتى لو نجحت الاحتجاجات وقامت دولة ديمقراطية، فلن تجد جيشًا ليحميها، فالجيش يتفكك حاليًا، وبعد موجة الاستنكافسينهار”.
وذكر أن “أعداء إسرائيل ينتظرون اللحظة المناسبة، ولن ينتظروا طويلًا حتى يروا الشعب الإسرائيلي مجردًا من أي قوة”.
وأكد أنه”كان يتوجب الإبقاء على الجيش خارج السياسة، لأن ما يحدث انتحار جماعي،وهذا شعب مجنون”.
صفا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غیر مستعد
إقرأ أيضاً:
نعم للسلام لا للحرب.. ماذا حدث باليوم الأخير للبابا فرنسيس؟
في لحظات غير مدرجة ضمن جدول البروتوكولات الرسمية، فاجأ البابا فرنسيس باب الفاتيكان فى الأخير قبل وفاته عشرات الآلاف من المصلين في ساحة القديس بطرس بجولة وداعية على متن "الباباموبيل"، ملوحًا لهم بكلمات خافتة ومباركة خاشعة، تعكس حالته الصحية المتدهورة، لكنها حملت دلالات روحية عميقة.
وسط حضور كثيف تجاوز 50 ألف شخص اجتمعوا احتفالًا بعيد الفصح، ظهر البابا فرنسيس من شرفة كاتدرائية القديس بطرس، رافعًا يده بتحية خافتة.
رغم ضعف صوته وكلماته المتقطعة، إلا أن الحشود قرأت في صمته رسالة وداع، واختلطت المشاعر بين الفرح برؤيته والحزن لما بدا أنه ظهوره الأخير.
مشهد مؤثر لبابا الفاتيكان قبل رحيلهوتحول البابا بسيارته البيضاء وسط الجموع، واضعا يده بحنو على رؤوس الأطفال، في مشهد مؤثر طغت عليه علامات الإرهاق، كل حركة صدرت عنه بدت ثقيلة، لكنها كانت محملة بالحب والأمل.
بيان أخير لا للحرب ونعم للسلاموعبر بيان ختامي نُقل بصوت مسؤول المراسم البابوية، أعاد البابا التأكيد على مواقفه الثابتة من القضايا الإنسانية، مجددًا رفضه للحروب، والتسلح، وكافة أشكال الاضطهاد.
ودعا إلى السلام الدائم واستقبال المهاجرين بروح إنسانية دون تمييز، في ما وصفه مراقبون بأنه "رسالة حياة" تلخّص جوهر فكره ومبادئه.
زيارة أخيرة ولقاء عرفانتخللت ساعات البابا الأخيرة تذكير بزيارته الوحيدة خارج جدران الفاتيكان منذ خروجه من المستشفى، حيث زار سجن "ريجينا كويلي" في خميس الأسرار.
كما حرص على لقاء الطاقم الطبي الذي رافقه في رحلة علاجه منذ 14 فبراير وحتى 23 مارس، في لحظة امتنان واضحة.
رحيل بابا الفاتيكانوفي وقت لاحق، أعلن الفاتيكان رسميا وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد معاناة مع مشاكل تنفسية استمرت لأسابيع.
وكان قد نُقل إلى مستشفى "جميللي" في روما لتلقي العلاج، قبل أن يعود للفاتيكان ويواجه أيامه الأخيرة بروح من الصبر والتسليم.
برحيله، يطوي الفاتيكان صفحة بابوية طبعتها الإنسانية والدعوة الدائمة للسلام، وترك إرثا روحيا لا يُنسى.