البلاد : متابعات

رصدت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية نوعين جديدين من الطيور داخل أراضي المحمية، الأول هو طائر النورس من نوع مستدق المنقار (LARUS GENEI) SLENDER-BILLED GULL ،ويعد هذا النوع نادرا ما يشاهد في الأماكن الصحراوية، ويشاهد بكثرة في المناطق الساحلية وخصوصا في فصل الشتاء.

وفيما يتعلق بالنوع الآخر الذي تم رصده فهو طائر النحام الكبير GREATER FLAMINGO (PHOENICOPTERUS ROSEUS)، وسجل هذا النوع في المملكة بشكل عام كمهاجر متكاثر وعابر، ويعد من الطيور الزائرة شتوياً خصوصاً على السواحل الشرقية والغربية، إضافة إلى المنطقة الوسطى بسبب مرحلة الانتقال بين السواحل.

وبناءً على عمليات الرصد والمتابعة الدورية التي تقوم بها الكوادر المختصة في محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية من أجل تحقيق أهم الأهداف الإستراتيجية وهو “تأهيل النظم البيئية المتدهورة وحفظ الموائل والحياة الفطرية”، وبعد رصد طائرين جديدين أصبح عدد أنواع الطيور التي تم تسجيلها في المحمية حتى الان 288 نوعاً من أصل 499 نوعاً مسجلة في جميع مناطق المملكة أي ما نسبة 57% من اجمالي الطيور المسجلة في المملكة وهذا يدل على أهمية موقع المحمية للطيور في المملكة .

الجدير بالذكر، أن المحمية تقع على أهم ممرات الهجرة الرئيسية للطيور حيث إن النسبة الأكبر من الطيور المسجلة في المحمية هي من الطيور المهاجرة، وهذا يدل على أهمية موقع المحمية بالنسبة للطيور المهاجرة اذ تعتبر المحمية موقعاً مناسباً وملائماً للعديد من الأنواع المهاجرة المهددة بالانقراض على الصعيد العالمي.

وتتميز محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية بطبيعتها وتنوعها البيئي الفريد، إلى جانب النسق الطبيعي الخلاب والثقافة العريقة، وتستوطن المحمية العديد من النباتات والحيوانات والطيور، إذ تحتضن المحمية أكثر من 400 نوع من النباتات وأكثر من 300 نوع من الحيوانات والطيور، كما سُجل أكثر من 20 نوعاً من الطيور المهددة بالانقراض على الصعيد العالمي في المحمية، إذ تركز برامج الرصد والمتابعة الدورية في المحمية على حماية هذه الأنواع والعمل على تحسين وحماية موائلها.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: هيئة تطوير محمية الملك سلمان محمیة الملک سلمان بن عبدالعزیز الملکیة من الطیور

إقرأ أيضاً:

معرض “فنّ المملكة” يحُط رحالهُ في المتحف السعودي للفن المعاصر

افتتحت هيئة المتاحف في الرياض اليوم، معرض “فنّ المملكة” في محطّته الثانية، بالمتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس، وذلك بعد النجاح الذي حققه في أولى محطاته الدولية في ريو دي جانيرو- البرازيل.
وانطلاقًا من دور هيئة المتاحف في تعزيز الأشكال الجديدة من التعبير الإبداعي ودعم الفنانين، يحتفي “فنّ المملكة” بالمشهد الفني السعودي المعاصر، مقدّمًا رؤى إبداعية متنوعة تعكس ثراء الهوية الثقافية للمملكة.
وينطلق المعرض من تساؤلات حول دور الفن في عصر التكنولوجيا الحديثة، لتتدفق الصور والمعلومات من كل حدب وصوب، في مشهد بصري متسارع يفتقر أحيانًا إلى التماسك والدقة، ومن هذه الخلفية، يحاول “فنّ المملكة” الإجابة عن سؤالين جوهريين: هل يمكن للفن المعاصر أن يُعبّر عن الثقافة؟ وكيف تسهم الفنون البصرية في إعادة بناء السرديات حول المجتمع والذاكرة، وتفكيك الماضي وإعادة تشكيل الحاضر؟.
ويستلهم المعرض فكرته من العلاقة المتشابكة بين الفن والهوية، مسلّطًا الضوء على تحولات المشهد الفني في المملكة، متتبعًا المسارات التي شكّلت تجربة الفنانين السعوديين، من الارتباط بالتراث والتقاليد المحلية إلى التفاعل مع القضايا الراهنة والتطورات التكنولوجية الحديثة، ليقود الزوار في رحلة عبر قصص الماضي وأحلام المستقبل ورغبات النفس وتخيلات الفكر.
ويشارك في المعرض 17 فنانًا سعوديًا هم: (مهند شونو، ولينا قزاز، ومنال الضويان، وأحمد زيداني، ومعاذ العوفي، وأحمد ماطر، وعهد العمودي، وشادية عالم، وفيصل سمرا، وأيمن يسري ديدبان، ودانيا الصالح، وفلوة ناظر، وسارة إبراهيم، وأحمد عنقاوي، وناصر السالم، وبسمة فلمبان، وفاطمة عبد الهادي).
وتتنوّع الأعمال المعروضة بين اللوحات الزيتية، والمنحوتات، والأعمال التركيبية، والفيديو، في مشهد فني يعكس التفاعل بين الموروث والحداثة، ويستكشف الوسائط الإبداعية الحديثة، التي باتت تشكل جزءًا من ممارسات الفنانين المعاصرين.
وصُمم مسار المعرض بطريقة تُجسّد المشهد الثقافي المشترك بين الفنانين، في الوقت نفسه، تعكس وجهة نظر كل فنان، وهويته، ودوره في بناء ثقافة بصرية خاصة وسط زخم الفن المعاصر، بأساليب جمالية ومواد متنوعة، تنسج الأعمال المعروضة حكاية التاريخ والذاكرة والتقاليد الثقافية للمملكة، فتعمّق من فهمنا لأفكار متشابكة ومواضيع معقدة، وترتقي بنا إلى آفاق جديدة من المعرفة.
ويتناول المعرض موضوعين رئيسيين, الأول يتمحور حول الصحراء، بوصفها رمزًا للرحابة واللانهاية والحياة، والثاني يتناول خصوصية التقاليد الثقافية وتطور الثقافة البصرية من الماضي إلى الحاضر، ويتقاطع هذان الموضوعان مع مفاهيم، مثل: الذاكرة، الوعي البيئي، الأصول، والهوية، ليقدما طيفًا واسعًا من الأسئلة العميقة التي تعكس تاريخ المملكة، وتاريخًا أثرته الإبداعات الفنية وأغنته القضايا المعاصرة.
يذكر أنّ معرض “فن المملكة” يصل إلى الرياض بعد نجاحه في محطته الأولى، التي أقيمت في القصر الإمبراطوري بمدينة ريو دي جانيرو بالتزامن مع قمة مجموعة العشرين في نوفمبر 2024، واستقطب أكثر من 26,000 زائر خلال شهرين، وحظي بإشادة واسعة من النقاد والجمهور على حدٍ سواء.
وتتميّز النسخة الثانية من المعرض، المُقامة في المتحف السعودي للفن المعاصر، بأعمال فنية جديدة لم تُعرض في البرازيل، صُممت خصيصًا لهذه المحطة.
وبعد اختتام محطته في الرياض، سينتقل المعرض إلى المتحف الوطني الصيني في بكين، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ25 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية.
ويستمرّ المعرض في المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس حتى 24 مايو 2025، يجسد خلاله التزام هيئة المتاحف بدعم الفنانين السعوديين، وتعزيز حضورهم على الساحة الدولية، كما يعكس دور المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس في تمكين الفنانين، وعرض أفضل الممارسات الفنية، وترسيخ مكانة المملكة كمركز حيوي للابتكار الفني.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع مذكرة مساهمة مالية لدعم استكمال مشروع معهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعربية بإقليم آتشيه في إندونيسيا
  • معرض “10 أعوام من العطاء” يستعرض منجزات مركز الملك سلمان للإغاثة في ميدان العمل الإنساني
  • أبناء “إنسان” يشاركون في ورشة عمل ضمن برنامج سفراء المحمية
  • مدير عام الجوازات يتفقد جوازات مطار الملك عبدالعزيز الدولي
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • الهيئة الملكية لمدينة الرياض: تشغيل “محطة قصر الحكم” بقطار الرياض غدًا الأربعاء
  • ضبط مخالف لدخول محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية دون ترخيص
  • “آركابيتا” توسّع عضوية مجلس إدارتها بتعيين عضوين جديدين
  • نيابة عن خادم الحرمين.. أمير الرياض مفتتحًا منتدى الرياض الإنساني”: مركز الملك سلمان قدم مساعدات لملايين من الفئات المحتاجة
  • معرض “فنّ المملكة” يحُط رحالهُ في المتحف السعودي للفن المعاصر