أمانة بغداد: النفايات والتجاوزات تحديان كبيران ونعمل على حلول جذرية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
يوليو 14, 2024آخر تحديث: يوليو 14, 2024
المستقلة/- أكدت أمانة بغداد على مواجهتها لتحديين كبيرين في الوقت الحالي، هما النفايات والتجاوزات، مع العمل على حلول جذرية تشمل نقل أسواق الجملة من وسط العاصمة إلى خارجها.
التحديات:
النفايات: تمثل النفايات أحد أكبر التحديات التي تواجهها أمانة بغداد، خاصة مع الاكتظاظ السكاني في العاصمة وقلة المساحات.التجاوزات: تُشكل التجاوزات، خاصة في الشوارع التجارية، عائقاً أمام حركة المرور وتشوّه المنظر العام للمدينة.
الحلول:
حملات رفع التجاوزات: تستمر أمانة بغداد بحملات رفع التجاوزات، مع إيجاد بدائل مناسبة للعائلات التي تعتمد على هذه التجاوزات في رزقها. تطوير شارع الرشيد: تعمل الأمانة على تطوير شارع الرشيد، أحد أهم الشوارع التراثية في بغداد، لإعادته إلى رونقه السابق. نقل أسواق الجملة: تُدرس الأمانة نقل أسواق الجملة الكبرى من وسط المدينة إلى أطرافها لتسهيل حركة المرور ونقل البضائع.التوسع السكاني والسكن العمودي:
توسع سريع: يواجه توسع بغداد السكاني صعوبة بسبب قلة المساحات، مما يؤدي إلى انتشار البناء الأفقي على حساب المساحات الخضراء. الحاجة للسكن العمودي: تُشدد أمانة بغداد على أهمية السكن العمودي كحل لمعضلة نقص المساحات، مع ضرورة توفير مشاريع سكنية مناسبة للمواطنين.تسعى أمانة بغداد جاهدةً لمعالجة التحديات التي تواجهها، مع التركيز على إيجاد حلول جذرية لمشكلتي النفايات والتجاوزات. وتُعد خطط نقل أسواق الجملة وتطوير شارع الرشيد من أهم الخطوات في هذا الاتجاه، مع ضرورة التركيز على توفير سكن مناسب للمواطنين وتشجيع السكن العمودي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أمانة بغداد
إقرأ أيضاً:
عاجل - موعد اجتماع البنك المركزي القادم وتوقعات بتغييرات جذرية في السياسة النقدية
موعد اجتماع البنك المركزي القادم وتوقعات بتغييرات جذرية في السياسة النقدية، اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري المقرر غدًا، الخميس 21 نوفمبر 2024، يأتي في توقيت حساس في ظل الأوضاع الاقتصادية المحلية والعالمية. يتوقع أن يشهد هذا الاجتماع مناقشة مستفيضة لأسعار الفائدة في ضوء عدة عوامل رئيسية:
يعد التضخم من أبرز المؤشرات التي تضعها لجنة السياسة النقدية في اعتبارها عند تحديد أسعار الفائدة. إذا استمر التضخم في الارتفاع، قد تضطر اللجنة إلى رفع أسعار الفائدة لمكافحته. أما إذا استقر أو انخفض، قد تفضل الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير لدعم النمو الاقتصادي.
السياسة النقدية العالميةتحركات البنوك المركزية الكبرى، مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، لها تأثير كبير على قرارات البنك المركزي المصري، خاصة في ظل التحديات التي يفرضها جذب الاستثمار الأجنبي والحفاظ على استقرار العملة.
أداء الاقتصاد المحلي: مؤشرات مثل النمو الاقتصادي، والاستثمار، والسيولة المحلية، ومستوى الطلب الكلي، ستكون جزءًا من مناقشات اللجنة.
ما حدث في الاجتماعات السابقةتثبيت أسعار الفائدة: قررت اللجنة في الاجتماع الأخير في أكتوبر 2024 تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض عند مستوياتها المرتفعة (27.25% و28.25% على التوالي) للمرة الرابعة على التوالي، مما يعكس رغبة البنك في تحقيق التوازن بين السيطرة على التضخم وتحفيز النمو.
الرفع الاستثنائي في مارس: كان رفع الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس في اجتماع استثنائي في مارس 2024 من الخطوات البارزة التي تهدف إلى مواجهة تقلبات الأسواق وارتفاع معدلات التضخم.
السيناريوهات المحتملةتثبيت أسعار الفائدة: إذا كانت الضغوط التضخمية تحت السيطرة ولم تظهر تقلبات جديدة في الأسواق، قد تقرر اللجنة تثبيت الأسعار.
رفع أسعار الفائدة: إذا ظهرت بوادر جديدة على ارتفاع التضخم أو ضغوط خارجية مثل ارتفاع الدولار أو تراجع السيولة الأجنبية، قد تلجأ اللجنة لرفع أسعار الفائدة.
خفض الفائدة (أقل احتمالًا): قد يحدث إذا كانت مؤشرات النمو ضعيفة للغاية واستقر التضخم عند مستويات منخفضة، لكن هذا السيناريو يبدو غير مرجح حاليًا.
سنرى غدًا كيف ستوازن لجنة السياسة النقدية بين هذه العوامل لتحديد قرارها الذي سيؤثر على مختلف القطاعات الاقتصادية.