زيلينسكي يعلق على تقديم بايدن له باسم بوتين
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن خطأ نظيره الأميركي جو بايدن في مناداته بالرئيس بوتين كان زلة يمكن تجاوزها بالنظر إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الولايات المتحدة لأوكرانيا.
خلال قمة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن يوم الخميس، أشار بايدن عن طريق الخطأ إلى زيلينسكي باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أن يصحح خطأه بعد ثانيتين.
وفي تصريح للصحفيين في مطار شانون بأيرلندا، حيث كان يجتمع مع رئيس الوزراء الأيرلندي سايمون هاريس، قال زيلينسكي: “إنها زلة. أعتقد أن الولايات المتحدة قدمت الكثير من الدعم للأوكرانيين. يمكننا أن نغفر بعض الأخطاء، أعتقد ذلك”.
وكان بايدن (81 عاماً) قد قال للحاضرين في القمة: “والآن، أترك الكلام لرئيس أوكرانيا الذي يتمتع بقدر كبير من الشجاعة والتصميم. سيداتي، سادتي، إليكم الرئيس بوتين”. لكنه سرعان ما صحح نفسه قائلاً: “تركيزي منصب بشدة على هزيمة الرئيس بوتين”.
يواجه بايدن موجات متواصلة من الدعوات بين الديمقراطيين للتخلي عن ترشحه لعام 2024 منذ المناظرة في 27 يونيو التي فقد خلالها تسلسل أفكاره وبدا متعبًا.
ويعتبر بايدن نفسه “الشخص الأكثر تأهيلا للترشح للرئاسة”، رافضا مطالبته بالتنحي قبل الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر.
فرانس برس
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: شروط بوتين تعكس غياب النية الحقيقية لإنهاء الحرب
في سلسلة من التصريحات الصادرة عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أكد أن الشروط التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصاله الأخير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعكس بوضوح عدم استعداد موسكو لإنهاء الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وأشار زيلينسكي إلى أن تلك الشروط لا تسهم في تهدئة الصراع، بل تعكس استمرار سياسة التصعيد والضغط العسكري.
وفي تعليق على مقترح هدنة يركز على وقف استهداف منشآت الطاقة، أعلن زيلينسكي تأييده لهذا الطرح من حيث المبدأ، لكنه شدد على ضرورة الحصول على "تفاصيل دقيقة" من الجانب الأمريكي بشأن مضمون هذه المبادرة ومجالات تطبيقها، مشيرًا إلى أهمية وضوح بنود الاتفاقات قبل الشروع في أي خطوات ميدانية.
كما كشف الرئيس الأوكراني عن تواصله مع المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب المكالمة الهاتفية التي أجراها ترامب مع بوتين، موضحًا أنه بحث معهما سبل تنسيق المواقف الأوروبية والأوكرانية لمواجهة أية تحركات أحادية قد تُفرض على الساحة الدولية دون التشاور مع كييف.
وفي سياق ميداني مقلق، أشار زيلينسكي إلى أن روسيا بدأت بتحشيد قواتها العسكرية بالقرب من منطقة سومي شمال شرق أوكرانيا، ما ينذر بموجة تصعيد جديدة قد تستهدف تلك المناطق الحدودية. وأوضح أن التحركات الروسية تأتي في توقيت حساس بالتزامن مع المساعي السياسية لإطلاق مسار تهدئة.
واختتم زيلينسكي تصريحاته بالتأكيد على تطلع بلاده لإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحصول على معلومات مفصلة بشأن مضمون الاتصال مع بوتين، وتقييم ما إذا كانت المقترحات المطروحة تتماشى مع مصالح أوكرانيا وأمنها الوطني.