"الخارجية اللبنانية" تدين مواصلة إسرائيل عدوانها الممنهج على المدنيين الفلسطينيين العزل
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بشدة مواصلة إسرائيل عدوانها المُمنهج على المدنيّين الفلسطينيين العُزّل، واستهدافها المُتعمّد لمراكز إيواء النازحين الفلسطينيين، والتي كان آخرها المجزرة التي ارتُكِبت في مخيّم النازحين في المواصي بخان يونس، وأدّت إلى استشهاد 90 أعزلًا من النساء والشيوخ والأطفال، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
وأعربت الوزارة - في بيان اليوم /الأحد/ أوردته وكالة الأنباء اللبنانية - عن استنكارها لاستمرار إسرائيل في انتهاكها لقواعد القانون الدولي الإنساني وارتكابها جرائم الإبادة الجماعيّة، في تحدًّ واضح لمساعي وقف إطلاق النار، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي إلى التحرُّك الفوري والفاعل لوضع حد لهذه الكارثة الإنسانيّة غير المسبوقة في قطاع غزّة، وتوفير الحماية الدوليّة اللازمة للشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النازحين الفلسطينيين إسرائيل المواصي خان يونس الخارجية اللبنانية
إقرأ أيضاً:
رئيس «النواب» اللبناني: إسرائيل تتبع سياسة التدمير الممنهج للقرى الحدودية
أعلن نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، أنّ الاحتلال الإسرائيلي تتبع سياسة التدمير الممنهج للقرى الحدودية وتحويلها الى أرض محروقة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وذكر نبيه بري، أنّ إسرائيل تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار والقرار الأممي 1701 وتعطل عمل اللجنة الخماسية.
وفي وقت سابق، أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، بأن وزارة الخارجية اللبنانية قدمت شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي بسبب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، سواء لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، وكان من المقرر انتهاؤه في 26 يناير الماضي، قبل التوافق على تمديده بين لبنان وإسرائيل، أو انتهاكات القرار 1701.
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الدولة اللبنانية رصدت سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي سواء من خلال العدوان البري أو الجوي على الأراضي اللبنانية، وتحديدا في الجنوب ومنطقة البقاع شرقي لبنان.
وأشار إلى أنّ هناك انتهاكات جسيمة كما وصفت وزارة الخارجية اللبنانية، إذ تمثلت في إقدام جيش الاحتلال على خطف عدد من المواطنين بالجنوب اللبناني من بينهم عسكريين، فضلا عن إطلاق النيران على المواطنين والمسيرات التي تحاول العودة إلى المنازل.