قائد أوكراني: قواتنا تمسك بزمام المبادرة في ساحة المعركة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، اليوم الاثنين، إن القوات تهيئ الظروف للتقدم تدريجيا كما أنها تمسك بزمام المبادرة في ساحة المعركة.
وأشار إلى أن قوات الدفاع الأوكرانية صامدة وأحبطت محاولات روسيا لشن هجوم مضاد، وصرف انتباه القوات الأوكرانية، عن مناطق أخرى من الجبهة.
أخبار متعلقة منافسة للهند.. روسيا تطلق أول رحلة إلى القمر منذ 47 عامامحللون لـ "اليوم": حكمة المملكة جعلتها من أنجح الدول في رسم سياسات السلاملأول مرة منذ 1976.. روسيا تطلق مهمة إلى القمر الجمعة القادم
قبل أيام قليلة اشتعلت النيران في سقف خشبي لمبنى جامعي في دونيتسك في أعقاب قصف أوكراني.
تداعيات الحرب الروسية الأوكرانيةوقال أليكسي كوليمزين، رئيس البلدية الذي عينته روسيا، إن هذا جاء "نتيجة للهجوم الأخير على دونيتسك، اشتعلت النيران في المبنى الأول لجامعة الاقتصاد والتجارة".
وذكر أليكسي كوستروبيتسكي، وزير الطوارئ الذي عينته روسيا للمنطقة التي تسميها موسكو جمهورية دونيتسك الشعبية "نستخدم 12 خزانا للمياه وثلاثة سلالم و100 من رجال الإطفاء".
#أوكرانيا:
وقوع قتلى وجرحى في قصف روسي على مركز لنقل الدم https://t.co/aHQryGn6Vf #اليوم pic.twitter.com/a6T1BOkPiF— صحيفة اليوم (@alyaum) August 5, 2023
وأضاف "السقف كله مشتعل"، موضحا أن القوات الأوكرانية استخدمت ذخائر عنقودية في القصف الذي تسبب في الحريق.
واستخدم الجانبان الذخائر العنقودية أثناء الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ قبل 17 شهرا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز كييف قصف أوكراني القوات الأوكرانية أوكرانيا الحرب الروسية في أوكرانيا روسيا وأوكرانيا حروب
إقرأ أيضاً:
روسيا تُعلن إسقاط صاروخ و44 مُسيَرة أوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن إسقاط صاروخ من طراز هيمارس و44 مسيرة أوكرانية خلال الساعات الـ24 الماضية.
اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية استهدفت مطارات عسكرية ومنشآت لتخزين الوقود في أوكرانيا.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال، أمس السبت، إن روسيا استهدفت عمداً البنى التحتية المدنية في مُدن بولتافا وزابوروجيا وخاركيف وأوديسا.
وأضاف زيلينسكي في بيانٍ له بأن الهجمات الروسية تسببت في مقتل 6 أشخاص وإصابة 16 آخرين نتيجة الرشقات بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وكانت القيادة العامة للقوات الأوكرانية قد أكدت بيانٍ لها أمس أول الجمعة على انسحاب الجنود الكوريين الشماليين الذين أرسلتهم بيونج يانج لمؤازرة روسيا في حربها.
وأفاد البيان الأوكراني الذي نشرته وكالات الأنباء الدولية بأن جنود كوريا الشمالية انسحبوا من مواقع القتال في إقليم كورسك الروسي.
ونقلت وسائل الإعلام إفادة الجنرال الأوكراني أولكسندر كيندراتنكو، الذي أكد أنه على مدار 3 أسابيع لم تُلاحظ القوات الأوكرانية أي تواجد عسكري كوري شمالي.
وتؤمن القوات الأوكرانية بأن العناصر الكورية انسحبت من مواقعها بسبب الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها.
ومن المتوقع أن تُعيد القوات تمركزها في مكانٍ آخر على خريطة الاشتباكات.
اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 عندما شنت روسيا عملية عسكرية واسعة النطاق ضد أوكرانيا، بعد سنوات من التوترات السياسية والعسكرية بين البلدين. تعود جذور الصراع إلى عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم عقب احتجاجات أوكرانية أطاحت بالرئيس الموالي لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش. منذ ذلك الحين، تصاعد النزاع في شرق أوكرانيا، حيث دعمت روسيا حركات انفصالية في منطقتي دونيتسك ولوهانسك. وبررت موسكو تدخلها العسكري بحماية الناطقين بالروسية في أوكرانيا، ومنع توسع حلف الناتو شرقًا، بينما اعتبرته كييف والغرب انتهاكًا صارخًا للسيادة الأوكرانية. الحرب أدت إلى أزمة إنسانية حادة، حيث نزح الملايين من الأوكرانيين، وفرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا، مما زاد من تعقيد المشهد الجيوسياسي العالمي.
على الرغم من الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع، لا تزال الحرب مستمرة مع تصاعد المواجهات العسكرية وتبادل الهجمات. تلقت أوكرانيا دعمًا عسكريًا واقتصاديًا من الدول الغربية، مما ساعدها على مقاومة التقدم الروسي واستعادة بعض الأراضي. في المقابل، عززت روسيا عملياتها العسكرية، وسط محاولات لتأمين مكاسب استراتيجية. الحرب لم تؤثر فقط على طرفي النزاع، بل امتد تأثيرها إلى الاقتصاد العالمي، حيث تسببت في ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية. يبقى مستقبل الحرب غير واضح، في ظل استمرار القتال وتعثر محاولات الحل السياسي، ما يجعل الصراع أحد أخطر الأزمات الجيوسياسية في القرن الحادي والعشرين.