بيان وزير البترول حول برنامج الحكومة الجديد أمام مجلس النواب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، قدم بيانًا هامًا أمام اللجنة الخاصة لدراسة برنامج الحكومة في مجلس النواب.
أكد الوزير على أن وزارته تضع على رأس أولوياتها التنسيق مع وزارة الكهرباء لضمان توفير أنواع الوقود المختلفة وتشجيع الشركاء على زيادة الاستثمارات بأسرع وقت ممكن، بهدف تحقيق مصالح مشتركة وتعزيز قدرات القطاعين.
1. الإصلاح البيئي: العمل على تحسين البيئة في المواقع المختلفة وتقليل الانبعاثات، مع التركيز على تحول الطاقة كجزء أساسي لجذب الاستثمارات.
2. الاهتمام بالطاقة البشرية: تعزيز الكفاءات البشرية وتمكين المرأة وإتاحة الفرص المتساوية في جميع المستويات داخل الوزارة.
3. تلبية طلبات الطاقة: زيادة الإنتاج من خلال تبني التكنولوجيا الحديثة لتلبية الطلب المتزايد، خاصة في مشروعات النقل النظيف والتوسع في المناطق الصناعية.
4. جذب الاستثمارات: وضع خطط استراتيجية لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، مع إنشاء حوافز جديدة للاستثمار في استكشاف مناطق جديدة.
إجراءات وزارة البترول المستقبلية- تحويل هيئة الثروة المعدنية: إلى هيئة اقتصادية لجذب المزيد من الكوادر والاستثمارات في قطاع التعدين.
- الاستدامة البيئية: التزام بتقليل الانبعاثات الكربونية واستخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.
- تعزيز التعاون الدولي: مع الجهات الدولية لتنفيذ مشروعات خفض الانبعاثات وتمويل المشاريع الخضراء.
يؤكد وزير البترول التزام قطاعه بالتنمية المستدامة وتوفير الطاقة للاقتصاد الوطني، ويعرب عن استعداد الوزارة لمواصلة دعم جميع الجهود التي تسهم في تعزيز القدرات الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير البترول الحكومة برنامج الحكومة
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون بين مصر والسعودية في قطاع التعدين: لقاء وزير البترول المصري بنظيره السعودي
استقبل المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، اليوم الثلاثاء، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سُبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التعدين واستثمار الثروات المعدنية.
حضر اللقاء عدد من المسؤولين البارزين من كلا الجانبين، منهم صالح بن عيد الحصني، سفير المملكة العربية السعودية في القاهرة، وعدد من كبار المسؤولين في وزارتي الصناعة والثروة المعدنية السعودية، بالإضافة إلى المسؤولين المصريين البارزين في قطاع البترول والثروة المعدنية.
التعاون المشترك بين مصر والسعوديةوأكد المهندس كريم بدوى أن العلاقة بين مصر والسعودية هي علاقة تاريخية وممتدة، معربًا عن تطلع مصر لزيادة التعاون في قطاع التعدين والاستفادة من الخبرات السعودية في مجالات الحوافز التكنولوجية والتقنيات المستخدمة في صناعة التعدين.
وأشار إلى أن هناك امتدادًا جيولوجيًا بين الدولتين يفصل بينهما البحر الأحمر، مما يعزز من فرص التعاون بينهما.
واستعرض بدوى خلال اللقاء استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر، والتي تتضمن العمل على زيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي، حيث يهدف إلى رفع هذه النسبة من 1% إلى 5-6% في السنوات القادمة.
كما تحدث عن جهود الوزارة في تحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، بالإضافة إلى العمل على تحسين السلامة والصحة المهنية والاستدامة البيئية.
تجربة منجم السكري للطاقة المتجددةأشار وزير البترول إلى تجربة منجم السكري لاستخراج الذهب، والتي استخدمت الطاقة المتجددة في عمليات التشغيل، مشددًا على أهمية التعاون الإقليمي في الأنشطة التعدينية والبترولية لتحقيق الاستدامة في القطاع.
تأكيد على دور مصر في مؤتمر التعدين الدوليمن جانبه، عبّر بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، عن سعادته بالعلاقات المتميزة بين مصر والسعودية، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين البلدين لتحقيق نجاحات تخدم شعوب البلدين.
واستعرض الخريف تجربة السعودية في الاستثمار في قطاع التعدين، مقدمًا الشكر لوزارة البترول المصرية على مشاركتها الفاعلة في مؤتمر التعدين الدولي الثالث «مستقبل التعدين»، الذي حقق نجاحات على مستوى المنطقة.
كما رحب الخريف بمشاركة المهندس كريم بدوى في المؤتمر الدولي الرابع للتعدين الذي سيُعقد في الرياض في يناير 2025، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيكون فرصة هامة لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في قطاع التعدين المصري أمام الشركات العالمية.
مذكرة التفاهم بين البلدينأكد الوزيران على أهمية تفعيل بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين مصر والسعودية في يناير 2024، بما يدعم التعاون في المجالات الاستشارية والعلمية والفنية.
كما شددوا على أهمية العمل المشترك بين البلدين لاستغلال الثروات المعدنية في كلا البلدين، وتطوير الصناعات التكميلية التي تحقق القيمة المضافة من هذه الثروات.