أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات المجزرة الإرهابية التي ارتكبها الصهاينة المجرمون، من خلال استهداف النازحين الأبرياء بمنطقة المواصي بمدينة خان يونس بقطاع غزة، على الرغم من إعلانها منطقة أمنة من قبل الاحتلال الصهيوني، وهو ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء من الأطفال والشيوخ والنساء والشباب، وإصابة مئات آخرين.

واعتبر الأزهر، ما حدث بمنطقة المواصي بمدينة خان يونس بقطاع غزة، خسة ونذالة وتجرد من القيم الدينية والأخلاقية، حيث كتب في تدوينة على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: «إن قتل قوات الاحتلال الإجرامي للأبرياء في الأماكن التي اعتبرتها "آمنة" بمنطقة المواصي بخان يونس، خسة وغدر وخيانة وتجرد من كل قيم الدين والأخلاق والأعراف الإنسانية».

كما أكد الأزهر ضرورة حشد الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب الصهيوني، مطالبًا العالم بالتوحد والوقوف في وجه المجازر والمحارق التي يقترفها هذا الكيان في حق إخواننا الأبرياء في غزة، مضيفا، «إن العالم كله مطالب بالتوحد لوقف هذا الوحش الإرهابي الكاسر المتعطش للمزيد من دماء الأبرياء والأطفال».

اقرأ أيضاًمسؤول في حماس: القائد العسكري محمد الضيف بخير بعد محاولة الاحتلال استهدافه

مصدر رفيع المستوى: مصر تمسكت برفع الحصار عن غزة وحرية حركة المواطنين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الشريف الاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطاع غزة مجزرة المواصي

إقرأ أيضاً:

مجزرة الفجر.. مواصفات قنبلة قتلت 100 فلسطيني في قصف الاحتلال مدرسة ومسجد بغزة

تتوالى التنديدات الدولية بالقصف الوحشي الذي نفذه جيش الاحتلال على مسجد ومدرسة التابعين في حي الدرج بقطاع غزة، حيث استهدفت طائرة حربية المدرسة والمسجد أثناء أداء المصلين لصلاة الفجر باستخدام قنبلة «جي بي يو 39» التي تحتوي على 12 كيلوجرامًا من المواد المتفجرة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 مدني، من بينهم 11 طفلًا، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».

وفقًا لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، أكد تريفور بول، فني التخلص من الذخائر المتفجرة السابق في الجيش الأميركي، أن القنبلة التي استخدمها جيش الاحتلال في قصف مدرسة التابعين، هي قنبلة صغيرة القطر من طراز GBU-39.

مواصفات قنبلة جي بي يو 39 الأمريكية

«جي بي يو 39» هي قنبلة أميركية الصنع تنتجها شركة بوينج الأمريكية من نوع جو-أرض، موجهة ودقيقة، هذه القنبلة مخصصة لاختراق التحصينات والثكنات العسكرية ونسفها من الداخل، مثل المستودعات والملاجئ الخرسانية والأهداف الاستراتيجية.

بدأ تطوير هذه القنبلة في أواخر تسعينيات القرن العشرين، ودخلت الخدمة في أوائل القرن الـ21، واستخدمت على نطاق واسع في العمليات العسكرية الأميركية في العراق وأفغانستان.

من حيث الشكل تشبه قنبلة «جي بي يو 39» الصواريخ صغيرة الحجم، إذ تزن 250 رطلا (نحو 113 كيلوجرامًا) منها 27 رطلًا من المواد المتفجرة ويبلغ طولها نحو 1.8 متر.

كما تحتوي على رأس حربي خارق للتحصينات، يزن 93 كيلوجرامًا ومصمم لاختراق الأهداف المصفحة أو المحصنة.

تصريحات غير منطقية

وقال جيش الاحتلال في بيان أصدره أمس، إنه «استخدم أسلحة وذخائر دقيقة في محاولة لتقليص عدد القتلى المدنيين»

فيما أوضح كوب سميث، ضابط مدفعية سابق في الجيش البريطاني، أن استخدام أي ذخيرة بهذا الحجم، من شأنه أن يؤدي إلى أضرار كبيرة في منطقة مكتظة بالسكان مثل مدرسة التابعين، والتي كانت تؤوي قرابة 2400 نازح فلسطيني، وفق ما نقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية.

وزعم جيش الاحتلال أن القصف الوحشي على المدرسة التي تؤوي مئات النازحين كان يستهدف «مسلحين داخل المدرسة» في إشارة إلى رجال المقاومة الفلسطينية.

فيما توالت التنديدات الدولية، إذ أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية،  قصف جيش الاحتلال لمدرسة التابعين، واستنكرت استمرار الاعتداءات على المدنيين بقطاع غزة.

ليست المرة الأولى

ولم تكن تفجيرات مدرسة التابعين هي الأولى، بل استخدمت إسرائيل تلك القنبلة في العدوان على غزة عام 2021، وفي عملية اغتيال القيادي في الفصائل الفلسطينية، علي غالي عام 2023.

يذكر أن هذه القنابل هي نفسها التي استخدمها جيش الاحتلال في قصف مخيم لاجئين برفح في مطلع شهر مايو الماضي، الذي أسفر عن استشهاد 45 مدنيًا من بينهم أطفال.

تقدير أعداد الضحايا

ويشار إلى أن ضربة قوات الاحتلال التي استهدفت مدرسة التابعين فجر السبت، هي من أكثر الهجمات دموية منذ اندلاع الحرب، حيث أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة عن استشهاد 100 شخص على الأقل من المدنيين ومن بينهم 11 طفلا وعدد كبير من النساء.  

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان: "من خلال الفحص الأولي، استطعنا تحديد أن أكثر من نصف الأسماء في القائمة هم أشخاص لا يمارسون أي عمل سياسي، بينهم أطفال وأكاديميون ومهنيون ودعاة".

وأضاف: «كما شملت القائمة أيضا على سبيل المثال منتصر ضاهر والذي قتله الاحتلال الجمعة برفقة شقيقته داخل شقة سكنية، أي قبل المجزرة بيوم، وأيضا الشاب يوسف الوادية الذي استهدفه الاحتلال في منزله قبل يومين من المجزرة».

مقالات مشابهة

  • متحدث باسم الاحتلال يهاجم مذيعة بي بي سي بعد سؤالها عن مجزرة الفجر
  • مفتي الجمهورية لمصراوي: تعاون كامل بين المؤسسات الدينية تحت مظلة الأزهر
  • مجزرة مدرسة التابعين.. نهج إجرامي إسرائيلي بتواطؤ غربي
  • المفتي: تنسيق وتعاون بين المؤسسات الدينية لضبط الخطاب الإفتائي
  • الدكتور نظير عيَّاد يؤكد على أهمية التعاون والتنسيق المشترك بين المؤسسات الدينية
  • الأزهر ينشر دعاء لأهل غزة بعد مجزرة صلاة الفجر (فيديو)
  • مجزرة الفجر.. مواصفات قنبلة قتلت 100 فلسطيني في قصف الاحتلال مدرسة ومسجد بغزة
  • القبض على شخص بمنطقة القصيم لحرقه محلًا تجاريًا بمدينة بريدة
  • تعرف على مواعيد انقطاع المياه بمنطقة توريل بمدينة المنصورة غدًا
  • الأونروا: 75 ألف مواطن في جنوب غزة نزحوا خلال أيام