الحزب الديمقراطي يرسل وفدًا إلى بغداد.. ما هدفه؟
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني إدريس شعبان، اليوم الاثنين عن أسباب زيارة وفد من الحزب إلى بغداد.
وقال شعبان في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “زيارة وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى بغداد أمس الأحد، ليست تعويضا عن زيارة وفد حكومة إقليم كردستان، كون الوفد الحكومي لديه أرقام وإحصائيات وبيانات مختلفة ونحن لانتدخل بعملهم”.
وأضاف، أن “زيارة وفد الحزب الديمقراطي تهدف لتقريب وجهات النظر وإنهاء المشاكل والخلافات القائمة بين بغداد وأربيل، وأيضا التباحث في الملفات السياسية، ومنها الانتخابات وقانون النفط والغاز وقضايا أخرى”.
وكان وفد كردي قد زار أمس الأحد العاصمة بغداد، للاجتماع بقادة تحالف إدارة الدولة، ويضم الوفد شخصيات سياسية رفيعة المستوى في الحزب الديمقراطي الكردستاني.
مصدر مسؤول في الحزب أكد في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، أن “وفدًا رفيع المستوى من حزب بارزاني سيزور غدا العاصمة بغداد، يضم كل من فاضل ميراني، وهوشيار زيباري، وبيشتوان صادق، للاجتماع مع قادة تحالف إدارة الدولة”.
وأضاف، أن “الزيارة ستكون لغرض إيصال عتب وانتقاد لعدم تنفيذ ورقة التحالف لتشكيل الحكومة الحالية برئاسة السوداني ومنها تأخر إرسال رواتب ومستحقات كردستان”.
وتشهد محافظات الاقليم، لاسيما السليمانية احتجاجات واضراب عن العمل في عدة دوائر حكومية بسبب تأخر صرف الرواتب.
موظفون قالوا غير مرة، إن ما يجري في الاقليم ماهو إلا فشل السلطات في إدارة شؤون المواطنين واصفين إياها بالممارسات اللانسانية، والمتمثلة في الحرمان من الراتب أو التعمد في تأخير صرفه، ويطالبون في الوقت عينه السلطة الاتحادية في بغداد باستخدام الحل الدستوري في حلحلة مشاكل المواطنين في الاقليم.
أموال الموازنة مجمدة لحد الآن
وأشعل قرار المحكمة الاتحادية العليا بإلغاء كافة القرارات الخاصة بتحويل الأموال الشهرية إلى إقليم كردستان فتيل الأزمة بين أربيل بغداد التي أقرت موازنة مالية لثلاث سنوات، إلا أنها لم تنفذ حتى اللحظة، الامر الذي القى بظلاله على الوضع الاقتصادي عامة واقليم كردستان خاصة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی زیارة وفد
إقرأ أيضاً:
زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية الى بغداد بـهذا التوقيت تفتح باب التكهنات
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، على اهداف ورسائل زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريلا الى بغداد بهذا التوقيت.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الجنرال كوريلا يزور العراق بشكل دوري باعتباره قائد القيادة المركزية الأمريكية التي تترأس التحالف الدولي في العراق وسوريا وفي هذه الأوقات فإن القوات الأمريكية تراقب بشكل مكثف التطورات الأمنية على الحدود العراقية السورية، حيث يتواجد في قاعدة عين الأسد غربي العراق نحو 3000 جندي ومستشار أمريكي جاءوا بدعوة وبموافقة العراق".
وأضاف أن "الجانب الأمريكي هو موجود ضمن قيادة العمليات المشتركة كون العراق حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة الأمريكية وبالتالي هناك تنسيق وترتيب في المواقف بين البلدين ولا استبعد أن ينقل الجنرال كوريلا وجهات النظر الأمريكية خاصة في موضوع السيطرة على السلاح في العراق لكن لا أتوقع أنه يتم الحديث مع القيادة العسكرية العراقية موضوع الفصائل العراقية لأن هذا الموضوع سياسي بالدرجة الأساس والولايات المتحدة لا تتحدث في التفاصيل".
وختم الباحث في الشؤون الاستراتيجية قوله إن "هذه الزيارة تأتي كجزء من التحضيرات الأمريكية قبيل وصول الرئيس الأمريكي ترامب إلى البيت الأبيض".
وفي وقت سابق من اليوم، بحث الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الامريكية، مع القادة العسكريين العراقيين والامريكيين مستجدات الاحداث الميدانية الأخيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي في بغداد.
وقالت القيادة المركزية للولايات المتحدة في بيان تابعته "بغداد اليوم"، ان "كوريلا زار بغداد، والتقى رئيس الأركان العامة الجنرال عبد الأمير يار الله، ونائب القائد العام للعمليات المشتركة العراقية قيس المحمداوي، وناقش وضع حملة هزيمة داعش الحالية في العراق، وكذلك الوضع المتطور في سوريا، كما نوقش أهمية إعادة معتقلي داعش من الجنسية العراقية من مرافق الاحتجاز التي تحرسها قوات سوريا الديمقراطية في سوريا، وإعادة آلاف المواطنين العراقيين إلى وطنهم".
وجرى بحث وإعادة تأهيلهم وإدماجهم في مخيم الهول النازحين داخليا، اذ تم نقل 156 معتقلا عراقيا من داعش وأعيد نحو 3203 مواطنا عراقيا من سوريا إلى الأراضي العراقية في عام 2024.
وأفاد البيان، ان "كوريلا التقى بالجنرال كيفن ليهي، قائد فرقة العمل المشتركة، عملية العزم المتأصل (CJTF-OIR) لتقييم مهمة D-ISIS داخل العراق، والتي شملت في عام 2024 أكثر من 325 عملية شريكة وحوالي 40 غارة جوية".
كما بحث القادة الأمريكيون والعراقيون أهمية استمرار العمليات المشتركة والشراكة التمكينية للحفاظ على الضغط على قادة داعش وعناصرهم، وتعطيل جهودهم لإعادة تشكيل وتنفيذ العمليات في المنطقة وخارجها.