وزيرُ الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
العُمانية: تلقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية مساء أمس السبت اتصالًا هاتفيًّا من إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس تطرقا خلاله إلى القصف الجوي الذي استهدفت به قوات الاحتلال الإسرائيلي المدنيين العزّل في مواصي خان يونس وفي مخيم الشاطئ بقطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من النساء والأطفال وكبار السن.
وتناول الجانبان مسار المفاوضات التي ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون والتنسيق مع دولة قطر وجمهورية مصر العربية والرامية إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الإفراج عن الأسرى والمحتجزين.
وأكّد معالي السّيد وزير الخارجية على دعم سلطنة عُمان الثابت للقضية الفلسطينية العادلة، ومجددًا مناشدته للمجتمع الدولي بوضع حدٍ للانتهاكات الإسرائيلية وجرائم الإرهاب التي ترتكبها منذ شهور دون رادع أو حسيب، وضرورة التحرّك الدولي العاجل لحماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة.
من جانبه، عبر إسماعيل هنية عن شكره وتقديره لمواقف سلطنة عُمان الداعمة للقضية الفلسطينية العادلة، مشيرًا إلى أهمية التواصل المستمر والحوار البناء وتعزيز الجهود الدولية لتنفيذ القرارات الدولية، مؤكدًا على أنّ قيادة حركة حماس أعطت موافقتها على المشروع الذي تقدمت به الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار وتجاوبت بروح بناءة مع الجهود القطرية والمصرية في هذا الإطار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإماراتي يهاتف نظيره السوري الجديد.. أول اتصال رسمي منذ سقوط بشار
قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، هاتف أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، وبحث معه آخر التطورات في سوريا.
وناقش الجانبان بحسب "وام"، سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وهذا الاتصال هو الأول بين مسؤول إماراتي وآخر سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وشدّد عبد الله بن زايد خلال الاتصال مع الشيباني، على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا، كما أكّد موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة، حيث تؤمن دولة الإمارات بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري الشقيق من أجل مستقبل مزدهر.
وكانت الإمارات الدولة العربية الوحيدة التي أجرى رئيسها (محمد بن زايد) مكالمة مع بشار الأسد للتضامن معه بعد بدء معركة "ردع العدوان" والتي انتهت بسقوط نظام الأخير.
وبعد سقوط الأسد بأيام، أطلق أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، تصريحا مثيرا للجدل، قال فيه إنه غير مرتاح تجاه القيادة الجديدة في سوريا، زاعما أن "طبيعة القوى الجديدة، ارتباطها بالإخوان، وارتباطها بالقاعدة، كلها مؤشرات مقلقة للغاية".