بقلم : د. سمير عبيد ..

‫أولا‬ : علينا تثبيت حقيقة مهمة جدا وهي ان الرئيس الأسبق دونالد ترامب وعد بأخطر الوعود عندما صرح بانه (سيعلن عن الجهات التي قتلت الرئيس كندي..وصرح سيوقف الحرب الاوكرانية ومعناه خسارة الشركات لمليارات الدولارات وتخريب ترتيبات وضع اليهود وترتيب العالم الجديد .. وصرّحَ
بانه سيخرج جميع المهاجرين غير القانونيين
وغيرها.

. الخ ) وهذا يعني تسونامي بل زلازال خطيرة !
‫ثانيا‬ : ولكن على المستوى التكتيكي الداخلي في الولايات المتحدة سوف يُستثمر هذا الحدث داخليا وخارجيا ( اي اغتيال ترامب )من قبل المؤسسات التابعة للسلطات العميقة والدوائر الصهيونية الرفيعة في أمريكا ‫ومنها‬ :
1-سيسارع هذا الحدث بخروج الرئيس الاميركي الديموقراطي بايدن من السباق الانتخابي لاسيما بعد ان قفزت حظوظ المرشح ترامب .. وسوف نرى الرئيس الجديد وهي نائبة الرئيس ( السيدة ‫كامالا هاريس‬ ) وحينها سيتغير مشهد السياسات الاميركية بعنوان اصلاحها!
2-هناك احتمال كبير ان يُتهم النظام الإيراني بمحاولة اغتيال ترامب وعلى نفس السيناريو عندما تم اتهام نظام صدام حسين بمحاولة اغتيال الرئيس بوش في الكويت والتي كانت واحدة من دعامات غزو العراق وإسقاط نظام صدام واختلال العراق !
3-وحينها سوف يتم اتهام (إيران والحرس الثوري) هو وراء محاولة اغتيال ترامب انتقاما من اغتيال الجنرال سليماني ولمنع مشروع ترامب باخراج إيران من الدول العربية في الشرق الأوسط وبمقدمتها العراق .. وان الدوائر اليمينية في الولايات المتحدة ومعها الدوائر الصهيونية سوف لن تجعل هذا الحدث يذهب سدى دون صياغة ملف خطير ضد ايران وسوف نرى تداعياته !
‫ثالثا‬:-ستكون محاولة اغتيال ترامب نقطة تحول مهمة في الداخل الاميركي ( السياسات الداخلية ) لأن الولايات المتحدة متخوفة من ( الحرب الاهلية.. والحرب اللونية ) داخل امريكا .. وهذا سيعجل بتأسيس بؤرة ساخنة ( حرب خاطفة او تغيير خاطف في بلد معين ) ينشغل فيها العالم والداخل الاميركي وينسي الشعب الاميركي مسلسل هفوات بايدن ومن ثم ينسي حرب غزة وينسي حرب أوكرانيا، وينسي الشعب الاميركي الانقسام الداخلي ويوحد الشعب والمؤسسات الاميركية وراء الادارة الاميركية !
‫رابعا‬:- والبلد المرشح هو ( العراق ) هو البلد الذي سيكون في الواجهة في الايام القادمة ومن خلال التغيير السياسي فيه وستضرب من خلال العراق عصافير عديدة واهمها ( ايران ) ومن ثم روسيا والصين (اي سيصبح العراق باتجاه آخر تماما ) وسيثبت الاميركان ان العراق حجر الزاوية في الامن القومي الاميركي والعالمي وفي بسط السلام العالمي وحماية المصالح الدولية في منطقة الشرق الأوسط !.
سمير عبيد
14 تموز 2024

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات اغتیال ترامب

إقرأ أيضاً:

سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟

نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن وحدة إسرائيلية سريّة تعتبر مسؤولة عن تقييم عمليات القصف التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف يستهدفها، مشيراً إلى أن هذه الوحدة وهي "خدمة تكنولوجيا الإستخبارات"، تعمل على رسم خرائط للأهداف وفهم مدى الضرر الذي تسببه الذخائر بعد كل هجوم يتم بالقنابل والصواريخ.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ الوحدة تعمل على رصد أمرين أساسيين، الأول وهو معرفة ما إذا كان الهدف الموجود في دائرة القصف قد طالته الضربة فعلاً، فيما الأمر الثاني يتصل بمعرفة ما إذا كانت النقطة المحددة التي أرادت القوات الجوية ضربها قد تم استهدافها حقاً، وذلك وفق ما يقول أحد الضباط المرتبطة بتلك الوحدة ويُدعى المقدم "م."، وهو يشغل قسم رسم الخرائط والتكنولوجيا في الوحدة.   وفي سياق حديثه، يقدم الضابط مثالاً على اغتيال القيادي البارز في حركة "حماس" صالح العاروري في بيروت مطلع شهر كانون الثاني 2024، إذ قال: "لقد كانت حادثة بسيطة، ولم يكن علينا التأكد من اغتيال العاروري بشكل عميق، لأن حزب الله أبلغ عن ذلك. ولكن هناك حالات أكثر تعقيداً وتشابكاً، فلنقل على سبيل المثال إذا هاجمت نظاماً للأسلحة، فإن العدو ليس لديه مصلحة في الاعتراف بذلك. لن يقول أحد هذا الأمر، لذا فإن مهمتنا هي معرفة ذلك والإعلان عنه".   ويشير التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية لعبت دوراً مهما في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب، وقال: "لقد لعبت قوات الإسرائيلية دوراً هاماً في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب". هنا، يتحدث قائد وحدة "خدمة تكنولوجيا الاستخبارات" المقدم "ل." قائلاً: "هناك أماكن تتطلب التخطيط الدقيق. لقد كنا شركاء في كل عمليات اغتيال كبار قادة حزب الله في الضاحية. أما مكان إقامة الشخص المسؤول ومتى كان هناك، فهذه معلومات يوفرها لنا فرع الاستخبارات، ولكن مسؤولية التنفيذ والتخطيط الفردي تقع على عاتقنا. لقد تعلمنا من كل عملية إقصاء، ونوجه الطيارين بحيث يتم ضرب ما نريده، ولا يتم ضرب ما لا نريده. نحن نعرف كيف نرفع العلم ونقول إذا فشلنا في الضرب، ونقوم بالتحقيق للمرة المقبلة".     المسؤول ذاته كشفَ أن وحدته لعبت دوراً كبيراً في عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وقال: "لقد خطط سلاح الجو للهجوم خصوصاً أنه كان في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت".   وتابع: "كانت هناك حاجة إلى الدقة والاحترافية.. في النهاية هناك نقطة يجب ضربها. لم نكن نعرف أننا نعمل على القضاء على نصرالله، لكننا فهمنا أن الأمر كان حساساً للغاية. فقط بعد النظر إلى الوراء، أدركنا أننا كنا شركاء في القضاء على أمين عام حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية ايران يتوجه إلى لبنان للمشاركة في مراسم تشييع السيد نصر الله
  • ظاهرة شبحية أرعبت سكان بلدة أمريكية لعقود
  • السوداني ووزير داخلية ايران يؤكدان تفعيل الاعتراف المتبادل برخصة القيادة بين البلدين
  • ايران: المرشد الأعلى وجّه بزيادة مدى الصواريخ
  • ترامب متفاجيء من موقف مصر والأردن: ستكون هناك أخبار جيدة
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • وثائق FBI: اغتيال ترويل كان جزءاً من مخطط أوسع لاستهداف أمريكيين بالعراق
  • وفد من الكونغرس الاميركي في بيروت اليوم واسرائيل تقيم منطقة عازلة
  • وزير النقل الأستاذ رزاق محيبس السعداوي يرأس اجتماعا لمشروع طريق التنمية: اولوية التنفيذ ستكون للمحافظات التي تستكمل إجراءاتها التحضيرية
  • محامٍ ينجو من محاولة اغتيال في صنعاء بعد استهداف سيارته بالرصاص