عمران.. أبناء القبائل يقتحمون إدارة أمن مديرية بني صريم ويطردون شقيق "فليته" المعيّن حديثاً
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تشهد محافظة عمران حالة من التوتر، عقب قرار لمليشيا الحوثي الإرهابية قضى بعزل مدير أمن مديرية بني صريم واستبداله بشقيق قيادي ينحدر من محافظة صعدة، ومقرّب من زعيم المليشيا.
وأكدت مصادر قبلية في محافظة عمران، أن حالة توتر تسود أوساط قبائل بني صريم من جهة ومليشيا الحوثي من جهة ثانية، إثر رفض القبائل قرار عزل مدير أمن المديرية حمير رطاس، واستبداله بأخ محمد عبدالسلام فليتة (متحدث المليشيا والمقرّب من زعيمها عبدالملك الحوثي).
واعتبرت قبائل بني صريم، قرار العزل امتدادا لسلسلة قرارات حوثية استهدفتهم بشكل مباشر، لا سيما وسبق أن تعرضت العديد من القيادات الأمنية والعسكرية والمدنية، والشخصيات الاجتماعية من أبناء مختلف مديريات المحافظة للإقصاء والعزل، واستبدالها بآخرين ينحدرون من محافظة صعدة.
وذكرت مصادر محلية، أن أبناء قبائل بني صريم سيطروا صباح الأحد بالقوة على مبنى إدارة الأمن وطردوا شقيق القيادي "فليتة".
وعلى خلفية التصعيد القبلي، سعت المليشيا الحوثية إلى احتواء الموقف، عبر وساطة أرسلتها بقيادة عبدالكريم الحوثي المنتحل صفة وزير داخلية المليشيا، في الوقت الذي ما يزال الوضع متوتراً.
ويعد هذا الاقتحام هو الثاني، بعد آخر نفذته القبائل في ديسمبر 2020م، عقب مواجهات خاضتها ضد عناصر مليشيا الحوثي التي حاولت اختطاف عريسين كانا يحتفلان بزفافهما، واتهمتمها بمخالفة لوائح الاحتفال التي شرعنتها وفق رغبات طائفية وعنصرية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
اكتشاف استثنائي,, ماذا ظهر حديثا في البر الغربي بالأقصر؟
فى إطار سلسلة الإكتشافات الأثرية التى تعكس مدى عمق تاريخ مصر، تم الكشف عن مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون.
ماذا يوجد في محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصرتتضمن المقابر أيضا ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، كما تم الكشف عن «بيت الحياة»، مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبرى، وهو اكتشاف استثنائى، لأنه لم يُظهر فقط التخطيط المعمارى لهذه المؤسسة التعليمية.
وشملت الإكتشافات مجموعة أثرية غنية تتضمن بقايا رسوم وألعاب مدرسية، مما يجعله أول دليل على وجود مدرسة داخل الرامسيوم، المعروف أيضا باسم «معبد ملايين السنين».
كما تم العثور على مجموعة أخرى من المبانى فى الجهة الشرقية للمعبد يُرجح أنها كانت تُستخدم مكاتب إدارية.
محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصروفى المنطقة الشمالية الشرقية تم اكتشاف عدد كبير من المقابر تعود إلى عصر الانتقال الثالث، تحتوى معظمها على حجرات وآبار للدفن بها أوان كانوبية وأدوات جنائزية بحالة جيدة من الحفظ، و توابيت موضوعة داخل بعضها البعض، و401 تمثال من الأوشابتى المنحوت من الفخار، ومجموعة من العظام المتناثرة.
نظام هرمي كاملة للموظفينو تشير الاكتشافات لوجود نظام هرمى كامل للموظفين المدنيين داخل هذا المعبد، حيث لم يكن مجرد مكان للعبادة، بل كان أيضًا مركزا لإعادة توزيع المنتجات المخزنة أو المصنعة، التى استفاد منها سكان المنطقة.
وتم إعادة الكشف عن مقبرة «سحتب أيب رع» الواقعة فى الجانب الشمالى الغربى من المعبد، التى كان قد اكتشفها عالم الآثار الإنجليزى كويبل فى 1896، وهى تعود لعصر الدولة الوسطى، وتتميز جدرانها بمناظر جنازة صاحب المقبرة.
الجدير بالذكر أن البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، بدأت أعمالها في معبد الرامسيوم منذ 34 عام أي في عام 1991 حتى الآن، قامت البعثة بأعمال الحفائر والترميم في كافة أنحاء المعبد.