غارات على مدينة غزة وارتفاع عدد شهداء مجزرة المواصي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
#سواليف
يواصل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأحد- شن #غارات عنيفة على قطاع #غزة، بعد #مجزرة مروعة ارتكبها أمس بمنطقة #المواصي غرب مدينة #خان_يونس.
وقال الدفاع المدني في القطاع إن 10 مواطنين استشهدوا و27 آخرين أصيبوا جراء استهداف جيش الاحتلال منزلا وبرجا سكنيا في مدينة غزة وسط القطاع.
وأضاف أنه انتشل جثث 7 شهداء ونقل 7 إصابات من منزل سكني لعائلة يوسف الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي بمنطقة أبو سكندر في الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
كما انتشل الدفاع المدني جثث 3 شهداء ونقل 20 إصابة من برج سكني لعائلة الحداد في منطقة الشعبية، وسط مدينة غزة، بعد استهدافه من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 4 مواطنين استشهدوا بينما أصيب 3 آخرون باستهداف الجيش الإسرائيلي شقة سكنية لعائلة الغفري في شارع الجلاء بمدينة غزة.
وأفاد شهود عيان -لوكالة الأناضول- أن الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة خلفت دمارا واسعا في المباني المستهدفة والمجاورة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال نسفت مربعا سكنيا في مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوبي القطاع، في حين أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين اثنين إثر قصف إسرائيلي استهدف محيط معبر رفح البري.
وقالت المصادر إن عدد الشهداء في المجزرة -التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة أمس- ارتفع إلى 22 شهيدا.
وذكرت وكالة شهاب للأنباء أن جيش الاحتلال شن غارة عنيفة على حي المنارة جنوبي شرق خان يونس، مما أوقع إصابات.
#شهداء_المواصي
وأعلنت وزارة الصحة في القطاع المحاصر ارتفاع عدد ضحايا المجزرة الكبيرة التي ارتكبها الاحتلال في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس إلى 90 شهيدا و300 جريح، نصفهم أطفال ونساء.
وعلى مدار الأشهر السابقة، طالب الجيش الإسرائيلي سكان مناطق مختلفة من القطاع بالتوجه إلى منطقة المواصي بدعوى أنها “آمنة”.
وخلفت حرب إسرائيل على غزة -بدعم أميركي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- قرابة 127 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال غارات غزة مجزرة المواصي خان يونس مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء بقصف الاحتلال مناطق متفرقة في غزة.. وتحذيرات من توقف الأنشطة الطبية
استشهد 8 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح مختلفة، الخميس، جراء سلسلة من الغارات الإسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة، وذلك ضمن حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" ضد القطاع منذ 19 شهرا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخر بجروح جراء قصف نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية على مزارعين في منطقة المواصي غربي مدينة رفح.
كما استشهد 3 آخرون بعدما قصف الاحتلال بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، بينما استشهدت طفلة متأثرة بجروح أصيبت بها جراء عدوان إسرائيلي على خانيونس.
وبحسب "وفا"، فإن مسيرة إسرائيلية استهدفت منطقة المنارة جنوب شرق خانيونس ما أسفر عن استشهاد شخص واحد، في حين أصيب آخرون بجروح نتيجة قصف على منزل شرقي مدينة دير البلح وسط القطاع.
وفي السياق، شدد مدير الأنشطة الطبية في منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، الطبيب أحمد أبو وردة، على أن منع دولة الاحتلال الإسرائيلي وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لأكثر من 60 يوما يهدد بتوقف جميع الأنشطة الطبية في القطاع.
وتطبق دولة الاحتلال الحصار على قطاع غزة منذ مطلع شهر آذار /مارس الماضي، حيث تغلق المعابر أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب في تفاقم الكارثة الإنسانية التي تعصف بسكان القطاع.
وأشار أبو وردة، في تصريحات لوكالة "الأناضول"، إلى أن الوضع الطبي في القطاع "سيء للغاية"، خاصة مع تواصل العدوان الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وأضاف أبو وردة، الذي يعمل حاليا في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، أن "الوضع في غزة كان سيئا للغاية طوال فترة الحرب، لكنه الآن يزداد سوءا يوما بعد يوم. لم تصلنا أي مساعدات أو مستلزمات طبية منذ نحو شهرين، ما وضع جميع الأنشطة الطبية والمستشفيات أمام خطر التوقف".
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.