وارسو تتهم مينسك وموسكو بحرب هجينة جديدة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
وارسو تتهم مينسك وموسكو بحرب هجينة جديدة
اتهمت وارسو الإثنين مينسك وموسكو بترتيب موجة هجرة كبرى جديدة لزعزعة الاستقرار على الحدود البولندية التي تشكل الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي.
اعلانوقال ماتشي فاشيك، نائب وزير الداخلية البولندي للصحافيين "إنها عملية ترتبها الأجهزة الخاصة الروسية والبيلاروسية، تزداد كثافة".
من جهته، صرح توماش براغا، القائد العام لحرس الحدود البولنديين الجنرال أن الأجهزة البيلاروسية تحولت إلى "مجموعة إجرامية عادية تنظم الهجرة غير الشرعية". وأضاف "بالطبع يدر عليهم ذلك أرباحا طائلة".
وأفاد أن 19 ألف مهاجر حاولوا دخول بولندا منذ مطلع العام، بالمقارنة مع 16 ألفا خلال العام 2022 موضحاً أنه تم تسجيل "رقم قياسي" في تموز/يوليو مع محاولة أكثر من أربعة آلاف شخص عبور الحدود.
وفي مواجهة هذا الوضع، طلب حرس الحدود الإثنين إرسال تعزيزات عسكرية من ألف جندي إلى المنطقة الحدودية.
لكن فاشيك لفت إلى أن الوضع على الحدود "لم يعد اليوم فوضوياً كما كان قبل سنتين"، حين كانت محاولات عبور الحدود تتم "بدون مشاركة حرس الحدود" البيلاروسيين.
تنظيم تدفق المهاجرينوقام آلاف المهاجرين معظمهم من الشرق الأوسط، منذ صيف 2021 بعبور أو محاولة عبور الحدود البولندية. ولم ينجح إلا بعضهم في العبور وفي كثير من الأحيان واصلوا رحلتهم إلى أوروبا الغربية.
واتهمت بولندا والدول الغربية النظام البيلاروسي بتنفيذ "حرب هجينة" ضدّها عبر تشجيع وحتى تنظيم تدفق المهاجرين عبر وعدهم بتسهيل دخولهم إلى الاتحاد الأوروبي.
ونفت حكومة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو هذه الاتهامات واتهمت بولندا بالمعاملة غير الإنسانية للمهاجرين.
المهاجرون في بيلاروس: خمسة أشياء تجب معرفتها عن الأزمة "التي صنعها لوكاشنكو"شاهد: بينهم سوريون وعراقيون.. مهاجرون عالقون عند الحدود بين بولندا وبيلاروسفي ذروة الأزمة، أقامت بولندا لمدة تسعة أشهر منطقة خاصة على الحدود مغلقة حتى أمام المنظمات الإنسانية غير الحكومية ووسائل الإعلام.
وبنت وارسو حواجز من الأسلاك الشائكة، وأرسلت آلاف الجنود لمساعدة حرس الحدود على التصدي للمهاجرين، وأصدرت قانوناً يجيز رد المهاجرين إلى الأراضي البيلاروسية.
وأثارت هذه الإجراءات تنديد منظمات حقوقية والقضاء الدولي.
المصادر الإضافية • أ ف ب
المصدر: euronews
كلمات دلالية: أزمة المهاجرين بولندا روسيا بيلاروس أوروبا مهاجرون ضحايا الشرق الأوسط فرنسا إيطاليا تونس بريطانيا أوروبا مهاجرون رجل إطفاء إسبانيا السعودية ضحايا تونس أوروبا مهاجرون الشرق الأوسط إيطاليا
إقرأ أيضاً:
من بولندا.. ألمانيا تصادر 4.4 طن من الألعاب النارية الخطيرة
صادرت الجمارك في مدينة هانوفر شمالي ألمانيا عدة أطنان من مختلف الألعاب النارية غير القانونية القادمة من بولندا.
وذكر المكتب الرئيسي للجمارك في هانوفر عاصمة ولاية سكسونيا السفلى، تراكم أكثر من 460 طردا بوزن إجمالي يزيد عن 4.4 طن منذ يوم الخميس الماضي.خطورة الألعاب الناريةوقال المتحدث الصحفي باسم الجمارك، إنريكو باخر:" استنادًا إلى المعلومات الحالية، نتوقع وصول المزيد من الطرود المماثلة".
أخبار متعلقة بحالة حفظ استثنائية.. عرض بقايا ماموث عمرها 50 ألف سنةمرتفعات مكة الجبلية.. الأجواء الشتوية تجذب الزوار والمعتمرينوأوضح البيان، أن مرسلي هذه الألعاب النارية يقيمون في بولندا، بينما يتوزع المستلمون بين أماكن مختلفة في ألمانيا.
هذا وانتبهت الجمارك إلى هذه الطرود بعد بلاغ تلقته من شركة خدمة طرود عن احتمال احتوائها على ألعاب نارية، وذكر البيان أن ضباط الجمارك أكدوا هذا الاشتباه.الألعاب المصادرة خطيرةوأوضحت الجمارك، أن الألعاب النارية المصادرة خطيرة وغير مرخصة، ولا تقتصر على الأنواع المعتادة المستخدمة في احتفالات رأس السنة مثل "المفرقعات".
وأضافت: "نحذر بشدة من طلب الألعاب النارية من مثل هؤلاء التجار، مؤكدة أن شراء الألعاب النارية دون التصاريح اللازمة يشكل خطرا صحيا كبيرًا ويقع تحت طائلة القانون.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الألعاب النارية - مشاع إبداعي
ووصفت الجمارك العثور على هذه الكمية الكبيرة بأنه أمر محزن، مؤكدة:" نحن نحمي بذلك الكثير من الأشخاص".
وأوضحت أنه لا يمكن الكشف عن مزيد من التفاصيل في الوقت الحالي لأسباب تتعلق بتكتيك التحقيقات، لافتة إلى أن السلطات ما زالت تقوم بتقييم الكمية الكبيرة المصادرة.حوادث انفجارات الألعاب الناريةوخلال الشهر الماضي، كان لقي 3 أشخاص حتفهم في انفجار في مخزن للألعاب النارية، بالقرب من مدينة نابولي جنوب إيطاليا.
وذكرت إدارة الإطفاء، أن رجال الإنقاذ ظلوا يبحثون عن أشخاص مفقودين محتملين تحت الأنقاض، ولم يتضح كيف حدث الانفجار، الذي أدى إلى هذه الحالة المفزعة.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن العديد من الألعاب النارية كانت مخزنة في المخزن في بلدة اركولونو، فيما ذكر سكان محليون أنهم سمعوا دوي انفجار قوي.
هذا وأظهرت صور ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي عمودًا كثيفًا من الدخان يتصاعد إلى السماء فوق مكان الانفجار، وكان يمكن رؤيته من مسافة بعيدة.