حزب الجيد التركي يعلن دعمه عملية التطبيع مع سورية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال جينك أوزاتشي، رئيس سياسات الأمن القومي والهجرة في حزب الجيد، إنهم يدعمون عملية التطبيع مع سورية، فهم واضحون بشأن هذه المسألة.
وتعليقًا على هذه المسألة، قال أوزاتشي إنهم “يجدون خطوات التطبيع مع سورية إيجابية“.
وأضاف أوزاتشي: “هذه بالتأكيد خطوة يجب اتخاذها. لأنه طالما لم نحقق السلام مع سورية، سيستمر فراغ السلطة في شمال سورية، فراغ السلطة يعني حزب العمال الكردستاني وداعش والإرهاب.
وأشار أوزاتشي إلى أن السياسات السورية تقوم على أساس المفاوضات والتعاون بين تركيا وسورية، مضيفا: “إذا كانت هناك مثل هذه العملية، فبالطبع سننظر إليها بإيجابية. القوة الدافعة لهذا العمل هي روسيا. أما إذا كانت هناك جهة فاعلة مثل روسيا هنا، فإن مبادرة الأحزاب السياسية لها قيمة دعائية فقط، ولكن لن يكون لها أي تأثير على العملية. نحن ندعم عملية التطبيع مع سوريا، نحن واضحون في هذا الأمر. سياستنا كلها قائمة بالفعل على هذا الأمر“.
وأكد أوزاتشي أن هناك عمل وخطط جادة لعودة اللاجئين السوريين وتابع قائلاً: “لقد وقعنا مذكرة أضنة مع سورية في عام 1997 واتفاقية تعاون ضد المنظمات الإرهابية في عام 2010، ونحن بحاجة إلى الاعتماد على هذه الاتفاقيات، وهناك أيضًا اتفاقية دولية. قرار الأمم المتحدة بشأن وحدة الأراضي. واستناداً إلى هذه، يجب أن نبدأ المفاوضات فوراً“.
وفي نهاية تصريحاته شدد أوزاتشي على أهمية وحدة الأراضي السورية، فلا يمكن تحقيق الاستقرار في سورية وعودة اللاجئين إلا بهذه الطريقة، مشيرا إلى أن خطتهم لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم ستكون على مراحل، بعد تهيئة الأرضية لعودة آمنة إلى هناك.
Tags: أنقرةاسطنبولالجيدتركياحزب الجيدداعشسوريا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الجيد تركيا حزب الجيد داعش سوريا التطبیع مع مع سوریة
إقرأ أيضاً:
السفياني: لا تعارض بين قضية الصحراء وقضية فلسطين ويجب توقيف التطبيع (فيديو)
قال خالد السفياني، رئيس المؤتمر العربي العام، والمنسق السابق لمجموعة العمل من أجل فلسطين، إنه لا تعارض بين قضية الصحراء وقضية فلسطين، داعيا إلى توقيف التطبيع، في ظل المجازر التي تنفذها القوات الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة.
وتحدث السفياني في حوار خاص مع « اليوم24 » عن أصوات اعتبرها « استثناء داخل الاستثناء » في المغرب تتحدث عن أن « الإسرائيليين مسالمون، وأن الفلسطينيين إرهابيون »، ووصف هؤلاء بـ »المأجورين ».
وبخصوص اغتيال إسماعيل هنية في إيران، قال السفياني: « كنت معجبا به كشخص وكمناضل وقائد، وبابتسامته في وقت الأزمات، وأشار إلى أن « التزامه بثوابت الأمة وفلسطين والمقاومة لن تجدها عند الكثيرين »، كما أشار إلى تدخله لحل جمعية أسسها فلسطيني في غزة لدعم « البوليساريو ».
وروى أنه اتصل هاتفيا بهنية بعد استشهاد أخته رفقة أبنائها في غارة إسرائيلية وذلك قصد تعزيته، وقال إن « هنية يعتبر الاستشهاد منة من الله سبحانه وتعالى، لهذا يتحدثون عن الارتقاء إلى السماء ». وأضاف أنه تحدث معه أيضا عن لقاء الصين، الذي توافقت فيه الفصائل الفلسطينية.
كلمات دلالية التطبيع الصحراء خالد السفياني فلسطين
في مواجهة العواصف: العراق يريد توازن الموقف بين واشنطن وطهران