أصابته رصاصة طائشة في رأسه.. وفاة رجل في محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
توفي رجل أمس السبت في التجمع الانتخابي للمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب في ولاية بنسيلفانيا، خلال إطلاق نار استهدف ترامب.
وتفصيلاً، قال شاهد عيان للواقعة: أصيب الرجل في رأسه. سمعنا طلقات نارية عدة. الرجل الذي كان بقربي أصيب في رأسه، وقضى فورًا وسقط أرضًا. وأصيبت امرأة في ساعدها ويدها. وبدءًا من تلك اللحظة أصبح الأمر فوضويًا جدًا.
وأشار إلى أن الرئيس السابق ترامب أصيب في أذنه قبل أن يتدخل جهاز الخدمة السرية، موضحًا أن الطلقات أصابت أولاً الأشخاص الموجودين بين الحضور قبل أن يصاب الرئيس الأمريكي السابق، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأضاف الشاهد: شعوري هو أن معظم الناس اعتقدوا في البداية أنها كانت مزحة. ربما بدا الأمر وكأنه ألعاب نارية. لكن عندما رأيت الرجل مصابًا في رأسه والمرأة في ساعدها عرفت فورًا أنها لم تكن مجرد ألعاب نارية. لقد سمعت 7 طلقات نارية.
يذكر أن هذا التجمع الانتخابي لترامب هو آخر تجمع له قبل المؤتمر الجمهوري الذي من المقرر أن يتم خلاله تسميته بشكل رسمي مرشحًا للحزب الجمهوري لمواجهة منافسه الديمقراطي جو بايدن في انتخابات نوفمبر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی رأسه
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: على إيران أن تأخذ تحذيرات ترامب بجدية
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الإثنين، إن على إيران أن تأخذ تحذيرات الرئيس دونالد ترامب "بجدية".
وذكرت ليفيت، خلال مؤتمر صحفي: "رسالتنا لإيران هي أن عليها أن تأخذ تحذيرات ترامب بجدية".
وأضافت: "الرئيس ترامب أمر بعمل عسكري حاسم ضد الحوثيين"، مبرزة أن "ضعف الرئيس السابق جو بايدن شجع الحوثيين على استهداف السفن وتعريض المدنيين للخطر".
وأوضحت أن "لن تمنع أي قوة إرهابية السفن التجارية والبحرية الأميركية من الإبحار بحرية في جميع أنحاء العالم".
وذكر ترامب، الإثنين في تغريدة على حسابه في منصة "تروث سوشيال": "لا ينبغي لأحد أن ينخدع! إن مئات الهجمات التي يشنها الحوثيون، رجال العصابات والبلطجية الأشرار المتمركزون في اليمن، والذين يكرههم الشعب اليمني، كلها تنبع من إيران وهي من صنعها".
وأضاف: "أي هجوم أو رد فعل آخر من قبل الحوثيين سيقابل بقوة كبيرة، وليس هناك ما يضمن أن تتوقف هذه القوة عند هذا الحد".
وتابع: "لقد لعبت إيران دور الضحية البريئة للإرهابيين المارقين الذين فقدوا السيطرة عليهم، لكنهم لم يفقدوا السيطرة. إنهم يمليون كل خطوة، ويمنحونهم الأسلحة، ويزودونهم بالأموال والمعدات العسكرية المتطورة للغاية، وحتى ما يسمى المعلومات الاستخباراتية".
وأوضح الرئيس الأميركي: "سيتم النظر إلى كل رصاصة أطلقها الحوثيون، من الآن فصاعدا، على أنها رصاصة أطلقت من أسلحة وقيادة إيران، وستتحمل إيران المسؤولية، وستعاني من العواقب، وستكون هذه العواقب وخيمة!"
وشهدت الساحة اليمنية تصعيدا عسكريا غير مسبوق عقب الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة ضد مواقع الحوثيين في عدة محافظات يمنية.
وارتفعت حصيلة الغارات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن إلى 53 قتيلا، بحسب حصيلة جديدة ونهائية أعلنتها وزارة الصحة التابعة للجماعة الأحد.